قناة كان : الوفد الأمني المصري لا زال في إسرائيل التي تنتظر رد حماس
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
قالت قناة كان الإسرائيلية مساء اليوم السبت 27 أبريل 2024 ، إن الوفد الأمني المصري ما زال في إسرائيل ، ويجري مفاوضات مكثفة مع المستوى الأمني في تل أبيب التي ما زالت تنتظر رد حركة حماس .
وأضافت القناة :" في إسرائيل ينتظرون رد حركة حماس ، في حين أن السؤال المطروح هو كم عدد الرهائن الأحياء الذين يمكن للحركة إطلاق سراحهم".
وأشارت الى أن المسؤولين في إسرائيل يقولون إن حماس قادرة على إطلاق سراح أكثر من عشرين مختطفا أحياء في المرحلة الأولى مما يسمى " صفقة إنسانية".
ونقلت عن مصادر مطلعة على المفاوضات مع الوفد الأمني المصري قولها إن المحادثات إيجابية ، وأن تل أبيب أبدت اعجابها بأن مصر على عكس قطر قادرة على الضغط على حماس للتحرك نحو التوصل الى اتفاق.
وقال مصدر سياسي إسرائيلي :" يمكن لمصر أيضاً أن تستخدم العصي ضد حماس، على عكس قطر التي لا تقدم لحماس سوى الجزر"، أوراق المساومة في أيدي مصر هي، من بين أمور أخرى، تسهيل خروج سكان غزة من القطاع، بما في ذلك الأشخاص المرتبطين بحماس ، إضافة لإدخال القاهرة مساعدات إنسانية الى غزة بكميات كبيرة".
وبحسب القناة فإن التقديرات تشير الي ان حماس نشرت مقاطع الفيديو للأسيرين الإسرائيليين في إطار استخدامها للحرب النفسية ، في أعقاب استعدادات الجيش الإسرائيلي لدخول مدينة رفح وفي محاولة لوقف العملية العسكرية على المدينة.
ووفقا للتقديرات يتواجد كبار المسؤولين في حماس في رفح وكذلك معظم الأسرى الإسرائيليين.
وزعمت أن الضغط الشديد على حماس يأتي بعد أن أنهى الجيش الإسرائيلي الاستعدادات للدخول الى رفح ، بتجهيز فرقتي المناورة ، اللتين أنهتا بالفعل إجراءات المعركة ، واجتازنا الاحاطات والتدريبات على الرماية ، وتنتظران الآن ضوء أخضر من المستوى السياسي .
وقالت القناة :" إن الضغوط التي تتعرض لها حركة حماس تظهر علاماتها أيضا على الأرض في الرسائل التي تصدرها الحركة".
وقال مسؤول أمني إسرائيلي: "نحن عازمون على دخول رفح، ولكننا في الوقت نفسه مستعدون للانتظار قليلاً لإعطاء فرصة أخرى للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فی إسرائیل
إقرأ أيضاً:
قناة بنما تشعل مواجهة جديدة بين ترامب وبنما
ديسمبر 23, 2024آخر تحديث: ديسمبر 23, 2024
المستقلة/- في مشهد يعكس التوترات السياسية المحتملة بين الولايات المتحدة وبنما، علّق الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، بسخرية على تصريح رئيس بنما، خوسيه راويل مولينو، الذي أكد فيه أن “كل متر مربع من قناة بنما سيبقى لبنما”. ترامب، عبر صفحته على منصة “تروث سوشيال”، اكتفى بجملة قصيرة: “سنرى ذلك”، مما أثار موجة من التفسيرات والجدل حول نواياه.
القناة وأهميتها الاستراتيجيةقناة بنما، التي افتتحت عام 1914، تُعد من أهم الممرات المائية في العالم. بُنيت تحت إشراف الولايات المتحدة وظلت تحت سيطرتها حتى عام 1999، حين نُقلت إدارتها لبنما بموجب اتفاق “توريخوس-كارتر”. ورغم أن الاتفاق يضمن حيادية القناة ويؤكد استخدامها للتجارة العالمية، إلا أن تصريحات ترامب الأخيرة فتحت باب التساؤلات حول نوايا واشنطن المستقبلية.
تصريحات مولينو ورد ترامبكتب رئيس بنما، عبر حسابه على منصة “إكس”، يوم الأحد:
“كل متر مربع من قناة بنما والأراضي المحيطة بها تابع لبنما وسيبقى كذلك. سيادة واستقلال بلادنا ليسا موضوع نقاش.”
فيما جاء رد ترامب الساخر ليعيد الحديث عن الانتقادات الأمريكية المستمرة بشأن الرسوم المرتفعة لاستخدام القناة. ترامب لم يخفِ انزعاجه، مشيرًا إلى أن نقل إدارة القناة لبنما في عام 1999 كان “لفتة تعاون” وليس تنازلًا دائمًا، ملمحًا إلى احتمال مطالبة واشنطن باستعادة السيطرة على القناة إذا لم يتم تعديل شروط استخدامها الحالية.
رئيس بنما دافع عن التعريفة المرتفعة لنقل السفن عبر القناة، مشيرًا إلى أنها مبنية على ظروف السوق والتنافسية الدولية، بالإضافة إلى تكاليف الصيانة والتحديث. ومع ذلك، يبدو أن هذه التبريرات لم تُقنع ترامب، الذي يرى أن هذه الرسوم تشكل عبئًا على التجارة الأمريكية.
سيناريوهات المستقبلالتصريحات المتبادلة تثير تساؤلات حول مستقبل العلاقة بين البلدين. هل ستكون مجرد مناوشات سياسية، أم أن إدارة ترامب ستتخذ خطوات عملية لاستعادة السيطرة على القناة؟
القناة ليست فقط ممرًا مائيًا، بل هي أيضًا رمز للسيادة الوطنية لبنما ومصدر دخل استراتيجي. وأي محاولة أمريكية لإعادة النظر في ملكية القناة قد تفتح بابًا لصراعات دبلوماسية وربما اقتصادية واسعة النطاق.