خبير مالي يتوقع عودة مؤشرات البورصة للصعود خلال تعاملات الأسبوع
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
تتوقع هالة مسعود خبير أسواق المال أن تشهد مؤشرات البورصة خلال تعاملات الأسبوع الجاري ارتداد المؤشرات نحو الصعود، في ظل وصول الأسعار إلى مستويات متدنية ومغرية للشراء.
كما تتوقع أن يستهدف مؤشر البورصة الرئيسي إيجي أكس 30 خلال تعاملات الأسبوع مستوى 27400 نقطة.
كما تتوقع أيضا أن يمثل مستوى 26000 نقطة مستوى مقاومة أول، ومستوى26600 مستوى مقاومة ثان، على أن تكون منطقة 25500 نقطة مستوى دعم أول، ومنطقة 25250 نقطة مستوى دعم ثان.
كانت التحركات العسكرية في منطقة الشرق الأوسط، وكذلك عودة الحديث عن تطبيق ضريبية الأرباح الرأسمالية قد عصفت بمؤشرات البورصة خلال الجلسات القليلة الماضية.
تسببت هذه الاضطرابات في تصاعد حدة المخاوف من جانب المستثمرين الأفراد، والمؤسسات المحلية من تكبدهم مزيدا من الخسائر، وهو ما دفعهم إلى ضغوط بيعية مكثفة، دفعت المستثمرين الأفراد إلى البيع العشوائي تجنبا من تعميق خسائرهم.
حاولت مشتريات المستثمرين والمؤسسات الأجنبية في تحقيق التماسك للسوق إلا أن تصاعد وتيرة المخاوف من تحركات عسكرية في المنطقة، مع الحديث عن تطبيق ضريبة البورصة حالت دون تحقيق مؤشرات البورصة للتماسك، لتواصل نزيف النقاط والخسائر، وفقدان مكاسبها التي تحققت على مدار الأشهر الماضية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مؤشرات بورصة تعاملات
إقرأ أيضاً:
في ذكرى عودة سيناء إلى حضن الوطن.. خبير: القانون الدولي سيف الحق ودرع التحرير
في الخامس والعشرين من أبريل عام 1982، بزغ فجر جديد على أرض سيناء الحبيبة، يوم استعادت مصر أرضها الغالية كاملة غير منقوصة بعد سنوات من الاحتلال الإسرائيلي.
لم يكن هذا الانتصار ليتحقق لولا تضافر جهود دبلوماسية وقانونية حثيثة، استندت إلى مبادئ راسخة في القانون الدولي، فكان القانون سيف الحق الذي أشهرته مصر ودرع التحرير الذي حمى مساعيها.
ولقد لعب القانون الدولي دورًا محوريًا في تحرير سيناء، وتجسدت مظاهره في عدة جوانب حاسمة منها المفاوضات الدبلوماسية المباشرة بعد حرب أكتوبر 1973
وقال الدكتور أيمن سلامة أستاذ القانون الدولي ان حرب أكتوبر المجيدة مثلت نقطة تحول حاسمة، إذ أكدت على ضرورة إيجاد حل سلمي وعادل للصراع العربي الإسرائيلي.
استند سلامة إلى مبدأ التسوية السلمية للمنازعات الدولية المنصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة، وانخرطت مصر في مفاوضات مباشرة مع إسرائيل، بدأت لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 338 وقف إطلاق النار.
هذه المفاوضات، وإن كانت شاقة، إلا أنها شكلت اعترافًا ضمنيًا من الطرفين بضرورة الاحتكام إلى القانون الدولي وقواعده في إنهاء حالة الاحتلال.
معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية عام 1979
واكد سلامة ان هذه المعاهدة تُعد حجر الزاوية في عملية تحرير سيناء. ارتكزت المعاهدة على مبدأ احترام سيادة الدول ووحدة أراضيها، وهو مبدأ أساسي في القانون الدولي. نصت المعاهدة بوضوح على انسحاب إسرائيل الكامل من سيناء وعودة الأرض إلى السيادة المصرية. كما أكدت على حظر استخدام القوة أو التهديد بها في العلاقات بين الدولتين، مما فتح الباب أمام حل النزاع بالطرق السلمية والقانونية.
حق الشعوب في التحرر من الاحتلال العسكري
واضاف ان مصر استندت إلي مطالب تحرير سيناء لحق الشعوب في تقرير مصيرها والتحرر من الاحتلال الأجنبي، وهو مبدأ متأصل في القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة. على الرغم من أن هذا الحق يرتبط في الأصل بحركات التحرر الوطني ضد الاستعمار التقليدي، إلا أنه يمتد ليشمل حالات الاحتلال العسكري للأراضي. لقد شكل هذا الحق سندًا أخلاقيًا وقانونيًا قويًا لموقف مصر.
الوساطة الأمريكية والمساعي الحميدة
واشار سلامة إلي ان الولايات المتحدة لعبت دور الوسيط النشط في المفاوضات التي أفضت إلى معاهدة السلام. كما ساهمت المساعي الحميدة التي بذلتها دول أخرى مثل المغرب ورومانيا في تقريب وجهات النظر. هذه الجهود الدبلوماسية، وإن لم تكن مصدرًا مباشرًا لقواعد قانونية، إلا أنها ساهمت في تطبيق مبادئ القانون الدولي من خلال تسهيل التوصل إلى اتفاق ملزم قانونًا.
في الختام، يمكن القول بثقة إن القانون الدولي، بمبادئه الراسخة وحقوقه الثابتة، كان القوة الدافعة والموجهة لعملية تحرير سيناء. لقد تجسد هذا الدور في المفاوضات المباشرة، ومعاهدة السلام التاريخية، والاستناد إلى حق الشعوب في التحرر، والجهود الدبلوماسية المساندة. سيبقى يوم الخامس والعشرين من أبريل شاهدًا أبديًا على انتصار الحق والقانون، وعلى قدرة الدول على حل نزاعاتها سلميًا بالاستناد إلى مبادئ العدل والإنصاف التي ينادي بها القانون الدولي.