الثورة نت:
2024-11-25@00:11:28 GMT

كاد المعلم أن يكون..!؟

تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT

 

 

عفوا شوقي، ما كنا نؤمن به ونجده أمرا لا خلاف عليه مطلقا صار مجرد وجهة نظر قديمة عفا عليها الزمن، لأننا نعيش في زمن جب ما قبله، فتغيرت فيه المفاهيم وتبدلت فيه القيم، أصبحت المبادئ المسلم بها سابقا مجرد فرضيات يسهل التخلي عنها، هذا أقل ما يقال عما يحدث في زمن يملي الطلاب على معلميهم ما يناسبهم وما لا يناسبهم، ما ينبغي أن يدرس وما لا ينبغي تدريسه، ما يصح دخوله في الاختبار وما لا يصح، وحتى التقييم الذي هو من صلب اختصاص المعلم صار محط نقاش وخلاف ومفاوضات مضنية أو كما نعبر عنه (وجع قلب واستنزاف أعصاب ومصدر لصداع مزمن).


وإن كان المعلم يحترم ذاته وعلمه وخبرته الطويلة ويتمسك بصلاحياته وما يراه صحيحا، فهذا يجر عليه تبعات يحددها الطلاب كل بحسب إمكاناته وقدراته !!!…أمر مبك مضحك- يا شوقي- لو كنت موجودا بيننا لطلبت منك بإلحاح أن تحذف هذه القصيدة برمتها وأن تكتب بدلها ما يكشف واقع المعلم المؤلم الذي لا نجد له وصفا سوى أنه مزر .. يصدق عليه القول : إن المعلم كائن مقهورا .. يصبح ويمسي في الورى مذلولا.
فلا يكفيه سوء ظروفه الحياتية وترديها وإهمال حقوقه، وهوانه على الناس بل فوق ذلك يتجرع استخفاف طلابه به، وإملاءاتهم الجوفاء وكأنه أجير لديهم يؤمر وينهى وفق أهوائهم !!،
لله يا شوقي كم هيجت قصيدتك أشجاني ووددت أن أحذفها من كل مكان أجدها فيه، هل تعلم – يا شوقي – لو كنت أعلم ما سيؤول إليه وضع المعلم لكنت فضلت أي عمل آخر يحفظ لي كرامتي ومكانتي ويوفر لي ما أحتاجه دون ذلك العناء المضاعف الذي أبذله ليفهم بعض أصحاب العقول الضيقة والآفاق المحدودة، الذين لا يرون في العلم، بعظمته وجلاله وجماله، سوى جسر للوصول إلى درجات وشهادات ومناصب، ورؤوسهم فارغة ومداركهم محدودة .
رحمة الله تغشى مكانة المعلم، ولتذهب كل أمة وأدتها إلى جحيم الجهل والتخلف.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

رئيس كولومبيا: ما يحدث في فلسطين ليست مجرد حرب ولكن رسالة تخويف

أكد رئيس كولومبيا غوستافو بيترو، صباح اليوم السبت 23 نوفمبر 2024، أن "ما يحدث بفلسطين والمنطقة ليس مجرد حرب بل رسالة تخويف من دول الشمال للجنوب بأكمله".

وأضاف بيترو في حديث لقناة الجزيرة، أن "هدف حرب الإبادة التي تمارسها إسرائيل في غزة منع قيام وطن للفلسطينيين".

وأشار إلى ان "الدول التي تحلم بالسيطرة على العالم تزيد التوترات والحروب حفاظا على سيادتها وتحكمها".

وشدد بيترو على أن "الدول الكبرى تضرب بعرض الحائط القانون الدولي وحقوق الإنسان والحضارة الإنسانية".

وقال "عانينا من الوحشية والقتل ولذا نشعر أكثر بمعنى الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وشعبنا يتأثر بهول مشاهد الإبادة التي يراها في غزة ويسترجع ذكريات قاسية".

وتابع "اتهمنا بمعاداة السامية بعد قطع علاقاتنا بإسرائيل وهم مخطئون فالفلسطينيون والعرب ساميون، وواجهنا ضغوطا بسبب مواقفنا تجاه الإبادة في غزة واللوبيات تتحرك ضدنا لا سيما لوبي البنوك".

وأضاف بيترو "نحترم قرار الجنائية الدولية وإذا زار بنيامين نتنياهو ووزير جيشه كولومبيا فسنعتقلهما".

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • من هو الإسرائيلي الذي عثر عليه ميتا بالإمارات بجريمة إرهابية معادية للسامية؟
  • في ذكرى رحيل الشيخ المعلم.. ما سر بقاء صوت الحصري خالدا في القلوب؟
  • المعلم الأول.. ذكرى وفاة الشيخ محمود خليل الحصري الـ 44
  • حرقة المعدة: هل هي مجرد إزعاج أم علامة تحذيرية خطيرة؟
  • متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
  • الطلاق العاطفي.. عزلة داخل إطار اجتماعي
  • رئيس كولومبيا: ما يحدث في فلسطين ليست مجرد حرب ولكن رسالة تخويف
  • «أيادي مصر».. نساء دمياط يبدعن في المعرض بمنتجات تراثية صديقة للبيئة
  • من هو الصحابي الذي جبر الله خاطره من فوق سبع سماوات؟.. تعرف عليه
  • مؤمن الجندي يكتب: سفير جهنم