فك لغز “لعنة” الفرعون توت عنخ آمون
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
#سواليف
زعم أحد العلماء أنه تمكن من فك #لغز ” #لعنة_الفرعون”، التي يعتقد أنها قتلت أكثر من 20 شخصا فتحوا #مقبرة الملك المصري #توت_عنخ_آمون في عام 1922.
ويهدد نص مصري قديم أي شخص يقترب من بقايا #المومياء الملكية المحنطة، بالموت “بمرض لا يستطيع أي طبيب تشخيصه”، لكن العالم روس فيلوز أشار إلى وجود سبب بيولوجي وراء الوفيات.
ووجدت دراسة أجراها فيلوز أن السر يكمن في التسمم الإشعاعي الناتج عن العناصر الطبيعية التي تحتوي على اليورانيوم والنفايات السامة، التي تم وضعها عمدا داخل القبو المغلق.
مقالات ذات صلةوقد يؤدي التعرض لهذه المواد السامة إلى الإصابة ببعض أنواع السرطان، مثل تلك التي أودت بحياة عالم الآثار هوارد كارتر (أول شخص دخل مقبرة توت عنخ آمون منذ أكثر من 100 عام).
وتثبت النظرية أن القبر كان بالفعل “ملعونا”، وإن كان بطريقة بيولوجية متعمدة، وليس بطريقة خارقة للطبيعة اقترحها بعض علماء المصريات القدماء، وفقا لفيلوز.
وتوفي كارتر في عام 1939 بسبب نوبة قلبية بعد معركة طويلة مع سرطان الغدد الليمفاوية “هودجكين”، الذي يؤثر على الجهاز المناعي. وقالت الدراسة أن التسمم الإشعاعي كان السبب وراء إصابته بالسرطان.
وتوفي أشخاص آخرون شاركوا في أعمال التنقيب، بسبب الاختناق والسكتة الدماغية والسكري وفشل القلب والالتهاب الرئوي والتسمم والملاريا والتعرض للأشعة السينية.
وأوضحت الدراسة، التي نشرت في مجلة الاستكشاف العلمي، أنه تم أيضا توثيق مستويات عالية من الإشعاع في أطلال مقابر المملكة القديمة، وفي موقعين بالجيزة، وفي العديد من المقابر تحت الأرض في #سقارة.
وأوضح فيلوز أن “النشاط الإشعاعي المكثف ارتبط بخزائن حجرية، خاصة من الداخل”.
وأشار البروفيسور روبرت تمبل إلى أن الخزائن كانت مصنوعة من البازلت، وحدد أنها “كانت مصدرا ثابتا للإشعاع، على عكس المستويات الطبيعية العامة (للرادون) من الصخور المحيطة”.
وكانت آلاف الأواني تحت الهرم المدرّج (هرم زوسر) في الستينيات، تحتوي على نحو 200 طن من المواد المجهولة، ما يشير إلى أن السموم كانت مدفونة مع بقايا محنطة.
وقال فيلوز: “إن الإشعاع القوي المُبلغ عنه (مثل الرادون) في بقايا المقبرة يُعزى بشكل عام إلى الخلفية الطبيعية من الأساس الصخري الأصلي. ومع ذلك، فإن المستويات مرتفعة بشكل غير عادي وموضعية، وهو ما لا يتوافق مع خصائص الحجر الجيري الأساسي ولكنه يشير إلى مصادر أخرى غير طبيعية”.
الجدير بالذكر أن مقبرة توت عنخ آمون تعتبر من أفخم المقابر التي تم اكتشافها في التاريخ، فهي مليئة بالكنوز الثمينة.
وكان الملك الصبي فرعونا مصريا من الأسرة الثامنة عشرة، وحكم في الفترة ما بين 1332 و1323 قبل الميلاد، حيث تولى العرش في التاسعة أو العاشرة من عمره.
وعندما أصبح توت ملكا، تزوج من أخته غير الشقيقة، أنخيسنباتن. وتوفي عن عمر يناهز 18 عاما بشكل غامض.
وفي الآونة الأخيرة، اقترح العلماء أن الملك توت ربما مات بسبب مرض وراثي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف لغز لعنة الفرعون مقبرة توت عنخ آمون المومياء سقارة توت عنخ آمون
إقرأ أيضاً:
لعنة الإصابات تضرب بنفيكا قبل مواجهة برشلونة في دوري أبطال أوروبا
أفادت صحيفة "موندو ديبورتيفو"، بأن لعنة الإصابات والإيقافات قد تواجه نادي بنفيكا قبل المواجهة المرتقبة مع برشلونة في دوري أبطال أوروبا.
ويلتقي بنفيكا نظيره برشلونة في ذهاب دوري أبطال أوروبا غدا الأربعاء.
وقالت الصحيفة البريطانية - "إنه وسط شكوك حول جاهزية دي ماريا، إلى جانب الغيابات المؤكدة لكل من باه، ريناتو سانشيز، مانو سيلفا، وتياجو جوفييا، فإن المدرب، برونو لاجي، لن يواجه فقط مشكلة الغيابات، بل سيتعين عليه أيضًا أخذ عدد كبير من اللاعبين المهددين بالإيقاف في الاعتبار عند اختيار تشكيلته للمباراة".
وأشارت إلى أنه بالإضافة إلى غياب باه بسبب الإصابة، فإن كلًا من الظهير الأيسر، ألفارو كاريراس، والمدافع نيكولاس أوتامندي، ولاعبي الوسط أوركون كوكجو وفريدريك أورسنيس، والمهاجم زكي أمْدوني مهددون بالإيقاف في دوري أبطال أوروبا، إذا حصل أي منهم على بطاقة صفراء ضد برشلونة، فلن يكونوا متاحين لمباراة الإياب، المقررة يوم 11 مارس.