6 تغييرات في نمط الحياة لعكس مرض الكبد الدهني
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
مرض الكبد الدهني هو أحد تلك الأمراض التي تهاجم صحتك بصمت وما يجعله أكثر ضررًا هو أنه يتسلل إلى نظامك دون التسبب في أي أعراض ملحوظة.
ويؤثر الكبد الدهني على الشخص عندما يكون هناك تراكم زائد للدهون في الكبد وقد تؤدي كمية الدهون الزائدة في الكبد إلى تورم الكبد وإلحاق الضرر به بشكل دائم وهذا قد يؤدي أيضا إلى إصابة الكبد.
إذا لم يتم علاج الكبد الدهني، فقد يؤدي إلى تندب الكبد الدائم (تليف الكبد) وعادة ما يحدث الكبد الدهني بسبب الإفراط في تناول الكحول، والمكملات الرياضية، وحقن الستيرويد اللاهوائي، والسمنة، ومرض السكري من النوع الثاني.
وهناك العديد من العوامل الأخرى التي قد تساهم في الكبد الدهني ومع ذلك، يمكن معالجة الكبد الدهني قبل أن يتفاقم.
ويمكن لبعض التعديلات الغذائية ونمط الحياة، بالإضافة إلى العلاج الطبي، أن تساعد في عكس الكبد الدهني.
ممارسة النشاط البدني بانتظامالتمرين المتكرر ضروري لإدارة مرض الكبد الدهني ينبغي للمرء أن يسعى جاهدًا لممارسة التمارين الرياضية متوسطة الشدة، مثل المشي السريع أو ركوب الدراجات أو السباحة، لمدة لا تقل عن 30 إلى 45 دقيقة خمسة أيام في الأسبوع.
إدارة نسبة السكر في الدموفقًا للدكتور راجنيش مونجا، رئيس قسم أمراض الجهاز الهضمي والكبد، باراس هيلث، جوروجرام: يمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات السكر في الدم إلى الإصابة بمرض الكبد الدهني تناول كميات أقل من الأطعمة والمشروبات السكرية وبدلًا من ذلك اختر الكربوهيدرات المعقدة مثل تلك الموجودة في الحبوب الكاملة وفواكه وخضراوات.
تقليل استهلاك الكحول الخاص بكقلل من تناول الكحول لأنه يمكن أن يلحق الضرر بالكبد ويؤدي إلى تفاقم مرض الكبد الدهني إن تجنب الكحول تمامًا هو أفضل مسار للعمل إذا كنت تعاني من مرض الكبد الدهني إذا كان كبدك يتمتع بصحة جيدة، فقد يكون تناول الكحول بين الحين والآخر في المناسبات الاجتماعية أمرًا مسموحًا به.
اجعل طبقك أخضرتناول المزيد من الخضار الورقية الخضراء بدلا من الأطعمة المقلية والدسمة وقد يؤدي استهلاك الكثير من هذه الأطعمة إلى زيادة تناول السعرات الحرارية، مما قد يؤدي إلى السمنة.
وتناول الأسماك والمكسرات والبذور والزيوت النباتية وزيوت فول الصويا وغيرها من الأطعمة الغنية بالدهون يساعد على خفض نسبة الدهون في الكبد وعلاج الكبد الدهني.
تخلص من الوزن الزائدهل تعلم أنه يمكن تقليل دهون الكبد حتى عن طريق انخفاض طفيف في الوزن؟ وفقا لبحث في مجلة أمراض الجهاز الهضمي، فإن تقليل وزن الجسم بنسبة 10٪ يمكن أن يساعد في تقليل الالتهابات ودهون الكبد وقد أظهرت العديد من الدراسات الأخرى الآثار المفيدة لإدارة الوزن على الكبد الدهني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مرض الکبد الدهنی فی الکبد
إقرأ أيضاً:
تغييرات واسعة في الجيش الإسرائيلي.. ما التفاصيل؟
أعلن رئيس الأركان الإسرائيلي أيال زامير، سلسلة من التعيينات الجديدة في صفوف قيادات الجيش، في خطوة وصفت بأنها من أوسع حركات التغيير داخل المؤسسة العسكرية منذ سنوات، بموافقة من وزير الدفاع يسرائيل كاتس.
وذكرت "القناة 14" الإسرائيلية، أن التغييرات التي طالت 8 مناصب قيادية بارزة، تهدف إلى "استعادة الثقة التي اهتزت بعد هجوم 7 أكتوبر 2023".
وتم اختيار أسماء جديدة لشغل مناصب رئيسية في الجيش الإسرائيلي، بلا من قادة وجهت لهم انتقادات واسعة عقب هجوم حماس.
ومن بين الأسماء التي شملتها التعيينات، المقدم "ر. تومانوفا"، التي عينت قائدة لجناح الدفاع الجوي في سلاح الجو والفضاء، ومن المقرر ترقيتها إلى رتبة عقيد، ما يجعلها واحدة من أبرز السيدات في قيادة الأذرع العملياتية للجيش الإسرائيلي.
وأشارت "القناة 14" إلى أن بعض القادة المستبعدين علموا بإقصائهم بالصدفة، خلال مشاركتهم في جولات ميدانية أو أثناء ممارسة مهامهم الاعتيادية، وهو ما اعتبر مؤشرا على الصرامة والطابع المفاجئ الذي طغى على قرارات زامير.
وأضاف التقرير أن زامير بدأ فعليا إجراء التغييرات منذ تسلمه منصبه، مدفوعا بتوجهات سياسية تهدف إلى إعادة هيكلة القيادة العسكرية بعد الانتقادات الحادة التي طالت الجيش عقب الهجوم المفاجئ الذي شنته حركة حماس في 7 أكتوبر.
ووفقا للقناة 14 فمن اللافت أن زامير، "دخل الجيش من دون هيئة أركان تقريبا"، إذ إن معظم أعضائها السابقين تقاعدوا أو أُبعدوا، وبعضهم كان ينافسه على رئاسة الأركان، ما مهد الطريق لإعادة بناء فريقه القيادي من الصفر.
كما شملت التغييرات المتحدث باسم الجيش، دانييل هاغاري، في مؤشر على أن إعادة التشكيل لم تقتصر على الجوانب العملياتية، بل شملت أيضا المناصب الإعلامية والاستراتيجية.
من المتوقع أن يستكمل رئيس الأركان الإسرائيلي سلسلة التعيينات خلال الأيام المقبلة، بالتنسيق الكامل مع وزير الدفاع يسرائيل كاتس.
وينظر إلى هذه التغييرات على أنها محاولة جذرية لإعادة ترميم الثقة داخل الجيش الإسرائيلي، بعد الهزة الأمنية والعسكرية التي خلفها هجوم غزة المفاجئ في أكتوبر الماضي.