فدوى درويش: اتحاد شركات الاستثمار يصدر أول مجلة باستخدام الذكاء الاصطناعي في الكويت
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
للمرة الأولى في الكويت أصدر اتحاد شركات الاستثمار أول مجلة في الكويت باستخدام الذكاء الاصطناعي وجاء ذلك من خلال طرح العدد السابع عشر من مجلة المستثمر حيث يركز على مستقبل الذكاء الاصطناعي في الكويت، ودول مجلس التعاون الخليجي، والعالم.
وأوضح الإتحاد في بيان صحفي أن العدد سلط الضوء على التأثيرات المتوقعة للذكاء الاصطناعي على البشرية وسوق العمل على المديين القريب والبعيد.
وفي سياق البيان الصحفي قالت السيدة / فدوى درويش – أمين عام الاتحاد: “إن هذا الإنجاز يمثل نقطة تحول في مجال النشر بالكويت والمنطقة”.
وأضافت “نحن في اتحاد شركات الاستثمار نفخر بأن نكون سباقين في تبني وتطبيق حلول الذكاء الاصطناعي، مما يعكس رؤيتنا لمستقبل يتسم بالابتكار والفعالية ونؤمن بأن الذكاء الاصطناعي سيعزز من قدراتنا على تقديم محتوى ذو قيمة وأثر معرفي واسع لقرائنا”.
تحليلات عميقةوأشارت السيدة فدوى درويش إلى أن المجلة تقدم تحليلات عميقة ومعطيات إحصائية تبين سرعة نمو هذه التكنولوجيا وكيف أنها تسهل العمليات في مختلف القطاعات من الرعاية الصحية وصولاً إلى الخدمات المالية، وتتناول المجلة حسب تصريحات السيدة / فدوى درويش التوجهات الجديدة والابتكارات
في مجال الذكاء الاصطناعي وأثرها في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الكويت.
تقنية متقدمةوتم إعداد هذه المجلة بأدوات تقنية متقدمة تمكن من توليد المحتوى النصي والبصري بصورة آلية، مما يجعل كل مقال وتقرير فيها نموذجاً للدقة والابتكار، ويُعتبر هذا العدد خطوة رائدة في استخدام تكنولوجيات النشر الحديثة ويُظهر القدرات الهائلة للذكاء الاصطناعي في صناعة الإعلام.
يذكر أن مجلة المستثمر بمثابة مرجع مهم لكل المهتمين بأحدث التقنيات وتأثيرها على الاقتصاد والمجتمع، وهي تُبشر بعصر جديد من المجلات التي تعتمد بشكل كامل على الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة وسرعة الإنتاج الصحفي.
الوسوماتحاد شركات الاستثمار الذكاء الاصطناعيالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: اتحاد شركات الاستثمار الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی شرکات الاستثمار فی الکویت
إقرأ أيضاً:
كيف أثر الذكاء الاصطناعي على سعر النحاس عالميا؟.. ارتفاع الطلب 7%
حذرت عدد من شركات التعدين حول العالم من اجتياح ونمو الذكاء الاصطناعي التوليدي، والذي من شأنه أن يؤدي لتفاقم ونقص في النحاس عالميا مع زيادة الطلب عليه، حيث يعد هذا المعدن أحد أهم المعادن الحيوية للتحول للطاقة النظيفة.
زيادة مراكز البيانات والذكاء الاصطناعي سبب زيادة الضغط على النحاستقول فانديتا بانت، مديرة مالية لشركة بي إتش بي، لصحيفة «فاينانشال تايمز»، إن صعود مراكز البيانات والذكاء الاصطناعي يتطلب حوسبة أكثر كثافة باستهلاك الطاقة، ما عزز الطلب العالمي على النحاس بمقدار 3.4 مليون طن سنويا بحلول عام 2050، لافتة إلى مراكز البيانات تمثل أقل من 1% من الطلب على النحاس، ومتوقع ارتفاعها لما بين 6 و7% بحلول عام 2050، نظرا لوجود كميات كبيرة من النحاس بمراكز البيانات المنتشرة حول العالم.
ارتفاع الطلب العالمي على النحاس 52.5 مليون طنوتوقعت أكبر شركة تعدين في العالم من حيث القيمة السوقية ارتفاع الطلب العالمي على النحاس لـ52.5 مليون طن سنويا وصولا لعام 2050، بالمقارنة بـ30.4 مليون طن في عام 2021، بزيادة 72%، إذ يعمل الذكاء الاصطناعي على إعادة تشكيل أنظمة الطاقة والطلب على السلع الأساسية بجميع أنحاء العالم.
وأدى الخوف من حدوث نقص بالنحاس عالميا لسباق نحو الوصول لأكبر عدد من المناجم، بما فيها محاولة شركة بي إتش بي السابقة بقيمة 39 مليار جنيه إسترليني، لشراء شركة أنجلو أمريكان، والمدرجة في بورصة لندن خلال العام الماضي.
يُستخدم النحاس في مجموعة من الصناعات والمنتجات اللازمة لتحقيق أهداف انبعاثات صفرية صافية، بما فيها كابلات الطاقة والمركبات الكهربائية ومزارع الطاقة الشمسية، إذ توقع عدد من المحللين حدوث نقص عالمي في النحاس على الأمد المتوسط والطويل، حيث إنه من المتوقع أن تؤدي مراكز البيانات لتفاقم النقص مع التحول لاستيعاب تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ويتم استخدامه في أنظمة التبريد وتوصيل المعالجات بالمراكز.
ومع ضعف طلب الصين على النحاس لهذا العام، فيتم تداوله عند 9207 دولارات للطن، بانخفاض 15% عن مايو الماضي.