الأقدم في كفر الشيخ.. «أحمد» يكمل مسيرة جده بمطبعة «ديجيتال»
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
قبل 56 عاماً أدخل «السيد عبده» المطبعة والمكتبة الأولى في محافظة كفر الشيخ، فكانت مقصد جميع ساكني القرى والمراكز داخل المحافظة، ومع تقدّم السنين ورغم ظهور غيرها، إلا أنها تحمل الحنين داخل نفوس أبناء المكان، حتى وفاة المؤسس لها عام 2020، وجاء الحفيد ليدخل التكنولوجيا في إرث الأجداد.
تطوير المطبعة والمكتبة بتحديثها لتواكب التكنولوجياحرص المحاسب أحمد عبده، حفيد مؤسس المطبعة، وابن مدينة بيلا بكفر الشيخ، على الاعتناء بتراث جده، من خلال تطوير المطبعة والمكتبة الخاصة به بتحديثها لتواكب التكنولوجيا، ويحكي عن تجربته: «أنا الحفيد الأكبر لجدي السيد عبده، الله يرحمه، وكان بيساندني من طفولتي، وكنت مرافقه في المطبعة والمكتبة بجانب دراستي، ولحبي للمجال ده كان كل طموحي التطوير والتجديد، ولما جدي توفى بدأت الحكاية».
عمل الحفيد على تطوير المطبعة من حيث ماكينات طباعة الورقيات، التي كانت تعتمد على الطباعة بتقنيات قديمة: «بدأت بتطوير المطبعة اللي كانت في وقت سابق بتعتمد على الطباعة بماكينة تجميع الحروف، ثم الطباعة الأوفيست والسلك اسكرين، وتم استبدالها بأعلى ماكينات الطباعة الديجيتال، ودخلنا بنود طباعة جديدة غير الورقيات زى طباعة الملابس بالفينيل الحرارى أو الـDTF أو السبلميشن، وأعلى ماكينات تقطيع وحفر الليزر وطباعة الزجاج والرخام والخشب والقماش والكريستال».
«عبده»: المطبعة والمكتبة كانت ملتقى للمفكرين وقامات التعليم ببيلاكانت مطبعة ومكتبة الجد منارة للعلم والثقافة: «كانت ملتقى للمفكرين وقامات التعليم ببيلا اللي كانوا بيحبوا القراءة والاطلاع، وكمان المكتبة بتاعة جدي كانت بتذيع نتائج الشهادات الابتدائية والإعدادية والثانوية العامة بمكبرات الصوت وكانت الناس بتتجمّع في انتظار نتائج أولادهم، وكان فيه كلمة مشهورة أوي بتتقال في فترة من الفترات، وهي ابقى قابلني عند السيد عبده، فحبيت أحافظ على اسم جدي، لأنه كان مُعلم أجيال، وكان نقيب المُعلمين في بيلا لفترة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ بيلا محافظة كفر الشيخ مكتبة مطبعة السيد عبده الطباعة
إقرأ أيضاً:
الصناعات الهندسية: الاستفادة بالخبرات الألمانية في توفير ماكينات تصنيع الاسطمبات
عقدت غرفة الصناعات الهندسية برئاسة محمد المهندس اجتماعا حول مستقبل قطاع صناعة الاسطمبات في مصر واستضافة الغرفة الهندسية الخبير الإنجليزي توماس كوبينيتز المدير التنفيذي لشركة hermle الالمانية المتخصصة في تصنيع ماكينات تصنيع الاسطمبات بمشاركة ناجي يوسف رئيس قطاع الاسطمبات بالغرفة الهندسية و المهندس مرسي عبد الرسول رئيس مجلس ادارة شركة steel tech bc و اعضاء مجلس ادارة قطاع الاسطمبات.
و قال محمد المهندس رئيس غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات المصرية ان الهدف من الاجتماع اليوم هو إيجاد حلقة وصل للربط بين مصنعي الاسطمبات و الشركات الاجنبية المتميزة في تصنيع ماكينات صناعة الاسطمبات اللازمة للمصانع المصرية .
و أشار محمد المهندس إلى ان الغرفة تعمل على تعميق صناعة الاسطمبات في مصر وهي صناعة واعدة ومهمة لمصر و لذلك نحن عقدنا اجتماعات سابقة مع العديد من الجهات منها استقدام خبراء يابانيين متخصصين في صناعة الاسطمبات بالتعاون مع الحكومة اليابانية و كذلك مصانع الانتاج الحربي و اليوم نتعاون مع خبراء اجانب من ألمانيا متخصصة في صناعة الاسطمبات مؤكدا استعاد الغرفة لتقديم كل الدعم لتعميق هذه الصناعة في مصر .
وقدم المهندس ناجي يوسف رئيس شعبة العدد والالات بغرفة الصناعات الهندسية ورئيس قطاع الاسطمبات عرضا لاهمية هذه الصناعة و المستهدف منها و سبل تعميقها في مصر و تغطية احتياجات السوق المصري من صناعة الاسطمبات.
و عرض ناجي يوسف احتياجات صناعة الاسطمبات في مصر مؤكدا أن أكثر المنتجات التي تحتاج إلى اسطمبات و يتم استيرادها من الخارج هى الأدوات المنزلية والسيارات والمعدات الطبية وكلها سلع ذات طلب كبير وإذا تم التركيز على التعاون بين الشركات وإنتاج هذه الاسطمبات اللازمة للصناعة بجودة عالية ستحقق مصر معدلات عالية من الإنتاج والتوزيع.
و أضاف ان الدولة قامت بالتعاون مع القطاع الخاص بتنفيذ خطة التعليم الفني المزدوج ويعني دراسة الطالب بالمدرسة لمدة يومين وتطبيق ما درسه بالمصانع لمدة أربعة أيام لزيادة خبراته ومنحه الفرصة لدخول سوق العمل مبكرا.
و أشار إلى أن السيارة على سبيل المثال تحتوي على 30 ألف جزء، كل جزء منها له اسطمبة خاصة به وبالتالي إذا تم صناعتها كاملة في مصر ستزدهر هذه الصناعة وسيكون لدينا خط إنتاج سيارات يمكن تصديره للخارج.
وعرض المهندس مرسي عبد الرسول المؤسس لشركة ستيل تك المتخصصة في توريد المعدات الصناعية التي تخدم الصناعات المعدنية بشكل خاص ومنها بالطبع صناعة الاسطمبات و من خلال التعاون مع الجانب الألماني نعمل على نقل التكنولوجيا لمصر و فتح أسواق جديدة لصناعة المنتج المصري من الصناعات المعدنية و العمل على تقديم الدعم الفني اللازم لصناعة الاسطمبات .
وقدم توماس كوبينيتز الخبير الألماني المتخصص في صناعة ماكينات تصنيع الاسطمبات عرضا لمواصفات الماكينات اللازمة لهذه الصناعة و مدى كفاءتها و خطوط انتاجها .
و عرض مواصفات الماكينات الألمانية المتخصصة في هذه الصناعة مؤكدا أن السوق المصري واعد في صناعة الاسطمبات و لديه فرص قوية في تحقيق اكتفاء ذاتي و الحد من الواردات و كذلك تصدير صناعة الاسطمبات المصرية كمرحلة تالية .