“الزراعة” تكشف حقيقة مايروج عن فاكهة المانجو التي تغرق الأسواق
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
نفت وزارة الزراعة والري صحة ما تتداوله بعض مواقع التواصل الاجتماعي من شائعات مغرضة، هدفها التشويه من سمعة وجودة فاكهة المانجو.
وأكدت الإدارة العامة للإعلام والإرشاد الزراعي بوزارة الزراعة في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن تلك الشائعات لا أساس لها من الصحة، وإنما تسعى لاستهداف المنتج المحلي والتقليل من جودته والتأثير على سمعة صادرات المانجو اليمني.
وأشار البيان إلى أنه تم تنفيذ استطلاع ميداني مع بعض المزارعين والتجار والمستهلكين لهذه الفاكهة في الأسواق، من قبل فريق إرشادي متخصص بوزارة الزراعة للتأكد من وجود دودة بفاكهة المانجو واتضح خلو ثمار المانجو منها .. مؤكداً أن منتج فاكهة المانجو لهذا العام عالية الجودة.
واعتبر من يروج لمثل هذه الشائعات لا يعد مصدر ثقة للمستهلك أو المنتج وأن المصدر الحقيقي هو الجهات المعنية التي يحق لها نشر مثل هذه الإرشادات إن وجدت وهي نادرة الحدوث، تحصل أحياناً نتيجة خطأ في تصفية ثمار المانجو السليمة من التالفة ويتم استبعاد أي ثمار مصابة أو مشتبه بها فور العثور عليها.
ودعا بيان وزارة الزراعة والري الجميع، إلى تحري المصداقية في نشر مثل هذه المواضيع والتأكد من مصادر موثوقة.
وحث الناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي إلى الدفاع عن المنتج المحلي وحمايته وإبراز جودته وما يتميز به من قيمة غذائية وصحية عالية معروفة محلياً ودولياً، حيث يتم إنتاجه في بيئة آمنة وبطرق نظيفة وصحية تضمن سلامته من المنتج إلى المستهلك.
سبأ
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
“عقلنا أبطأ مما نعتقد”.. دراسة تكشف الحد الأقصى لسرعة الدماغ البشري!
يمانيون../
في اكتشاف مثير، تمكن العلماء من تحديد الحد الأقصى لسرعة معالجة الدماغ للأفكار البشرية، مما يفسر قدرتنا المحدودة على التركيز على فكرة واحدة فقط في كل لحظة.
ورغم أن الحواس البشرية، كالعينين والأذنين والجلد والأنف، تجمع بيانات من البيئة المحيطة بسرعة تصل إلى مليار بت في الثانية، إلا أن الدماغ يعالج هذه الإشارات بسرعة لا تتجاوز 10 بتات في الثانية فقط، وهو معدل أبطأ بملايين المرات من سرعة المدخلات.
على سبيل المقارنة، يعادل هذا الأداء العقلي سرعة اتصال “واي فاي” ضعيف جداً مقارنة بالسرعات الحديثة التي قد تصل إلى 50 مليون بت في الثانية.
شبكة عصبية هائلة.. وأداء بطيء
على الرغم من أن الدماغ يحتوي على أكثر من 85 مليار خلية عصبية، يشارك ثلثها في التفكير المعقد داخل القشرة الدماغية، إلا أن العلماء وجدوا أن سرعة معالجة الأفكار البشرية تبقى محدودة للغاية.
ووفقاً للدراسة التي نشرتها مجلة Neuron، يقول ماركوس ميستر، أحد مؤلفي البحث:
“في كل لحظة، نستخلص فقط 10 بتات من بين التريليون التي تستقبلها حواسنا. نستخدم هذه البتات العشرة لنشكل تصورنا عن العالم واتخاذ القرارات، مما يثير التساؤل: كيف يفلتر الدماغ كل هذه المعلومات؟”
لماذا لا نستطيع التفكير في أكثر من فكرة واحدة؟
توضح الدراسة أن الخلايا العصبية الفردية قادرة على معالجة المعلومات بسرعة أكبر، إلا أن الدماغ البشري يعمل بآلية تجعلنا نركز على تسلسل واحد من الأفكار فقط.
على سبيل المثال، لاعب الشطرنج لا يمكنه التفكير في عدة تحركات ممكنة دفعة واحدة، بل يتابع سيناريو واحداً في كل مرة.
هل البشر مبرمجون على البطء؟
يعتقد الباحثون أن هذا البطء العقلي قد يكون إرثاً بيولوجياً من أقدم الكائنات التي كانت تستخدم أدمغتها للملاحة فقط، مثل التحرك نحو الطعام أو الهروب من المفترسات.
الآلات قد تسبقنا!
في حين أن سرعة معالجة الدماغ قد تكون كافية للبقاء في بيئة طبيعية تتغير ببطء، إلا أن التطور السريع للتكنولوجيا قد يجعل الآلات تتفوق على البشر.
ويحذر العلماء من أن البشر قد يجدون أنفسهم عاجزين عن مواكبة الآلات الذكية، تماماً مثل الحلزونات التي لا يمكنها التكيف مع الطرق السريعة.
مستقبل العقل البشري في عالم سريع
تثير نتائج هذه الدراسة تساؤلات عميقة حول مستقبل التفاعل بين الإنسان والآلة، وكيف يمكن للبشر التكيف مع عالم تكنولوجي يتسارع يوماً بعد يوم.
هل سنحتاج إلى تقنيات تعزز من سرعة معالجة أدمغتنا؟ أم أننا سنعتمد بشكل أكبر على الذكاء الاصطناعي لتعويض هذا البطء الطبيعي؟
إنها أسئلة تضعنا أمام مفترق طرق في علاقة البشر بالتكنولوجيا المتقدمة.