الثورة نت:
2025-02-07@06:15:22 GMT

شبابنا بمعية القرآن في المراكز الصيفية

تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT

 

 

التعليم الجيد والتحصيل الجيد يحتاج إلى استقرار سياسي واقتصادي على مستوى الدولة، واستقرار معيشي على مستوى المعلم والأسرة، واستقرار نفسي على مستوى الطالب والطالبة، وكل أطراف العملية التعليمية تعاني في دورها والواجب الملقى على عاتقها، ومع ذلك هناك إصرار من الكل بدءاً من الدولة، مرورا بالأسرة والمعلم والطالب، باستمرار العملية التعليمية بمختلف مراحلها ومستوياتها على مدى أكثر من تسع سنوات، رغم عديد الصعوبات والمعوقات التي واجهت وتواجه الكل وهذا أنجاز في حد ذاته، ويستمر شعور تحمل الدولة بمسؤوليتها تجاه أبنائها الطلبة حتى في العطل الصيفية، خوفا من انزلاق الطلبة في أتون الضياع، لأن شباب اليوم هم رجال الغد واعدادهم لتحمل المسؤولية في المستقبل المنظور يحتاج لتضافر الجميع بدءاً وانتهاء من الدولة ومرورا بالأسرة والطلبة، وتحرص الدولة عقب كل إجازة دراسية على إقامة المراكز الصيفية في اغلب المدارس الحكومية والمساجد وتوفر لذلك الإمكانيات المتاحة المادية والمعنوية لنجاح العملية التعليمية الصيفية القصيرة تحصينا لشبابنا من الانفلات والضياع وتزويدهم بما ينفعهم من علوم دينية ودنيوية، وقد شاهدت الطلبة الملتحقين بالدورة الصيفية بالجامع الكبير القادمين من طوق صنعاء ويبلغ عددهم أكثر من ألف ومائتي طالب وتكفلت الدولة بتوفير السكن والمأكل والمشرب لهم، ناهيك عن أعداد الطلبة الملتحقين بالدورة الصيفية في الجامع الكبير من داخل الأمانة، منظر الطلبة في حلقات التعليم يثلج الصدر ويسر الخاطر، فعدد حلقات التعليم في الجامع الكبير كثيرة في مختلف علوم الدين من القرآن والسنة والفقه والتوحيد، وما أحوج أبنائنا الطلبة لينهلوا ويتزودوا بما ينفعهم من علوم الدين تحديدا، وقد قيل “أطلب من العلوم علماً ينفعك ينفي الأذى والعيب ثم يرفعك”، فلن ينفع أبناءنا ويرفعهم غير القرآن، ويجب أن لا يكون شبابنا مثل شباب بعض البلدان الذين لا يعرفون شيئا عن دينهم ونبيهم، وفي محتوى فيديو رائج يسأل أحد الإماراتيين عينات مختلفة من شباب الإمارات عن اسم والد النبي محمد عليه الصلاة والسلام فكانت الإجابة مخزية وفاضحة ومندية للجبين، ليس فقط لتلك الفئة ممن وجه إليهم السؤال وإنما للشعب والحكومة الإماراتية ككل، حيث كانت إجاباتهم ان اسم والد النبي علي، ومنهم من يقول أبو بكر، ومنهم من يقول لا أدري، ومنهم من يقول لا تسألني عن الدين !! وعلى افتراض أن شباب الإمارات متعلمون، لكنه علم زائف، وقد قيل “احذر من العلم الزائف فهو أخطر من الجهل” .

. حصنوا أولادكم بالالتحاق بالمراكز الصيفية وادفعوهم للتعليم واستغلال أوقات الإجازة الصيفية بما يعود عليهم وعليكم وعلى المجتمع بالفائدة، ولا تلتفوا للمقولين والمتكلمين المثبطين للهمم الذين لا هم لهم ولا عمل إلا بزرع الشوك والشك في دروب الآخرين، ومن أراد من أولياء الأمور أن يتأكد بنفسه حول كيفية سير العملية التعليمية الصيفية لأبنائنا الطلبة وما يدرس فيها من علوم، فكل المراكز الصيفية في المساجد والمدارس مفتوحة وترحب بالجميع أبناء وآباء وليس في ذلك من ضير.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

ترامب يقول أن صندوق الثروة السيادية الأمريكي قد يشتري تيك توك

فبراير 4, 2025آخر تحديث: فبراير 4, 2025

المستقلة/- اتخذ الرئيس دونالد ترامب الخطوة الأولى نحو إنشاء صندوق ثروة سيادي للولايات المتحدة، واقترح أنه قد ينتهي به الأمر بشراء تيك توك.

وقع الرئيس على أمر تنفيذي يوم الاثنين، لبدء العملية، قائلاً إن الصندوق الأمريكي سيكون قريبًا “أحد أكبر الصناديق”.

تمتلك أكثر من 90 دولة صناديق ثروة سيادية، تستثمر فائض الدخل لصالح الأجيال القادمة. ومع ذلك، تدير الولايات المتحدة عجزًا في الميزانية.

وقال ترامب للصحفيين، دون توضيح من أين ستأتي الأموال: “سنخلق الكثير من الثروة للصندوق”.

عندما طرح ترامب لأول مرة فكرة صندوق الثروة السيادية خلال حملته الانتخابية، اقترح أنه يمكن تمويله من خلال “الرسوم الجمركية وأشياء ذكية أخرى”.

وقد أعلن بالفعل عن خطط لفرض رسوم جمركية على الواردات من أكبر ثلاثة شركاء تجاريين لأمريكا – الصين والمكسيك وكندا.

ولكن يوم الثلاثاء تم إيقاف الرسوم المفروضة على المكسيك وكندا لمدة 30 يومًا.

قال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت إن الصندوق سيُنشأ خلال الأشهر الـ 12 المقبلة وأن الخطة كانت تسييل الأصول المملوكة حاليًا للحكومة الأمريكية “للشعب الأمريكي”.

تمتلك المملكة العربية السعودية والنرويج اثنين من أكبر صناديق الثروة السيادية في العالم، بدعم من عائدات مبيعات الوقود الأحفوري. وتستثمر الدولتان في شركات ومشاريع حول العالم.

قال الرئيس ترامب سابقًا إن صندوق الثروة السيادية الأمريكي سيمول “المساعي الوطنية العظيمة” بما في ذلك مشاريع البنية التحتية مثل المطارات والطرق وكذلك البحث الطبي.

بعد توقيع الأمر التنفيذي لإنشاء الصندوق، طرح أيضًا فكرة أنه يمكن أن يشتري منصة التواصل الاجتماعي تيك توك.

تم إيقاف تشغيل شركة التواصل الاجتماعي المملوكة للصين لفترة وجيزة في الولايات المتحدة الشهر الماضي، بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي، بعد أن أمرت الإدارة السابقة مالكها ببيع عملياتها في الولايات المتحدة أو مواجهة الحظر.

أرجأ ترامب الحظر، ووعد بإيجاد حل، بعد احتجاج مستخدمي تيك توك في الولايات المتحدة على إغلاقه.

وقال ترامب “سنفعل شيئًا، ربما مع تيك توك، وربما لا نفعل ذلك. إذا توصلنا إلى الصفقة الصحيحة، فسنفعل ذلك. وإلا فلن نفعل ذلك… ربما نضع ذلك في صندوق الثروة السيادية”.

ومع ذلك، قال الرئيس مؤخرًا أيضًا إن شركة التكنولوجيا العملاقة مايكروسوفت كانت في مناقشات لشراء تيك توك وأنه يرغب في رؤية “حرب مزايدة” بشأن بيع تطبيق الوسائط الاجتماعية.

كما تم طرح أسماء كبيرة أخرى في مجال التكنولوجيا، بما في ذلك لاري إليسون وإيلون ماسك، كمشترين محتملين.

مقالات مشابهة

  • جيشنا يقول: [ممنوع الخروج] !!
  • المولَّد يدشن ورشة تدريبية لتفعيل الأنشطة الإبداعية والتهيئة للدورات الصيفية
  • إضراب شامل للمعلمين يشل العملية التعليمية في عدن وسط أزمة معيشية خانقة
  • رئيس مطروح الأزهرية يؤكد على دور الموجه في تحقيق توازن العملية التعليمية
  • 8 فرق في كأس نائب رئيس الدولة للسلة
  • القادري لـ سانا: إصدار قرارات النقل تم بناء على رغبة المعلمين وتوافر الشواغر، وبما يكفل نجاح العمل التربوي واستقرار العملية التعليمية، واعتمدنا على معايير محددة تتعلق بمدة الخدمة ونوعيتها للموافقة على الطلبات
  • لماذا يفضل شبابنا العملات المشفرة على الاستثمار التقليدي؟
  • ترامب يقول أن صندوق الثروة السيادية الأمريكي قد يشتري تيك توك
  • جيرونا يطرق أبواب المراكز الأوروبية
  • حماس تبارك عملية حاجز “تياسير” وتؤكد أن العدوان لن يمر دون عقاب