شبابنا بمعية القرآن في المراكز الصيفية
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
التعليم الجيد والتحصيل الجيد يحتاج إلى استقرار سياسي واقتصادي على مستوى الدولة، واستقرار معيشي على مستوى المعلم والأسرة، واستقرار نفسي على مستوى الطالب والطالبة، وكل أطراف العملية التعليمية تعاني في دورها والواجب الملقى على عاتقها، ومع ذلك هناك إصرار من الكل بدءاً من الدولة، مرورا بالأسرة والمعلم والطالب، باستمرار العملية التعليمية بمختلف مراحلها ومستوياتها على مدى أكثر من تسع سنوات، رغم عديد الصعوبات والمعوقات التي واجهت وتواجه الكل وهذا أنجاز في حد ذاته، ويستمر شعور تحمل الدولة بمسؤوليتها تجاه أبنائها الطلبة حتى في العطل الصيفية، خوفا من انزلاق الطلبة في أتون الضياع، لأن شباب اليوم هم رجال الغد واعدادهم لتحمل المسؤولية في المستقبل المنظور يحتاج لتضافر الجميع بدءاً وانتهاء من الدولة ومرورا بالأسرة والطلبة، وتحرص الدولة عقب كل إجازة دراسية على إقامة المراكز الصيفية في اغلب المدارس الحكومية والمساجد وتوفر لذلك الإمكانيات المتاحة المادية والمعنوية لنجاح العملية التعليمية الصيفية القصيرة تحصينا لشبابنا من الانفلات والضياع وتزويدهم بما ينفعهم من علوم دينية ودنيوية، وقد شاهدت الطلبة الملتحقين بالدورة الصيفية بالجامع الكبير القادمين من طوق صنعاء ويبلغ عددهم أكثر من ألف ومائتي طالب وتكفلت الدولة بتوفير السكن والمأكل والمشرب لهم، ناهيك عن أعداد الطلبة الملتحقين بالدورة الصيفية في الجامع الكبير من داخل الأمانة، منظر الطلبة في حلقات التعليم يثلج الصدر ويسر الخاطر، فعدد حلقات التعليم في الجامع الكبير كثيرة في مختلف علوم الدين من القرآن والسنة والفقه والتوحيد، وما أحوج أبنائنا الطلبة لينهلوا ويتزودوا بما ينفعهم من علوم الدين تحديدا، وقد قيل “أطلب من العلوم علماً ينفعك ينفي الأذى والعيب ثم يرفعك”، فلن ينفع أبناءنا ويرفعهم غير القرآن، ويجب أن لا يكون شبابنا مثل شباب بعض البلدان الذين لا يعرفون شيئا عن دينهم ونبيهم، وفي محتوى فيديو رائج يسأل أحد الإماراتيين عينات مختلفة من شباب الإمارات عن اسم والد النبي محمد عليه الصلاة والسلام فكانت الإجابة مخزية وفاضحة ومندية للجبين، ليس فقط لتلك الفئة ممن وجه إليهم السؤال وإنما للشعب والحكومة الإماراتية ككل، حيث كانت إجاباتهم ان اسم والد النبي علي، ومنهم من يقول أبو بكر، ومنهم من يقول لا أدري، ومنهم من يقول لا تسألني عن الدين !! وعلى افتراض أن شباب الإمارات متعلمون، لكنه علم زائف، وقد قيل “احذر من العلم الزائف فهو أخطر من الجهل” .
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
نصف مليون جنيه ورحلتى عمرة.. مستقبل وطن يكرم 800 طفل من حفظة القرآن الكريم في المنيا
في احتفالية مهيبة، نظمت أمانة حزب مستقبل وطن بمركز سمالوط في محافظة المنيا، حفلاً ضخماً لتكريم 800 طفل وطفلة من حفظة القرآن الكريم، وذلك بحضور لفيف من القيادات السياسية والتنفيذية والشعبية.
وشهد الحفل الذي أقيم في عزبة المقدم بقرية منقطين، توزيع جوائز مالية قيمة تجاوزت نصف مليون جنيه، بالإضافة إلى شهادات تقدير، وذلك تشجيعًا للأطفال على حفظ كتاب الله. كما تم إجراء سحب علني على رحلتي عمرة، فازت بهما سيدتان.
حضور رفيع المستوىحضر الحفل النائب محمد نشأت العمدة، عضو مجلس النواب وأمين عام حزب مستقبل وطن بالمنيا، والنائب اللواء إبراهيم المصري، وكيل لجنة الأمن القومي، والنائب توحيد تامر، والنائب مجدي ملك، أعضاء مجلس النواب عن دائرة سمالوط، والمهندس عويس الغرياني، رئيس مركز سمالوط، ونائبه أحمد عمران، والعمدة محمود فوزي، أمين مركز سمالوط، وأعضاء هيئة الحزب بالمحافظة ومركز سمالوط وقرية منقطين وشيخ بلدتها محمد عبد العال.
فقرات متنوعةبدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم، ثم السلام الجمهوري، وكلمات من السادة الحضور، وتضمن فقرات متنوعة منها عروض من أطفال الأزهر وعروض من الأطفال الحفظة، وقد سادت أجواء من البهجة والسرور بين الحضور.
دعم الدولة والشباب والمرأةأكد النائب محمد نشأت العمدة في كلمته، أن الحزب يبذل قصارى جهده في دعم الدولة المصرية، ومواكبة مبادرة "حياة كريمة"، ويسعى إلى التطوير والتغيير، مقدمًا دعمه للشباب والمرأة المصرية.
الفائزون برحلات العمرةفازت برحلة العمرة كل من: سيدة تدعى "أم محمد"، وأخري إيمان سمير فهمي، وقد عبر الفائزون عن سعادتهم الغامرة بهذه الجائزة القيمة.