طوارئ بحري لـ«التغيير»: تفشي حمى الضنك يتطلب ممرات آمنة لإيصال الأدوية
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
أعلنت الغرفة عن تسجيل (470) إصابة بحمي الضنك، وسط وجنوب بحري، ورصدت (26) حالة اشتباه في الشعبية حي الصديق، و(10) حالات بحي الشعلة، و(4) حالات في حي الهدف و(3) حالات في جنوب بحري
الخرطوم: كمبالا: التغيير: سارة تاج السر
قالت غرفة طوارئ بحري شمال العاصمة الخرطوم، إن غياب الممرات الإنسانية الآمنة لإدخال الأدوية، يفاقم الوضع الصحي، خاصة بعد انتشار حمى الضنك بالمنطقة التي تقع تحت سيطرة الدعم السربع منذ اندلاع حرب 15 أبريل.
وأعلنت الغرفة عن تسجيل (470) إصابة بحمي الضنك، وسط وجنوب بحري، ورصدت (26) حالة اشتباه في الشعبية حي الصديق، و(10) حالات بحي الشعلة، و(4) حالات في حي الهدف و(3) حالات في جنوب بحري.
بينما تجاوزت حالات الاشتباه (30) حالة مع وفاة سيدتين تعاني الأولى من كسر في المخروقة والثانية من مرض الضغط والسكر.
وأوضح طبيب بالغرفة -فضل حجب هويته-، أن أعراض حمى الضنك في حالات الاشتباه تتمثل في الصداع الشديد، والحمى العالية، وآلام المفاصل، إلى جانب الطفح الجلدي.
وأكد المصدر خلال مقابلته مع «التغيير» أن البنادول، هو العلاج الوحيد المتاح حاليًا، بتناوله كل (4) ساعات لخفض الحرارة، مع مراعاة الاحتياجات الخاصة مثل تأثير الفيروس على الصفائح الدموية، التي يمكن أن تسبب دوخة وفتورًا شديدين.
وأضاف: أما العلامات الأشد خطورة فتتمثل في الحمى ونزيف اللثة، وآلام المعدة، واختلاط الدم بالبراز، وصعوبة أو سرعة التنفس.
وحدد أطباء غرفة الطوارئ، المضاعفات” الخطيرة”، حيث يتسبب الفيروس في ظهور أعراض مثل نزيف الأنف وظهور كدمات حمراء على الجلد، بالإضافة إلى الطفح الجلدي، وتلك الأعراض تشير إلى خطورة المرض وتدل على انتشاره في الجسم.
وشددوا على ضرورة اتباع إجراءات الوقاية الصحيحة، بما في ذلك الحد من تكدس الأوساخ والابتعاد عن المياه الراكدة، للتقليل من انتشار البعوض وتفادي المضاعفات الخطيرة للمرض.
ويوصى أطباء غرفة الطوارئ المصابين بتناول كميات كافية من السوائل للمساعدة في خفض درجة الحرارة وتعزيز المناعة.
وأكد المصدر أن تفشي حمى الضنك يرتبط بالتراكمات العالية للأوساخ، وما يترتب عليها من توالد البعوض في بحري والخرطوم عموما، مما يزيد من فرص انتقال الفيروس.
وطالب بالعمل على تقليل تلك التراكمات وتجنب المياه الراكدة للحد من انتشار البعوض وتفادي انتشار الحمى بأكبر قدر ممكن.
وأكد المصدر، أن إدخال الأدوية إلى بحري يشكل تحديا وعائقا كبيرين، بسبب القيود والعقبات الأمنية، وقال: بداية تم تسجيل
ما بين (384) حالة إلى (400) حالة بالإضافة إلى (70) حالة جديدة، مما يتطلب إنشاء ممرات آمنة لوصول الأدوية بشكل فعال وفوري.
الوسومأوبئة الخرطوم الخرطوم بحري الدعم السريع حرب السودان حمى الضنك
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الخرطوم بحري الدعم السريع حرب السودان حمى الضنك
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد: بناء مستقبل مشرق لأطفالنا يتطلب شراكة الأسرة والمجتمع
* مريم بنت محمد بن زايد: نحتفي بكل طفل يحلم ويستكشف ويتعلم
قال سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، رئيس مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، إنه في يوم الطفل الإماراتي، نجدد التزامنا الراسخ بتوفير منظومة اجتماعية وتعليمية داعمة لأطفالنا، تُمكّنهم من تنمية قدراتهم ورعاية نموهم وصقل مهاراتهم ليكونوا قادة المستقبل.
وأكد سموّه بمناسبة يوم الطفل الإماراتي الذي يوافق 15 مارس من كل عام، أن الاستثمار في الطفل استثمار في نهضة الوطن، ومن واجبنا أن نبني لكل طفل بيئة محفزة تضمن له حقوقه الشاملة، بما في ذلك حقه في الهوية والثقافة الوطنية، لتعزيز انتمائه وفخره بجذوره الإماراتية.
وأضاف سموّه: «إننا نؤمن بأن بناء مستقبل مشرق لأطفالنا يتطلب تعزيز الشراكة بين الأسرة والمجتمع بمؤسساته كافة لترسيخ ارتباط الأطفال بتراثهم الثقافي وقيمهم الإماراتية الأصيلة، وتنمية روح الريادة والتطلع للمستقبل، وفي «عام المجتمع»، نجدد التزامنا بتوحيد الجهود، وتبني أفضل الممارسات والسياسات التي تضع الطفل في صميم الأولويات، ليحظى بفرص متكافئة للنمو والتطور، وينمو ليصبح فرداً فاعلاً يواكب تحديات العصر ويسهم في مسيرة ازدهار الوطن.
وقالت سموّ الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع: إننا في يوم الطفل الإماراتي، نحتفي بكل طفل يحلم ويستكشف ويتعلم، وبكل أب وأم يغرسان القيم في أبنائهما، وبكل معلم يسهم في بناء العقول، وبكل مؤسسة تضع مصلحة الطفل في صميم أولوياتها.
وأضافت سموّها أن أطفالنا مستقبلنا والأمل الذي نحمله في قلوبنا لغدٍ أكثر إشراقاً نستثمر في تعليمهم ورعايتهم، ونهيئ لهم بيئة ملهمة تدعم نموهم وتمكنهم من تحقيق إمكاناتهم الكاملة، مع تعزيز حقهم في الثقافة والهوية الوطنية، ليكبروا متصلين بتراثهم، قادرين على التعبير عن أنفسهم من خلال لغتهم وفنونهم وتقاليدهم.
وأكدت سموّها أن هذه مناسبة جديدة نؤكد من خلالها أن رعاية الطفل وتربيته مسؤولية كبرى مشتركة تتطلب تعاون الأسرة والمجتمع ومختلف القطاعات، لكي نصنع معاً جيلاً واثقاً بنفسه متمسكاً بهويته مؤهلاً لريادة المستقبل بكل شغف وإبداع.
من جانبها قالت هاجر الذهلي، الأمين العام لمجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، إن يوم الطفل الإماراتي مناسبة للاحتفاء ببراءة الطفولة وأحلامها، وتأكيد مسؤوليتنا الجماعية في رعاية كل طفل وتمكينه ليكون فرداً فاعلاً في بناء المستقبل، وهو فرصة لتجديد التزامنا بتوفير بيئة داعمة تعزز تطوره المعرفي والاجتماعي، وتحفزه على الإبداع والتميّز.
وأكدت أن تمكين الطفل من التفاعل مع تراثه الثقافي والمشاركة فيه والتعبير عنه، بما في ذلك لغته وتقاليده، يعد ركيزة أساسية في تنشئته وبناء شخصيته؛ ولذلك نعمل في مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع على ترسيخ شراكات فاعلة تضمن لكل طفل فرصاً متكافئة في التعليم والتنشئة السليمة، ليكون متمسكاً بهويته ومتمتعاً بحقه الثقافي قادراً على تحقيق طموحاته والمساهمة في نهضة وطنه.
من جهتها أكدت سناء سهيل، وزيرة الأسرة، أن الأسرة هي الركيزة الأساسية في بناء شخصية الطفل وتعزيز هويته الوطنية، وفي وزارة الأسرة، نعمل بالتعاون مع مختلف مؤسسات المجتمع على تطوير بيئات داعمة تضمن لكل طفل حقه في النمو داخل أسرة مستقرة وآمنة، ما يرسخ لديه قيم الانتماء والاعتزاز بالهوية الوطنية.
وقالت إن تنمية الطفولة مسؤولية مشتركة تتطلب تكاتف الجهود؛ لضمان توفير بيئات تعزز رفاه الطفل، وتكفل له حقوقه في الحماية والرعاية والتعليم، وإن دور الأسرة مهم في نقل الثقافة الوطنية وتعزيزها؛ حيث إن هوية الطفل تتشكل من العادات والتقاليد واللغة والقيم الأصيلة التي تبدأ داخل الأسرة.
وأضافت: «نحرص في وزارة الأسرة على تعزيز الدور التربوي للأسرة من خلال مبادرات تدعم الترابط الأسري، وتمكين الوالدين، ما يسهم في إعداد جيل واثق بهويته، قادر على بناء مستقبل مستدام لدولة الإمارات، إن بناء مجتمع قوي يبدأ من الأسرة، وعندما ننشئ جيلاً واثقاً بهويته، فخوراً بإرثه الثقافي، نكون قد وضعنا أسس مستقبل مزدهر ومستدام لدولة الإمارات».