اتساع حالة عدم الاستقرار الجوي بهذا الموعد في الأردن
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
#سواليف
أمطار رعدية عشوائية الطابع الأحد
تشير التوقعات إلى اتساع حالة عدم الاستقرار الجوي الثلاثاء
يستمر تأثر المملكة اليوم السبت بأحوال جوية غير مستقرة، حيث هطلت الأمطار الرعدية في مناطق عشوائية خاصة جنوب المملكة، فيما تكون الأجواء الليلة غائمة جزئياً إلى غائمة أحياناً والفرصة مهيأة لهطول بعض الزخات من الأمطار بشكل عشوائي قد تصحب بالرعد أحياناً في أجزاء من جنوب المملكة، خاصة في أجزاء من محافظتي معان والعقبة، وتكون الرياح شمالية غربية خفيفة السرعة، مع هبات نشطة مثيرة للغبار في مناطق البادية.
أمطار رعدية عشوائية الطابع الأحد
ووفقا لموقع طقس العرب تكون الأجواء نهار غد الأحد دافئة إلى حارة نسبياً بوجه عام، مع ظهور كميات من السحب على ارتفاعات متوسطة وعالية، وتكون الفرصة مهيأة على فترات لهطول زخات عشوائية من الأمطار، قد تُصحب بالرعد أحياناً.
وذكر الموقع أن الأمطار تكون غزيرة أحياناً مترافقة بتساقط زخات من البَرَد في بعض المناطق الجنوبية خاصة بعد الظهر، تحديداً في أجزاء من محافظتي معان والعقبة وخاصة منطقتي الديسة والقويرة، مما يرفع من فرص تشكل السيول وجريان الأودية، وتكون الرياح خفيفة متغيرة الاتجاهات، إلا أنها تصبح نشطة مصحوبة بهبات قوية ومثيرة للغبار أثناء عبور السحب الركامية.
أما في ساعات الليل تكون الأجواء غائمة جزئياً إلى غائمة أحياناً، كما يحتمل هطول زخات من الأمطار قد تُصحب بالرعد في مناطق عشوائية خاصة جنوب المملكة، وتكون غزيرة في بعض المناطق الجنوبية، مما يرفع من فرص تشكل السيول وجريان الأودية، وتكون الرياح خفيفة متغيرة الاتجاهات، إلا أنها تصبح نشطة مصحوبة بهبات قوية ومثيرة للغبار أثناء عبور السحب الركامية.
وتشير التوقعات إلى تزايد تأثر المملكة بالأحوال الجوية غير المستقرة يوم الاثنين، وسط توقعات بهطول زخات رعدية في مناطق مختلفة خاصة مع ساعات العصر، تكون غزيرة أحياناً مصحوبة بتساقط زخات البرد خاصة جنوب وشرق المملكة.
أما يوم الثلاثاء فتشير التوقعات إلى اتساع حالة عدم الاستقرار الجوي، خاصة مع ساعات ما بعد الظهر وقد تكون مُترافقة مع حدوث الرعد وتساقط البَرَد.
أهم التوصيات
ووجه المركز توصيات إلى المواطنين:
الانتباه لمرضى الجهاز التنفسي والعيون جراء ارتفاع تركيز الغبار في الأجواء بنسب متفاوتة.
الانتباه من تشكل السيول خاصة في جنوب وشرق المملكة.
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: خرق إسرائيل اتفاق وقف النار يهدد الاستقرار جنوب لبنان
بيروت - حذر الرئيس اللبناني جوزاف عون، الثلاثاء 8 ابريل2025، من أن انتهاك إسرائيل للقرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه الخريف الماضي، يهدد الاستقرار في جنوب بلاده.
كلام عون جاء خلال لقائه وزير الدفاع اليوناني نيكولاس داندياس في القصر الرئاسي شرق بيروت، بحضور وزير الدفاع الوطني اللواء ميشال منسّى، وفق بيان للرئاسة اللبنانية.
ووفق البيان، "أطلع عون الوزير اليوناني على الوضع في الجنوب والدور الذي يقوم به الجيش المنتشر في القرى والبلدات التي انسحب منها الجيش الاسرائيلي أخيرا".
ولفت إلى أن "استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية وعدم الانسحاب من التلال الخمسة وعدم إعادة الأسرى اللبنانيين، يشكل انتهاكا لقرار مجلس الأمن رقم 1701 ولمندرجات الاتفاق الذي تم التوصل إليه في (نوفمبر) تشرين الثاني الماضي، ومن شأن ذلك تهديد الاستقرار في الجنوب".
وعام 2006، اعتُمد القرار 1701 بالإجماع في الأمم المتحدة بهدف وقف الأعمال العدائية بين "حزب الله" وإسرائيل، ودعا مجلس الأمن إلى وقف دائم لإطلاق النار على أساس إنشاء منطقة عازلة.
وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/ شباط الماضي، خلافا لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 نوفمبر 2024، لتنفذ انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال رئيسية ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.
ووفق البيان ذاته، أعرب الرئيس عون عن تقديره "للتعاون القائم بين الجيشين اللبناني واليوناني"، منوّها بمساهمة أثينا في القوة البحرية العاملة في قوات حفظ السلام الأممية "يونيفيل".
ورحّب بأي دعم تقدمه اليونان للقوات المسلحة اللبنانية "لأنه يشكل دليلاً على حرص متبادل على الارتقاء بالعلاقات بين البلدين إلى مستوى متقدم".
من جهته، أعلن الوزير اليوناني استعداد بلاده لـ "تقديم الدعم اللازم للقوات المسلحة اللبنانية وفق حاجاتها والاستفادة من الخبرة اليونانية في مجالات عسكرية عدة، والتطور الذي حققته اليونان على صعيد البنى العسكرية".
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
وحتى الاثنين، ارتكبت إسرائيل ما لا يقل عن 1388 خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار، ما خلّف 122 قتيلا و367 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي في لبنان وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.