الإسكندرية.. انطلاق مبادرة توظيفك علينا لتشغيل 1000 شاب وفتاة
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
قال محمد الشريف محافظ الإسكندرية، إن الدولة المصرية نفذت العديد من المشروعات القومية الكبرى كثيفة العمالة لزيادة التشغيل وتشجيع القطاع الخاص؛ وذلك لرفع كفاءة سوق العمل داخليًا، ومواجهة تداعيات الأزمات العالمية وانعكاساتها على الاقتصاد المصري.
جاء خلال إطلاق المحافظ مبادرة "توظيفك علينا" لتشغيل 1000 شاب وفتاة، بحضور يانغ يي قنصل عام الصين بالإسكندرية، والدكتور أشرف زكي نقيب الممثلين، وأيمن عبد العزيز رئيس الإدارة المركزية للمنطقة الحرة، والدكتورة إيمان شرف مدير عام الإدارة العامة للعلاقات العامة والشئون الخارجية والإعلام، وعدد من القناصل، ولفيف من النجوم والشخصيات العامة، والتنفيذيين.
وأكد الشريف، في بيان، حرص المحافظة الدائم على رعاية وتشجيع جميع المبادرات التي تستهدف توظيف الشباب السكندري والتي تعرفهم على متطلبات سوق العمل، وتوفر فرص عمل متنوعة لهم؛ وبالأخص في ظل التحولات التكنولوجية المتسارعة التي يشهدها العالم، مشيدًا بدور الشباب، فهم القادرون على البناء والعمل والتطوير بإرادتهم الحرة، فالشباب هو من يصنع المستقبل.
وأضاف أن الإسكندرية تمتلك على أرضها العديد من المؤسسات الثقافية والجرائد العريقة التي تعد علامة مميزة لمنابر الثقافة في مدينة الإسكندرية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
نتائج مذهلة .. رجل يتقدم لـ 1000 وظيفة أثناء نومه باستخدام الذكاء الاصطناعي
في زمن أصبحت فيه التكنولوجيا الذكية شريكًا رئيسيًا في حياتنا اليومية، تمكن رجل من استغلال قدرات الذكاء الاصطناعي بطريقة مبتكرة لتجاوز العقبات التقليدية في رحلة البحث عن وظيفة، وباستخدام روبوت ذكاء اصطناعي من تصميمه الخاص، استطاع هذا الرجل التقدم لألف وظيفة أثناء نومه، ليجد عند استيقاظه نتائج مدهشة.
على منصة “Reddit”، شارك الرجل تجربته في منتدى مخصص للبحث عن العمل، حيث كشف عن ابتكار روبوت ذكاء اصطناعي متقدم قادر على تنفيذ جميع مراحل عملية التوظيف: من تحليل أوصاف الوظائف، وإنشاء سير ذاتية ورسائل تقديم مخصصة، إلى الإجابة عن أسئلة التوظيف والتقديم تلقائيًا، وفقا لموقع ndtv.
في غضون شهر واحد فقط، نجحت هذه التقنية في تأمين حوالي 50 مقابلة عمل للرجل، ما يعكس فعالية الأسلوب في التقديم لـ 1000 وظيفة خلال نومه.
وأوضح في منشوره: “قام الروبوت بإنشاء سير ذاتية ورسائل تقديم دقيقة ومخصصة لكل وظيفة، ما زاد من فرص اجتياز أنظمة الفحص الآلية والحصول على اهتمام الموظفين”.
تجربة هذا الرجل تفتح الباب للنقاش حول تأثير الذكاء الاصطناعي في سوق العمل. ورغم أن هذه التقنيات تقدم حلولًا مبتكرة لزيادة فرص التوظيف، فإنها تثير تساؤلات حول تأثيرها على التفاعل الإنساني في بيئة العمل.
“بينما نجعل عمليات التوظيف أكثر كفاءة، قد نفقد العنصر البشري الذي يُحدث الفرق الحقيقي في بيئة العمل”، علّق الرجل في منشوره.
في ظل هذه الثورة التكنولوجية، يبقى السؤال: هل يمكن للتكنولوجيا أن تكون شريكًا كاملاً للإنسان دون أن تفقد العلاقات المهنية جوهرها الإنساني؟
صحيفة البيان
إنضم لقناة النيلين على واتساب