كاتس: إذا كان هناك اتفاق حول المحتجزين فسنعلق اجتياح رفخ

أفاد وزير خارجية الاحتلال يسرائيل كاتس بأن من الممكن تأجيل اجتياح رفح المزمع بجنوب قطاع غزة في حال التوصل إلى اتفاق لإطلاق محتجزين في غزة.

اقرأ أيضاً : على وقع الاحتجاجات.. مواجهات بين شرطة الاحتلال ومتظاهرين في تل أبيب

وزعم، السبت، أن إطلاق سراح المحتجزين هو الأولوية القصوى بالنسبة لكيان الاحتلال.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، نقلاً عن مصدر وصفته بالرفيع في كيان الاحتلال، أن معارضة الوزير إيتمار بن غفير ووزير مالية الاحتلال موشيه سموتريتش، تضغط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإفشال محاولة التوصل إلى صفقة تبادل.

.وأضاف كاتس حول اجتياح بري مزمع على مدينة رفح، قال: إذا كان هناك اتفاق حول المحتجزين فسنعلق العملية

ويأتي ذلك عقب بيان القيادي في حركة حماس خليل الحية، حيث ورد فيه إن الحركة تلقت رد تل أبيب الرسمي على موقفها بخصوص محادثات وقف إطلاق النار، مضيفا أنها "ستدرس" المقترح قبل إعلان ردها.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الحرب في غزة عدوان الاحتلال رفح كتائب القسام

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال: رصد إطلاق 150 صاروخًا من لبنان على تل أبيب

أعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي قد رصد إطلاق نحو 150 صاروخًا من لبنان باتجاه مناطق واسعة داخل إسرائيل منذ صباح اليوم، وقد أسفر الهجوم الصاروخي عن إطلاق صفارات الإنذار في عدة مناطق في الجليل الأعلى وتل ابيب ، بما في ذلك بلدة ديشون.

 

أكدت الجبهة الداخلية الإسرائيلية أنه تم تفعيل صفارات الإنذار في مناطق متعددة بالجليل الأعلى، بما في ذلك بلدة ديشون، بعد رصد الجيش الإسرائيلي لإطلاق صواريخ من الأراضي اللبنانية، وقد شعر سكان المنطقة بالذعر نتيجة الهجوم الصاروخي المكثف، الذي استهدف مناطق عدة في شمال إسرائيل.

 

ووفقًا للتقارير الأولية، فقد نجحت الدفاعات الجوية الإسرائيلية في اعتراض بعض الصواريخ قبل أن تصل إلى أهدافها، إلا أن الأضرار التي خلفها الهجوم الصاروخي ما تزال قيد التقييم، ولم تُسجل أي إصابات بشرية حتى الآن.

 

هذا الهجوم الصاروخي يأتي في وقت حساس، حيث شهدت الحدود اللبنانية الإسرائيلية توترًا متزايدًا في الأيام الأخيرة، وذلك مع تصاعد الهجمات المتبادلة بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، وقد أُعلن عن سلسلة من الهجمات الصاروخية التي استهدفت الأراضي الإسرائيلية، في وقت يتزايد فيه القلق حول اتساع نطاق التصعيد العسكري بين الطرفين.

 

وتقول مصادر عسكرية إسرائيلية إنه تم رصد إطلاق نحو 150 صاروخًا من لبنان في الساعات الأولى من صباح اليوم، حيث استهدفت الهجمات مناطق مختلفة في الشمال، ما دفع الجيش الإسرائيلي إلى تعزيز تدابيره الدفاعية في تلك المناطق.

 

من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي عن تعزيز استعداداته الدفاعية في مناطق الجليل الأعلى، حيث تم نشر المزيد من بطاريات القبة الحديدية في مناطق متعددة لصد الهجمات الصاروخية، كما تم رفع حالة التأهب القصوى في محيط المنطقة، استعدادًا لاحتمالية وقوع هجمات أخرى في الساعات المقبلة.

 

وأكدت هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش مستعد لمواجهة أي تصعيد إضافي من لبنان، مشيرة إلى أن القوات الإسرائيلية تواصل مراقبة الوضع عن كثب، وأن أي تهديدات قد تشكل خطرًا على الأمن الإسرائيلي سيتم التعامل معها بشكل سريع وحاسم.

 

تزايد القلق في إسرائيل من احتمال تصاعد الهجمات الصاروخية من لبنان، في وقت تشهد فيه المنطقة توترًا متسارعًا نتيجة التطورات العسكرية في غزة، كما تراقب الأجهزة الأمنية الإسرائيلية عن كثب تحركات حزب الله، الذي يُتهم بالوقوف وراء العديد من الهجمات الصاروخية على الأراضي الإسرائيلية.

 

وتجدر الإشارة إلى أن التصعيد العسكري على الحدود بين لبنان وإسرائيل قد أثار قلقًا دوليًا، حيث دعت العديد من الجهات إلى ضرورة تهدئة الأوضاع وتجنب مزيد من التصعيد في المنطقة، في ظل الأوضاع الأمنية المضطربة التي تشهدها المنطقة.

مقالات مشابهة

  • من بيروت إلى تل أبيب: مفاوضات وقف النار تحت القصف
  • إعلام إسرائيلي: تل أبيب لم تتعهد بعدم اغتيال قادة من حزب الله ضمن الاتفاق
  • «القاهرة الإخبارية»: تل أبيب لم تتعهد بعدم اغتيال قادة حزب الله ضمن اتفاق التسوية
  • ‏القناة 14 الإسرائيلية: تم الاتفاق على انضمام فرنسا إلى آلية مراقبة الاتفاق المزمع مع لبنان
  • إعلام إسرائيلي: تل أبيب أعطت الضوء الأخضر لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
  • هجوم حزب الله على تل أبيب.. إصابات ودمار في بعض المناطق
  • جيش الاحتلال: رصد إطلاق 150 صاروخًا من لبنان على تل أبيب
  • أسيرتان إسرائيليتان سابقتان: حكومتنا خانت المحتجزين في غزة
  • سماع دوي انفجارات في سماء تل أبيب
  • أوستن يتحدث مع كاتس بشأن اتفاق مع لبنان يضمن هذا الأمر