ليفربول يضعف حظوظه في المنافسة على لقب البريميرليغ بعد التعادل مع ويستهام
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
أبريل 27, 2024آخر تحديث: أبريل 27, 2024
المستقلة/- تلقى ليفربول ضربة جديدة -في مساعيه للمنافسة على لقب الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم- بتعادله مع مضيفه ويستهام يونايتد 2-2، اليوم السبت، بالمرحلة 35 من المسابقة.
وأهدر الفريق الملقب بـ”الريدز” نقطتين ثمينتين في صراعه مع أرسنال المتصدر، ومانشستر سيتي الوصيف، ويبدو أنه أصبح قاب قوسين أو أدنى من الاستسلام في رحلة المنافسة على اللقب مع تبقي 3 جولات فقط على نهاية الموسم.
ويمتلك ليفربول 75 نقطة في المركز الثالث، بفارق نقطتين خلف أرسنال المتصدر، ونقطة واحدة خلف مانشستر سيتي الوصيف.
ويلتقي أرسنال غدا في مواجهة صعبة أمام مضيفه توتنهام تزامنا مع مواجهة مانشستر سيتي مع مضيفه نوتنغهام فورست، علما بأن “السيتي” يمتلك مباراة أخرى مؤجلة.
وتقدم جارود بوين بهدف لويستهام في الدقيقة 43 ثم أدرك أندرو روبرتسون التعادل في الدقيقة 48 وبعدها استفاد ليفربول من هدف عكسي سجله ألفونس أريولا حارس ويستهام بالخطأ في مرماه في الدقيقة 64، لكن ميشيل أنطونيو أدرك التعادل لويستهام في الدقيقة 78.
واكتفى ليفربول -الذي ودع مسابقة الدوري الأوروبي على يد أتلانتا الإيطالي في دور الثمانية- بتحقيق فوز وحيد فقط في مبارياته الـ5 الأخيرة بالدوري.
وتعادل رفاق النجم الدولي المصري محمد صلاح مع مضيفه مانشستر يونايتد، قبل أن يخسر على ملعبه أمام كريستال بالاس، ثم تغلب على مضيفه فولهام، لكنه تلقى هزيمة موجعة بهدفين دون رد في مباراته الأخيرة بالبطولة أمام مضيفه وجاره اللدود إيفرتون في “ديربي ميرسيسايد”.
وهذه هي المواجهة الثالثة بين الفريقين بمختلف المسابقات خلال الموسم الحالي، حيث فاز ليفربول 3-1 على منافسه اللندني بالدوري، قبل أن يتغلب عليه 5-2 أيضا بدور الثمانية لبطولة كأس الرابطة على ملعب “آنفيلد”.
وفشل ليفربول في مواصلة تفوقه على ويستهام، بعدما انتصر عليه في لقاءاتهما الـ5 الأخيرة بجميع البطولات، والتي شهدت تسجيله 12 هدفا، بينما استقبلت شباكه 3 أهداف فقط.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
مانشستر سيتي.. غوارديولا يضع يده على "لحظة الانهيار"
كشف الإسباني جوسيب غوارديولا المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي، السبت، عن اللحظة التي بدأ عندها مسلسل النتائج السلبية التي أدت لتراجع فرص الفريق في المنافسة على الدوري هذا الموسم.
وكانت آخر مرة زار فيها مانشستر سيتي ملعب فيتاليتي لمواجهة فريق بورنموث في نوفمبر الماضي "لحظة يصعب نسيانها" بالنسبة لبيب، حيث تعرض لأول هزيمة في الدوري الإنجليزي هذا الموسم.
ويشعر غوارديولا أن تلك الهزيمة كانت بداية التراجع في موسمهم المخيب، حيث خسر الفريق 7 مباريات وفاز في مباراة واحدة فقط من أصل 11 مباراة تالية.
وقال غوارديولا :"كانت هذه هي أول مباراة كنا فيها بعيدين قليلا عن المعايير المطلوبة لنكون تنافسيين".
وأضاف :"لم أتمكن من تغيير الأعراض التي بدأت مع تلك المباراة، من حيث الضغط والشراسة والالتحامات ".
وأردف: "كنا في غاية الروعة في هذه الجوانب، لكن بعد ذلك تراجع الأداء بشكل كبير، وكنت أحاول طوال العديد من الأشهر منذ ذلك الحين لتحسين الأداء، لدينا التكنولوجيا لكن في بعض الأحيان يستغرق الأمر وقتا".
ويأمل غوارديولا، أن يتمكن فريقه من محو ذكرى واحدة من أسوأ لحظات الموسم من خلال تحقيق إنجاز تاريخي في كأس الاتحاد الإنجليزي، الأحد.
ويسعى مانشستر سيتي للوصول للدور قبل النهائي للمرة السابعة على التوالي، عندما يواجه بورنموث في دور الثمانية.