#سواليف

أعلن فريق #علماء إيطالي بقيادة غرازيانو رانوكيا عالم البرديات في #جامعة_بيزا أن #الذكاء_الاصطناعي حدد الموقع الدقيق لدفن الفيلسوف #أفلاطون في #أثينا.

وقد أفاد موقع Arkeonews الإلكتروني بأنه تم حساب الموقع الدقيق لدفن أفلاطون من خلال تحليل أوراق البردي القديمة المكتشفة في مدينة هيركولانيوم المفقودة بالقرب من نابولي المعاصرة.

وتم العثور على البرديات في القرن الثامن عشر، وتحتوي على أكثر من 1800 مخطوطة. وتم حفظ #المخطوطات في مكتبة تابعة لفيلا فاخرة في هيركولانيوم. وهلكت هذه المدينة، مثل #بومبي، عام 79 م. نتيجة ثوران بركان فيزوف.

مقالات ذات صلة الولايات المتحدة تطور طائرة “يوم القيامة” الجديدة 2024/04/27

ولأول مرة تم استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لقراءة ورق البردي. وقد ساعد الذكاء الاصطناعي في التعرف على أكبر نسبة من النص، وتحقق هذا الاكتشاف أثناء حل رموز بردية تحكي “تاريخ أكاديمية “فيلوديموس جدارا”.

وقال غرازيانو رانوكيا إن النصوص تشير إلى أن أفلاطون “دُفن في الأكاديمية التي تحمل اسمه في أثينا، في حديقة بالقرب من معبد ربات الإلهام”. وتمت الإشارة إلى مكان الدفن بدقة بواسطة الذكاء الاصطناعي، وبفضل ذلك حصلت بردية فيلوديموس التابعة للمدرسة الأبيقورية، والتي تصف بالتفصيل تاريخ الأكاديمية، على تفسير جديد.

يذكر أن أكاديمية أفلاطون كانت المدرسة الأكثر شهرة في أثينا القديمة. وتأسست خارج أسوار المدينة في الشمال الغربي للمدينة عام 387 قبل الميلاد.

ولا يوجد حتى الآن إجماع علمي على ظروف وفاة أفلاطون. ويعتمد الباحثون على أعمال شيشرون وهيرميبوس، لكنهما يتحدثان عن وفاة أفلاطون بطرق مختلفة. وحسب شيشرون، توفي أفلاطون أثناء تأليفه للبحث العلمي، بينما يعتقد هيرميبوس أن الفيلسوف الشهير توفي في حفل زفاف عن عمر يناهز 81 عاما ودُفن في الأكاديمية.

جدير بالذكر أن أفلاطون هو فيلسوف أثينا العظيم في الفترة الكلاسيكية لليونان القديمة، ومؤسس المدرسة الفكرية الأفلاطونية والأكاديمية، وهي أول مؤسسة للتعليم العالي في العالم الغربي. ويعتبر من أهم الشخصيات وأكثرهم تأثيرا في تاريخ البشرية، كما يعتبر شخصية أساسية في تاريخ الفلسفة الإغريقية القديمة، إلى جانب أستاذه سقراط وأشهر تلاميذه أرسطو.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف علماء الذكاء الاصطناعي أفلاطون أثينا المخطوطات بومبي الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي أولوية وطنية

الذكاء الاصطناعي أولوية وطنية

انطلاقاً من رؤية القيادة الرشيدة، وما يتحقق بفضلها من إنجازات ونقلات نوعية نحو المستقبل، تواصل دولة الإمارات تمكين الأجيال من الأدوات اللازمة كالذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة وأحدث التقنيات، والقدرة على إنتاجها والتعامل معها وتسخيرها في مسيرة التنمية الشاملة، وتأمين كل ما يلزم لتحقيق المستهدفات، وفي طليعتها الصروح العلمية المتخصصة والرائدة عالمياً والتي تعتبر من أهم وأبرز مراكز البحوث العلمية، ومنها جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، التي أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، دورها الداعم للتطلعات الوطنية بقول سموه: “إن الجامعة تعد رافداً مهماً يعزز رؤية الدولة التنموية بشأن الاستثمار في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة وإعداد كوادر وطنية متخصصة في هذا المجال الحيوي بجانب إرساء دعائم الاقتصاد المتنوع القائم على المعرفة وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي وضمان استدامته لأجيال الحاضر والمستقبل”.. ومعرباً سموه عن تطلعه إلى أن تسهم الجامعة في بناء قاعدة علمية من البحوث والدراسات المتخصصة في الذكاء الاصطناعي ومستقبل هذا المجال، وذلك خلال زيارة سموه مقر الجامعة في مدينة مصدر بأبوظبي، ولقاء رئيس الجامعة وعدداً من أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية وعدد من طلبة الدراسات العليا وحثهم على المثابرة وبذل مزيد من الجهد في تحصيل العلوم التي يخدمون بها أوطانهم ومجتمعاتهم.. واطلاع سموه على البرامج الدراسية التي تطرحها الجامعة وأبرز المجالات البحثية التي تهتم بها والإمكانات التي تقدمها إلى الدارسين، وشراكاتها مع المؤسسات العالمية المختصة بدراسات الذكاء الاصطناعي، وكذلك تفقد سموه مرصد البيانات التابع للجامعة حيث قدم الباحثون وأعضاء الهيئة التدريسية خمسة مشاريع بحثية في مجال الذكاء الاصطناعي تتعلق بالطاقة والمناخ بجانب مجالات الطب وعلم الوراثة والإعلام و”الروبوتات” إضافة إلى شركتين من مركز حضانة وريادة الأعمال التابع للجامعة.
جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، تمكنت خلال وقت قياسي من ترسيخ موقعها بين أفضل وأعرق جامعات العالم بفعل إنجازاتها النوعية الفريدة، إذ تم تصنيفها في المركز العاشر في “الذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية، وتعلم الآلة، ومعالجة اللغة الطبيعية، وعلم الروبوتات، وعلم الأحياء الحاسوبي”، وذلك لما تحظى به من دعم يترجم توجهات القيادة الرشيدة الحاضرة والمستقبلية ونظرتها الثاقبة واستشرافها الدقيق ومعرفة المتطلبات والأدوات الضرورية الداعمة لعمليات التحديث والتطوير الدائم، وخاصة أن الذكاء الاصطناعي أصبح ضرورة ملحة وأساساً لا بديل عنه لمواكبة المتغيرات والتعامل مع التحديات وإيجاد حلول علمية قائمة على الابتكار، وهو ما يدعم مكانة الإمارات وازدهارها وتقدمها ويضاعف اندفاعها نحو المستقبل الذي أصبحت وجهة رئيسية نحوه ومن أكثر الدول تمكناً من أدواته.
قوة أي مسيرة تنموية رهن بتمكن رأس المال البشري من الذكاء الاصطناعي، والقدرة على تسخيره، وكذلك لدوره في تعزيز جودة الحياة، والإمارات اليوم تثبت بجدارة قوة توجهاتها وأهمية استراتيجياتها نحو مستقبل تُعد له بكل ثقة.


مقالات مشابهة

  • ديب سيك الصيني يهدد عرش الذكاء الاصطناعي الأمريكي
  • الذكاء الاصطناعي خطر محدق بالكتابة الصحفية
  • اخر تطورات واقعة العثور علي جثة مكبلة داخل شقة بمصر القديمة
  • «غوغل» تكشف عن مزايا جديدة بـ«الذكاء الاصطناعي» في خرائطها
  • الذكاء الاصطناعي أولوية وطنية
  • موظف في "أوبن إيه آي" يحذر من نهاية البشرية على يد الذكاء الاصطناعي
  • موظف في أوبن إيه آي يحذر من نهاية البشرية على يد الذكاء الاصطناعي
  • أوروبا تحظر نموذج الذكاء الاصطناعي "ديب سيك"
  • رئيس الأكاديمية المالية : الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل سوق المواهب العالمية
  • حرب الذكاء الاصطناعي.. وأنظمة الغباء الصناعي!