واشنطن تخطط لأعمال عدائية ضد اليمن.. أنصار الله تهدد باستهداف المصالح والقواعد الأمريكية في المنطقة
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
الجديد برس:
كشف قيادي بارز في حركة أنصار الله، السبت، عن مؤامرة أمريكية – بريطانية جديدة ضد اليمن، وذلك بالتزامن مع تحركات عسكرية مريبة لكليهما في المنطقة، بعدما فشلتا في ردع قوات صنعاء بالبحر الأحمر.
وأفاد عضو المكتب السياسي للحركة، علي القحوم، في منشور على حسابه بمنصة “إكس” بأن بريطانيا وأمريكا تحشدان حالياً مرتزقة من مختلف صقاع العالم وتضغطان بقوة على دول في المنطقة بالتزامن مع حملة تضليل إعلامية وصفها بالرهيبة بغية تأجيج الصراع داخلياً وخارجياً.
وأشار القحوم إلى أن التحركات تشير إلى توجه لتوسيع العدوان على اليمن، ومتوعداً تلك القوات بالهزيمة ودفع الثمن باهظاً في حال قررت الاعتداء على اليمن.
وألمح القحوم إلى أن الاستهداف اليمني لن يقتصر على السفن بل سيطال المصالح والقواعد في المنطقة وسيتم إغراق البوارج.
وجدد عضو المكتب السياسي لحركة “أنصار الله” علي القحوم التأكيد على قدرة اليمن بقيادته وقواته العسكرية على مواجهة أي تهديدات للبلاد.
من جانبه، أكد نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء، حسين العزي، أنهم على علم بما تخطط له الولايات المتحدة من أعمال عدائية ضد اليمن، محمّلاً إياها مسؤولية “تداعيات حماقاتها المحتملة ضده”.
وقال العزي في منشور على منصة “إكس”، محذراً واشنطن، إنها “قد لا تجد في المنطقة طريقاً واحداً آمناً” في حال شنها أعمالاً عدائيةً، مشيراً إلى أن مصالحها “ستكون هدفاً مستداماً لكل الأحرار”.
ودعا نائب وزير خارجية صنعاء، واشنطن إلى إنهاء توجهاتها العدائية تجاه اليمن، “قبل أن تأخذها الأفكار الفاشلة إلى جحيم طويل الأمد”.
وتأتي هذه التحذيرات، وسط أنباء عن تحركات عسكرية أمريكية في المنطقة، وكذلك لتحريك أدواتها الداخلية لزعزعة استقرار اليمن، بعدما فشلت في ردع قوات صنعاء في البحر الأحمر.
وفي وقت سابق السبت، أكدت الولايات المتحدة الأمريكية تعزيز طائراتها الحربية في المملكة العربية السعودية.
وأفادت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) بأنها نقلت سرب من طائرات إف 16 المتمركزة في قاعدة “افيانو” الجوية بإيطاليا إلى قواعد تخضع للقيادة المركزية للقوات الأمريكية والتي تتولى حالياً الحرب على اليمن.
وبحسب وسائل إعلام أمريكية، فإن الطائرات وصلت إلى قاعدة الأمير سلطان بن عبدالعزيز التي تقع على بعد 80 كم جنوب الرياض، أي بالقرب من الحدود اليمنية، في حين استقبلت السعودية قائد القوات الجوية المركزية الأمريكية الفريق ديريك فرانس، بهدف تنسيق ما سمي بالجهود الدفاعية والعسكرية.
ويرى مراقبون أن الولايات المتحدة الأمريكية تغير في تكتيكاتها وأن تحركاتها في المنطقة تشير إلى أنها ذاهبة نحو التصعيد العسكري في حربها على اليمن.
ويتزامن نشر المقاتلات الأمريكية في قواعد عسكرية على الأرض مع تقارير أمريكية عن قرار واشنطن سحب عدد من بوارجها في البحر الأحمر وأبرزها حاملة الطائرات “يو إس إس أيزنهاور”.
وأعلنت البحرية الأمريكية، الجمعة، انسحاب حاملة الطائرات “يو إس إس دوايت دي أيزنهاور” والمدمرة “يو إس إس غريفلي”، من البحر الأحمر إلى شرق البحر الأبيض المتوسط.
يُذكر أن السعودية كانت رفضت إنطلاق الطائرات الأمريكية من قواعدها في الهجوم على اليمن، لكن المؤشرات تؤكد تراجعها وسط تقارير عن تصعيد أمريكي مرتقب مع فشل جولة جديدة من المفاوضات مع صنعاء.
وقاعدة الأمير سلطان بن عبدالعزيز تعد واحدة من عدة قواعد أمريكية في السعودية وقطر والإمارات والبحرين.
وتخوض قوات صنعاء منذ يناير الماضي مواجهات مباشرة ضد القوات الأمريكية والبريطانية مع إلقاء الأخيرة بثقليهما لكسر الحصار اليمني على “إسرائيل”.
ويأتي الكشف عن التحركات الجديدة لواشنطن ولندن مع رفض حكومة صنعاء عروض تتضمن امتيازات أمريكية وبريطانية مقابل وقف العمليات اليمنية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: البحر الأحمر فی المنطقة أمریکیة فی على الیمن إلى أن
إقرأ أيضاً:
{أنصار الله}: اليمن سيظل ثابتاً في موقفه الداعم للمقاومة والشعب الفلسطيني
الثورة /
أدان المكتب السياسي لأنصار الله، العدوان الصهيوني على الضفة الغربية وتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرامية إلى تهجير الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن مشاهد النصر التاريخي في غزة ولبنان أعلت مكانة المقاومة وحاضنتها الشعبية.
وقال المكتب السياسي في بيان له: ندين ونستنكر بأشد العبارات استمرار العدوان الصهيوني على الضفة الغربية ومخيم جنين في فلسطين المحتلة وما يصاحبه من قتل واعتقالات وتدمير للمباني وتهجير قسري.
كما أدان استمرار الخروقات التي يرتكبها العدو الصهيوني في جنوب لبنان بالمخالفة الصريحة لاتفاق وقف إطلاق النار على مرأى ومسمع الوسطاء الدوليين.
واستنكر المكتب السياسي لأنصارالله، التصريحات الأخيرة للإدارة الأمريكية التي تهدف إلى تهجير أبناء الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، في محاولة لتحقيق الأهداف التي عجز جيش العدو عن تحقيقها بالقوة المفرطة.
وأشار سياسي أنصار الله، إلى أن الدور الأمريكي في لبنان وغزة يعد العامل الرئيس في تمادي الكيان الصهيوني وما هو عليه من عربدة وتجاوزات لكل القوانين، مؤكداً على الحق المشروع والمقدس للمقاومة في لبنان وفلسطين للتصدي لكل الاعتداءات والخروقات والانتهاكات التي يرتكبها هذا العدو المتغطرس.
وأضاف البيان: إن مواصلة الخروقات في جنوب لبنان وتصعيد العدو في الضفة الغربية يأتي كمحاولة مفضوحة للالتفاف على مشهدية الانتصارات الكبرى للمقاومة في جنوب لبنان وفي غزة..
لافتاً إلى أن طوفان العودة في غزة كان تجسيداً لإرادة الشعب الفلسطيني وتعبيراً عن قدرته على دحر الاحتلال وتحقيق حلم العودة رغم أنف الاحتلال.
وتابع سياسي أنصارالله: إن الهبة الشعبية في جنوب لبنان وعودة الآلاف إلى قراهم وبلداتهم وتحدي آلة القتل والإجرام الصهيونية كانت ترسيخا لمعادلة الشعب والجيش والمقاومة، موضحاً أن مشهد النصر التاريخي في غزة وفي جنوب لبنان قد أعلت من مكانة المقاومة وحاضنتها الشعبية، التي لم تبخل بعطاء الدم في سبيل الله.
وجدد البيان، المباركة للمقاومة في فلسطين ولبنان هذه العودة المظفرة وهذا الانتصار الأكبر على طريق القدس وتحرير الأقصى من دنس اليهود والصهاينة المغتصبين، مشيراً إلى أن اليمن سيبقى دائما إلى جانب المقاومة وإلى جانب حقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مضيفاً: «كلنا ثقة في صلابة الحاضنة الشعبية للمقاومة التي لن تسمح لمخططات ومشاريع التهجير والاحتلال، وأنها قادرة بعون الله على فرض معادلات وقواعد اشتباك جديدة».