إعلام إسرائيلي: معارضة بن غفير وسموتريتش قد تجهض أي صفقة تبادل
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
#سواليف
نقلت يديعوت أحرونوت عن مصدر إسرائيلي رفيع قوله إن معارضة وزيري الأمن إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش تدفع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإجهاض محاولة التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى مع حماس.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية -نقلا عن المصدر- إلى أن غالبية القادة والمسؤولين بالمؤسسة الأمنية يؤيدون الصفقة والأقلية تعارضها.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
زعيم معارضة الاحتلال: نتنياهو يتصرف كرئيس منظمة إجرامية (شاهد)
اتهم زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بالتصرف كسيد "منظمة إجرامية"، في أعقاب ما كُشف من ممارسات وُصفت بأنها محاولة لتسخير جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" لتحقيق مكاسب سياسية شخصية.
جاءت هذه التصريحات في أعقاب مقابلة أدلى بها رئيس "الشاباك" الأسبق يورام كوهين، كشف فيها أن نتنياهو طلب منه إقالة نفتالي بينيت – الذي كان حينها وزيرًا للاقتصاد وشؤون القدس – من عضوية المجلس الوزاري الأمني المصغر "الكابينت"، بذريعة وجود معلومات تفيد بأن بينيت قد أُقصي في السابق من وحدة هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي "سايرت ماتكال" بسبب "مشكلة في الولاء".
הראיון של ראש השב״כ לשעבר יורם כהן הוא לא פחות מרעידת אדמה. נתניהו ניסה להשתמש בשב״כ כדי לתפור עלילות ולחסל יריב פוליטי.
ככה לא מתנהל ראש ממשלה, כך מתנהל ראש ארגון פשע — יאיר לפיד - Yair Lapid (@yairlapid) April 7, 2025
ראש האופוזיציה ח״כ @yairlapid בוועידת ידיעות אחרונות ו-Ynet:
“נתניהו לקח על עצמו אחריות להדלפה מהקבינט המדיני ביטחוני - כדי שיונתן אוריך ישמע את זה בחקירה ולא יהיה עד מדינה נגדו״. pic.twitter.com/ZK6SzpKZBL — yuval karni???????? (@YuvalKarni) April 7, 2025
ووفقًا لكوهين، فقد رفض الاستجابة لطلب نتنياهو، معتبراً إياه غير أخلاقي وخطير.
وقال كوهين في تصريحاته إن نتنياهو سعى إلى استغلال صلاحيات جهاز الشاباك في تصفية حسابات سياسية، وهو أمر خطير على بنية الحكم في الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف أن رئيس الوزراء الإسرائيلي حاول في مناسبة أخرى الضغط لتفعيل أدوات تجسّس ومراقبة ضد قادة بارزين في المؤسسة الأمنية، من بينهم رئيس الأركان ورئيس جهاز "الموساد"، بعد عملية أمنية وصفها بالحساسة.
في المقابل، نفى نفتالي بينيت هذه الادعاءات، مؤكدًا أنه أكمل خدمته في "سايرت ماتكال" بنجاح، وأن ما يدفع نتنياهو لمحاولة إقصائه سياسيًا هو موقفه الصارم إبان عدوان 2014 على غزة، حين طالب بتدمير "حماس"، خلافًا لرؤية نتنياهو.
وتأتي هذه التطورات في ظل أزمة متصاعدة بعد قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي، في 20 آذار/مارس الماضي، إقالة رئيس الشاباك الحالي رونين بار، في خطوة غير مسبوقة أثارت احتجاجات داخلية واسعة.
وقد جمدت المحكمة العليا قرار الإقالة، وقررت النظر في الطعون المقدمة بحقه في يوم غد الثلاثاء.
وكان نتنياهو قد عيّن إيلي شربيت، القائد السابق لسلاح البحرية، بديلاً لبار، إلا أنه سرعان ما تراجع عن القرار بعد الكشف عن مشاركته في احتجاجات ضد الحكومة مطلع عام 2023.