مرصد يشارك في تأكيد اكتشاف كويكب مرّ قرب الأرض
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
شارك مرصد الختم الفلكي ليلة أمس الأول، بتأكيد اكتشاف كويكب مر على مقربة كبيرة من الأرض، رقمه المبدئي (A1163wo)، وقد اكتشف هذا الكويكب يوم أمس الجمعة 26 إبريل، في الساعة الرابعة عصراً بتوقيت الإمارات، من مرصد «أطلس»، وهو مرصد روبوتي قطره 50 سم، ومن أهدافه اكتشاف الكويكبات التي قد تشكل خطراً على الأرض، وهو مشروع تموله وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» وتديره جامعة «أريزونا» في الولايات المتحدة، ويقع في ولاية هاواي في أقصى غرب الولايات المتحدة.
وقال المهندس محمد شوكت عودة، مدير مركز الفلك الدولي: عند بداية اكتشافه، وبسبب قلة الأرصاد، فإن مقدار الدقة في تحديد مداره كانت منخفضة جداً، لدرجة أن موقعه في السماء كان يحتوي على خطأ بمقدار ربع درجة، وبعد إعلان الاكتشاف بثماني ساعات، وجه مرصد الختم الفلكي تلسكوبه الرئيسي بقطر 35 سم نحو موقع الكويكب لإجراء أرصاد قياسية له، لتنقيح مداره وزيادة الدقة في موقعة، وتزامن ذلك مع قيام مرصد آخر في «هنغاريا» بالمهمة نفسها.
وبعد إجراء الأرصاد أرسلت النتائج إلى الاتحاد الفلكي الدولي، ونقّح فوراً المدار وازدادت دقة تحديد موقع الكويكب إلى 0.0012 درجة فقط، وأمكن تحديد مساره بدقّة، وتبين أن قطره 25 متراً، وأنه مر بالقرب من الأرض صباح الجمعة 26 إبريل في الساعة 01:40 بتوقيت غرينتش، وكان على مسافة أقل من نصف بعد القمر عن الأرض، وتحديداً مر على بعد 163 ألف كلم من الأرض فقط.
وأضاف أنه كان يلمع وقت مروره بالقدر 16، ويسير بسرعة 12 كلم في الثانية الواحدة، وكان يتحرك ظاهرياً بسرعة 38 دقيقة قوسية في الساعة، وهي أسرع بقليل من سرعة القمر الظاهرية.
وأكد أن هذه الأرصاد في غاية الأهمية، لأنها تبين مسار الكويكبات الجديدة، وتحدد مدى خطورتها على الأرض واحتمالية اصطدامها بها، ولذلك تولي المراصد العالمية اهتماماً كبيراً بهذا النوع من الأرصاد.
وقد بدأ مرصد الختم الفلكي المشاركة في برنامج عالمي لحماية الأرض منذ أكثر من سنة، وخلال هذه المدة شارك في تأكيد اكتشاف 30 كويكباً ومذنباً.
وقد صوّر الكويكب (A1163wo) ليلة أمس الأول من مرصد الختم الفلكي، ويظهر على هيئة نقطة تتحرك بين النجوم
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مرصد الختم الفلكي
إقرأ أيضاً:
ناسا تكشف 9 دول قد يضربها الكويكب المدمر في 2032
وكالات
كشفت وكالة الفضاء الأميركية “ناسا”، عن 9 دول من المحتمل أن يصدمها الكويكب المدمر الذي يحمل اسم 2024 YR4 في عام 2032.
وتشير التوقعات إلى أن احتمال اصطدام الكويكب المدمر بالأرض في عام 2032 وصل إلى 1 من 43 (أي 2.3 بالمئة)، في إشارة ألي إزدياد خطره مع مرور الوقت.
وتشير تقديرات ناشا الأولية إلى أن الكويكب قد يصل عرضه إلى 90 مترا (300 قدم)، وهو حجم يعادل تقريبا تمثال الحرية في نيويورك أو ساعة بيغ بن في لندن.
وأوضحت ناسا أن الاصطدام قد يؤدي إلى انفجار يعادل 100 ضعف قوة القنبلة النووية التي ألقيت على هيروشيما في نهاية الحرب العالمية الثانية، على الرغم من أنه لا يزال من غير المؤكد ما إذا كان الكويكب سيتسبب في كارثة عالمية.
و بحسب ديفيد رانكين، العالم في مشروع مسح السماء كاتالينا التابع لناسا، فأن هناك منطقة خطر للكويكب تمتد من أميركا الجنوبية عبر المحيط الهادئ، إلى جنوب آسيا، وبحر العرب، وقارة إفريقيا.
وضمت قائمة “ناسا” الدول المحتملة التي يمكن أن يضربها الكويكب في عام 2032، وهي: فنزويلا، كولومبيا، الإكوادور، الهند، باكستان، بنغلاديش، إثيوبيا، السودان ونيجيريا.