تفاصيل مقترح قدمته مصر لـ حماس مقابل وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
أفادت قناة القاهرة الإخبارية، اليوم السبت، أنّ مصر قدمت اقتراحاً لـ حركة حكاس بالإفراج عن 20 إلى 40 محتجزاً صهيونيا مقابل وقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني.
عرض مصري لـ حركة حماس
وبحسب القناة المصرية فإن الاقتراح الذي سلم إلى حماس، والذي صاغه الجانب المصري وناقشه مع الجانب الإسرائيلي “يبحث مسألة الإفراج عن 20 إلى 40 محتجزاً إسرائيلياً مقابل وقف إطلاق النار في قطاع غزة”.
وأوضحت أنه من المرجح التوصل إلى اتفاق بين حماس العدو الصهيوني في غضون الأيام القليلة المقبلة على الرغم من وجود بعض التحفظات.
وفي وقتٍ سابق من السبت، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر إسرائيلي مطلع إنه من الممكن التوصل إلى اتفاق بشأن المقترح المصري خلال أيام، رغم تحفظات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأشار المصدر إلى أن الأغلبية في حكومة نتنياهو “باتت تؤيد بنود صفقة جديدة اقترحتها مصر وتم نقلها لحركة حماس بهدف التوصل لاتفاق لتبادل الأسرى ووقف مؤقت لإطلاق النار”.
وكانت حماس ذكرت أنها منفتحة على أي مقترحات تتضمن الوقف النهائي “للعدوان” وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
ولا يزال ما يقارب 129 أسيراً إسرائيلياً محتجزين داخل القطاع الفلسطيني المحاصر، بينهم 34 توفّوا على الأرجح، وفق تقديرات مسؤولين إسرائيليّين، بعد أن أطلق نحو 100 في اتفاق سابق أواخر نوفمبر الماضي.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
أبو عبيدة: نصف الأسرى الإسرائيليين في مناطق طلب الاحتلال إخلاءها
كشف الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، اليوم الجمعة، عن أن نصف الأسرى الإسرائيليين يتواجدون في المناطق التي طلب جيش الاحتلال إخلاءها في قطاع غزة.
الأسرى الإسرائيليين في غزةقال أبو عبيدة عبر حسابه بمنصة “تليجرام”: “إن كتائب القسام قررت عدم نقل هؤلاء الأسرى من تلك المناطق؛ وذلك ضمن إجراءات تأمين مشددة، لكنها محفوفة بالمخاطر الشديدة على حياتهم”، بحسب ما أوردته وكالة الصحافة الفلسطينية "صفا".
وشدد الناطق باسم كتائب القسام، على أن القرار يأتي ردا على التصعيد العدواني الأخير من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
فرصة الاحتلال الإسرائيلي للتفاوضأشار إلى أن “الفرصة ما زالت قائمة أمام الاحتلال؛ إذا كان جادًا في الحفاظ على حياة أسراه”، مطالبًا إياه بـ"البدء الفوري في التفاوض من أجل إجلائهم أو التوصل إلى اتفاق للإفراج عنهم".
وأكد أبو عبيدة أن حكومة نتنياهو تتحمل كامل المسؤولية عن مصير الأسرى، مذكرا بأنها تخلت عن اتفاق التبادل الذي تم التوصل إليه في يناير الماضي، "ولو التزمت به؛ لكان معظم الأسرى في منازلهم اليوم".