عائلات الأسرى الإسرائيليين : على حكومتنا الاختيار بين رفح أو صفقة تبادل
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
خيرت عائلات أسرى إسرائيليين في غزة ، مساء اليوم السبت 27 أبريل 2024، حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بين اجتياح مدينة رفح جنوبي القطاع، أو إبرام صفقة تبادل مع حركة حماس .
جاء ذلك وفق بيان عائلات الأسرى نشرته صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، بعد بث "كتائب القسام" الجناح العسكري لحماس، مقطعا مصورا لأسيرين محتجزين لديها، يطالبان الحكومة بالسعي للإفراج عنهما.
وفي وقت سابق السبت، عرضت كتائب القسام مقطع فيديو يظهر فيه أسيران إسرائيليان يطالبان حكومة نتنياهو بالإفراج عنهما، ويقولان إنهما يعيشان أوضاعا صعبة تحت القصف الإسرائيلي.
وخلال المقطع قالت الكتائب في جمل مكتوبة: "الضغط العسكري الذي تمارسه إسرائيل تسبب بمقتل عشرات الأسرى في غزة، وحرم البقية من الاحتفال بعيد الفصح (اليهودي الذي بدأ الثلاثاء ويستمر أسبوعا) مع أسرهم (دون توضيح عددهم)".
وقال بيان عائلات المحتجزين: "على إسرائيل أن تختار: (اجتياح) رفح أو صفقة (مع حماس)".
وتصر إسرائيل على اجتياح رفح بزعم أنها "المعقل الأخير لحركة حماس"، رغم تحذيرات دولية متزايدة من تداعيات كارثية، في ظل وجود نحو 1.4 مليون نازح فيها.
ودعت عائلات الأسرى في بيانها، أعضاء الحكومة إلى الإفراج عن ذويها المحتجزين في غزة، حتى لو كان الثمن إنهاء الحرب، وفق البيان.
وأضافت أن "الجهاز الأمني قادر على التعامل مع أي سيناريو يأتي به الاتفاق، أما دخول رفح فسيؤدي إلى مزيد من الأسرى أو موتهم في الأسر، وعلى إسرائيل أن تختار إعادة المحتجزين".
وتقدر تل أبيب وجود نحو 134 أسيرا إسرائيليا في غزة، فيما أعلنت حماس مقتل 70 منهم في غارات عشوائية نفذتها إسرائيل التي تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و100 أسير فلسطيني، زادت أوضاعهم سوءا منذ أن بدأت حربها على غزة، وفق منظمات فلسطينية معنية بالأسرى.
ومنذ أشهر، تقود مصر وقطر والولايات المتحدة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة حماس بهدف التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل للأسرى والمحتجزين بين الطرفين.
ولم تسفر المفاوضات بشكل نهائي عن بلورة اتفاق بسبب رفض إسرائيل مطلب حماس بإنهاء الحرب وسحب قواتها من قطاع غزة وعودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
اليوم.. آخر دفعات تبادل الأسرى والمحتجزين لـ«اتفاق غزة»
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن مصدر فلسطيني مطلع على مفاوضات صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، أمس، أن الوسطاء أبلغوا الحركة بتنفيذ عملية التبادل لاستكمال الدفعة السابعة، وتسليم الدفعة الثامنة بالتزامن، فجر الخميس، إذ تُفرج إسرائيل عن 625 أسيراً فلسطينياً، وتسلم حماس جثامين 4 محتجزين ضمن المرحلة الأولى.
ومن المقرر أن تفرج إسرائيل عن 602 أسير فلسطيني، استكمالاً للدفعة السابعة ضمن المرحلة الأولى من «اتفاق غزة»، بعدما أعلنت تأجيل إطلاق سراحهم احتجاجاً على ما وصفتها بـ «المراسم المهينة» لعملية تسليم 6 محتجزين إسرائيليين، السبت.
ووفقاً للمصدر ذاته، تسلم حركة حماس جثامين 4 محتجزين إسرائيليين ضمن الدفعة الثامنة والأخيرة من المرحلة الأولى للاتفاق اليوم، وبالتزامن ستطلق إسرائيل سراح 23 طفلاً وامرأة من سجونها، ليصبح إجمالي المفرج عنهم 625 أسيراً فلسطينياً.
والدفعة المقبلة هي الأخيرة لتبادل الأسرى والمحتجزين «أحياء وجثامين» ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
وأعلنت حركة حماس التوافق على حل ينهي مشكلة تأخير الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين المشمولين في الدفعة الأخيرة ضمن المرحلة الأولى من اتفاق غزة.
وقال مصدر في حماس، إن الوسطاء في مصر وقطر مع الإدارة الأميركية يضمنون تنفيذ عملية التبادل بالتزامن، والدفع باتجاه بدء مفاوضات المرحلة الثانية، وتنفيذ إسرائيل للبروتوكول الإنساني من دون تلكؤ ولا تعطيل. وأضاف أن «فصائل المقاومة تراقب تنفيذ الاتفاق والخروقات والانتهاكات الإسرائيلية، وهي على تواصل دائم مع الوسطاء ضمن لجنة متابعة تطبيق الاتفاق».
وفي وقت سابق، نقل موقع «أكسيوس» الأميركي عن مسؤول إسرائيلي كبير، قوله إنه، بحسب الاتفاق، سيتم نقل الجثامين من خان يونس إلى معبر كرم أبو سالم من قبل اللجنة الدولية للصليب الأحمر من دون احتفالات، لافتاً إلى أنه سيتم الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين تدريجياً.
وفي سياق آخر، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أمس، إن نقل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مناطق أخرى سيكون بمثابة «قنبلة موقوتة» في الشرق الأوسط.
في غضون ذلك، يتوجه المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، إلى الشرق الأوسط الأحد، إذا سارت المفاوضات بشأن المرحلة التالية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بشكل جيد. وذكرت وسائل إعلام، أن المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط قال، إن «وفداً إسرائيلياً سيتوجه في الأيام المقبلة إلى الدوحة أو القاهرة للتفاوض على المرحلة التالية من الاتفاق».