بعد توقف 4 سنوات.. "طيران الخليج" البحرينية تستأنف رحلاتها إلى العراق
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
ذكرت وكالة الأنباء البحرينية يوم السبت، أن "طيران الخليج" الناقلة الوطنية لمملكة البحرين، ستستأنف رحلاتها إلى العراق بعد توقف دام أربع سنوات منذ جائحة كورونا عام 2020.
ورحب رئيس مجلس إدارة مجموعة "طيران الخليج" زايد بن راشد الزياني باستئناف الرحلات المباشرة بين البحرين والعراق، مؤكدا أنها خطوة مهمة في إطار جهود الشركة لمواصلة تطوير شبكة وجهاتها.
بدورها ذكرت صحيفة "الأيام" البحرينية أن الرحلات إلى العراق ستكون بواقع 11 رحلة أسبوعيا 7 منها إلى النجف و4 إلى بغداد.
وعادة ما يتوجه البحرينيون للعراق لزيارة الأماكن المقدسة لدى الطائفة الشيعية في النجف وكربلاء وسامراء وبغداد.
ويشار إلى أن أولى الرحلات الجوية لشركة طيران الخليج الى العراق بدأت في عام 1974، قبل أن تتوقف خلال جائحة كورونا عام 2020، حيث كانت في حينه تسير رحلاتها إلى كل من مدن بغداد والنجف وأربيل.
المصدر: RT + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أربيل الشرق الأوسط المنامة بغداد طائرات فيروس كورونا كوفيد 19 طیران الخلیج
إقرأ أيضاً:
غداً ورسمياً.. وزير خارجية الشرع في بغداد - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم الجمعة (21 شباط 2025)، عن زيارة مرتقبة لوزير الخارجية السوري اسعد الشيباني الى العاصمة بغداد يوم غد السبت.
وقال المصدر، لـ"بغداد اليوم"، إن "وزير الخارجية في الحكومة السورية الجديدة اسعد الشيباني سوف يجري زيارة رسمية الى العاصمة بغداد يوم غد السبت، تستمر ليوم واحد فقط، وسوف يجتمع مع عدد من المسؤولين في الحكومة العراقية".
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه ان "الشيباني سيبحث مع المسؤولين العراقيين في بغداد جملة من الملفات الأمنية والاقتصادية والتجارية المشتركة بين البلدين، وكذلك مستقبل العلاقات الثنائية ما بين بغداد ودمشق، إضافة الى ملف مشاركة الرئيس السوري الجديد احمد الشرع في القمة العربية المرتقبة في شهر أيار في العاصمة بغداد".
من جانبه، يرى الباحث في الشؤون الإقليمية مصطفى الكناني، في حديث صحفي خص به "بغداد اليوم"، أن تأخير الاتفاق مع سوريا قد يضر بالمصالح العراقية، مؤكدًا أن "التفاهمات مع دمشق يجب أن تكون قائمة على المصالح المشتركة وليس على المواقف السياسية المتغيرة".
وقال الكناني إن "العراق بحاجة إلى سياسة واضحة تجاه الملف السوري، تأخذ في الاعتبار الأبعاد الاقتصادية والأمنية، وليس فقط الضغوط السياسية".
ومع استمرار تأخير الاتفاق بين العراق وسوريا، يبقى التساؤل مطروحًا حول ما إذا كان العراق قادرًا على تحقيق التوازن بين مصالحه الوطنية والضغوط الخارجية. وفي ظل تعقيد المشهد الإقليمي، قد يكون الحل الأمثل هو تبني سياسة براغماتية تضمن استقرار البلاد وتعزز التعاون الإقليمي وفق رؤية تخدم مصالح العراق أولًا.