قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في كلمة ألقاها في جامعة السوربون، إن الأسلحة النووية الفرنسية عنصر أساسي في استراتيجية الدفاع الأوروبية وكذلك في علاقات الجوار مع روسيا.

سياسي فرنسي: ماكرون جعل روسيا كلها تسخر منه بـ"استعراضه لعضلاته" لافروف يكشف غاية ماكرون من التصريحات حول إرسال قوات إلى أوكرانيا لافروف: أوروبا اضطرت لدفع فواتير تخليها عن استقلاليتها لصالح الولايات المتحدة

ودعا ماكرون في كلمته التي ألقاها يوم السبت، إلى صياغة مفهوم استراتيجي لـ "الدفاع الأوروبي الموثوق".

ووفقا لماكرون، فإن القدرات النووية لفرنسا تقع في قلب استراتيجيتها الدفاعية وتشكل "عنصرا أساسيا" من عناصر الدفاع عن أوروبا.

وأوضح الرئيس الفرنسي أنه بفضل ذلك تستطيع باريس بناء ضمانات أمنية يعول عليها "جميع شركاء" فرنسا في أوروبا.

واعتبر أن ذلك سيخلق الأساس للدفاع المشترك، فضلا عن الضمانات الأمنية، وسيسمح لاحقا ببناء العلاقات مع روسيا.

وقال ماكرون إنه سيدعو في الأشهر المقبلة "جميع الشركاء لبناء مبادرة دفاعية أوروبية، سنمنحها بعد ذلك القدرات ذات الصلة، الدفاع الجوي، والضربات العميقة"، مشيرا إلى أن هدف فرنسا هو "أن يكون جيشها الأكثر فعالية في أوروبا".

كما صرح أن "العقيدة الفرنسية تسمح باستخدام الأسلحة النووية في الحالات التي يوجد فيها تهديد للمصالح الحيوية"، وأوضح أن هناك بعدا أوروبيا لهذه المصالح.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون أسلحة الدمار الشامل أسلحة ومعدات عسكرية الاتحاد الأوروبي الاسلحة النووية باريس بطولة العالم لألعاب القوى في موسكو

إقرأ أيضاً:

تركيا: لا يوجد خطط لاجتماع بين أردوغان والأسد بروسيا سبتمبر المقبل

نفى مكتب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، عقد اجتماع بين الرئيس التركي، ونظيره السوري بشار الأسد، في روسيا، خلال شهر سبتمبر المقبل.

وقال المكتب، في تصريح لوكالة "سبوتنيك": "ليس لدينا مثل هذه المعلومات".

روسيا تسقط 10 طائرات مسيرة أوكرانية وفاة طفلة جراء هجوم أوكراني جنوب روسيا

وكانت صحيفة "تركيا"، قد ذكرت في وقت سابق من اليوم الجمعة، أن "اجتماعا بين رئيسي تركيا وسوريا، قد يعقد في روسيا"، مضيفة أن "المفاوضات قد تعقد في سبتمبر (المقبل)".

وفي وقت سابق، صرح أردوغان، بأنه لا توجد أسباب لعدم إقامة علاقات دبلوماسية بين تركيا وسوريا.

دمشق منفتحة على جميع المبادرات

والأسبوع الماضي، أكد الرئيس السوري بشار الأسد، خلال لقائه المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرنتييف، أن "دمشق منفتحة على جميع المبادرات المتعلقة بعلاقاتها مع تركيا، وعلى أساس احترام السيادة السورية على كامل أراضيها، ومحاربة الإرهاب وتنظيماته".

فيما شدد وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، على أن "الشرط الأساسي لأي حوار سوري تركي، هو قيام تركيا بإعلان الانسحاب من سوريا".

يذكر أنه في مايو 2023، عُقد اجتماع لوزراء خارجية روسيا وإيران وسوريا وتركيا، في موسكو، وتم الاتفاق على إعداد خريطة طريق لتعزيز العلاقات بين أنقرة ودمشق.

وجرت المحادثات، على خلفية محاولات لتطبيع العلاقات وحل الخلافات بين البلدين الجارين، بعد قطع العلاقات الثنائية في عام 2011، عقب اندلاع الاشتباكات بين الجيش السوري وجماعات مسلحة مدعومة من الخارج.

 

مقالات مشابهة

  • ليبراسيون: 10 خيارات لما بعد الانتخابات التشريعية الفرنسية
  • الانتخابات الفرنسية..  تحالف يساري يتصدّر النتائج!
  • الانتخابات الفرنسية.. خيبة أمل لموسكو وارتياح لكييف..مالقصة
  • مارين لوبان: الرئيس إيمانويل ماكرون اليوم في وضعية لا يمكنه الدفاع عنها
  • اليسار يتقدم على معسكر ماكرون واليمين المتطرف في الانتخابات الفرنسية
  • ‏الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يدلي بصوته في الانتخابات التشريعية
  • ماكرون يدلي بصوته في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية المبكرة بفرنسا
  • روسيا تدرس تغيير عقيدتها النووية.. ردا على تصرفات غربية
  • خطة لوبان لسوق الطاقة تثير المخاوف في جميع أنحاء أوروبا
  • تركيا: لا يوجد خطط لاجتماع بين أردوغان والأسد بروسيا سبتمبر المقبل