ما عجز عنه البشر فعله الذكاء الاصطناعي.. العثور على قبر أفلاطون!
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
#سواليف
أعلن فريق #علماء إيطالي بقيادة غرازيانو رانوكيا عالم البرديات في #جامعة_بيزا أن #الذكاء_الاصطناعي حدد الموقع الدقيق لدفن الفيلسوف #أفلاطون في #أثينا.
وقد أفاد موقع Arkeonews الإلكتروني بأنه تم حساب الموقع الدقيق لدفن أفلاطون من خلال تحليل أوراق البردي القديمة المكتشفة في مدينة هيركولانيوم المفقودة بالقرب من نابولي المعاصرة.
وتم العثور على البرديات في القرن الثامن عشر، وتحتوي على أكثر من 1800 مخطوطة. وتم حفظ #المخطوطات في مكتبة تابعة لفيلا فاخرة في هيركولانيوم. وهلكت هذه المدينة، مثل #بومبي، عام 79 م. نتيجة ثوران بركان فيزوف.
مقالات ذات صلة الولايات المتحدة تطور طائرة “يوم القيامة” الجديدة 2024/04/27ولأول مرة تم استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لقراءة ورق البردي. وقد ساعد الذكاء الاصطناعي في التعرف على أكبر نسبة من النص، وتحقق هذا الاكتشاف أثناء حل رموز بردية تحكي “تاريخ أكاديمية “فيلوديموس جدارا”.
وقال غرازيانو رانوكيا إن النصوص تشير إلى أن أفلاطون “دُفن في الأكاديمية التي تحمل اسمه في أثينا، في حديقة بالقرب من معبد ربات الإلهام”. وتمت الإشارة إلى مكان الدفن بدقة بواسطة الذكاء الاصطناعي، وبفضل ذلك حصلت بردية فيلوديموس التابعة للمدرسة الأبيقورية، والتي تصف بالتفصيل تاريخ الأكاديمية، على تفسير جديد.
يذكر أن أكاديمية أفلاطون كانت المدرسة الأكثر شهرة في أثينا القديمة. وتأسست خارج أسوار المدينة في الشمال الغربي للمدينة عام 387 قبل الميلاد.
ولا يوجد حتى الآن إجماع علمي على ظروف وفاة أفلاطون. ويعتمد الباحثون على أعمال شيشرون وهيرميبوس، لكنهما يتحدثان عن وفاة أفلاطون بطرق مختلفة. وحسب شيشرون، توفي أفلاطون أثناء تأليفه للبحث العلمي، بينما يعتقد هيرميبوس أن الفيلسوف الشهير توفي في حفل زفاف عن عمر يناهز 81 عاما ودُفن في الأكاديمية.
جدير بالذكر أن أفلاطون هو فيلسوف أثينا العظيم في الفترة الكلاسيكية لليونان القديمة، ومؤسس المدرسة الفكرية الأفلاطونية والأكاديمية، وهي أول مؤسسة للتعليم العالي في العالم الغربي. ويعتبر من أهم الشخصيات وأكثرهم تأثيرا في تاريخ البشرية، كما يعتبر شخصية أساسية في تاريخ الفلسفة الإغريقية القديمة، إلى جانب أستاذه سقراط وأشهر تلاميذه أرسطو.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف علماء الذكاء الاصطناعي أفلاطون أثينا المخطوطات بومبي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
أسامة المسلم: الذكاء الاصطناعي يفتقر إلى اللمسة الإنسانية
أبوظبي (وام)
نظمت منصة المجتمع التابعة لمركز أبوظبي للغة العربية، ضمن فعاليات الدورة الـ34 لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، ندوة استضافت فيها الكاتب والروائي السعودي أسامة المسلم، تحت عنوان «من صفحات الرواية إلى الواقع: كيف تلهمنا القصص وتشكل مسارات حياتنا؟»، وسط حضور من محبي الأدب والفانتازيا.
وكشف أسامة المسلم، عن طقوسه الخاصة في الكتابة، حيث يتبع نهجاً يعتمد على الهدوء والعزلة، ويحرص على الكتابة في غرفة ذات إضاءة خافتة وعلى معدة خالية من الطعام، ما يتيح له بيئة مثالية للتركيز والإبداع.
وأشار إلى أن اللحظات التي يتم فيها التمتع بصفاء ذهني، مثل أوقات قيادة السيارة، تشكل فرصة مثالية لالتقاط الأفكار، وأوضح أن طبيعة القصة تحدد أسلوب الكتابة، مستشهداً بروايته «ملحمة البحور السبعة» التي تطلبت بحثاً علمياً دام ستة أشهر وتخطيطاً دقيقاً قبل بدء الكتابة.
ودعا إلى الكتابة العفوية دون انشغال أولي بالتفاصيل اللغوية، مع تخصيص المراجعة لمرحلة لاحقة، مشدداً على أهمية تدوين الأفكار فور ورودها، سواء على الورق أو عبر الهاتف المحمول.
وفيما يتعلق بالأدب والذكاء الاصطناعي، عبّر المسلم عن موقفه المنفتح تجاه هذه التقنية الحديثة، مؤكداً أنه لا يعارض الابتكار أو الاختراعات الجديدة، قائلاً: «الذكاء الاصطناعي هو اختراع بشري، لكنه يفتقر إلى اللمسة الإنسانية».
وأضاف أن «نكهة الكاتب» تظل الميزة الأساسية للأدب الحقيقي، مشيراً إلى أن النقص الإنساني، بكل ما يتضمنه من ضعف أو شعور، يمكن أن يكون في كثير من الأحيان سر الجمال والإبداع الذي يميز الأعمال الأدبية.
واستعرض المسلم، مشاريعه المستقبلية للحضور، حيث كشف عن قرب إطلاق مسلسل مقتبس عن روايته الشهيرة «بساتين عربستان»، موضحاً أنه تم تصوير عشر حلقات منه قبل اتخاذ قرار بتحويله إلى فيلم فانتازي، من المقرر أن يصدر في أواخر هذا العام، وأعلن عن عمله على مسلسل جديد مستوحى من رواية «خوف»، بالإضافة إلى بدء تصوير فيلم رعب بعنوان «جحيم العابرين» في الشهر السادس من العام الجاري.
واختتم المسلم، حديثه بالتأكيد على علاقته الخاصة بأبوظبي، معتبراً أنها تمثل له محطة مميزة في مسيرته الأدبية، حيث شهدت توقيع كتبه للمرة الأولى خارج الرياض في معارضها الثقافية، وتلقى منها أولى الدعوات الرسمية للمشاركة.