عندما تُهان #العباءة!
بقلم/ #حمزة_الشوابكة
يقال: (لكل مقام مقال)، قلت: (ولكل مقال مقام)، فيقول نبي الحكمة والرفعة والمكانة صلوات ربي وسلامه عليه: “البركة مع أكابركم”، والأكابر هنا: هم كبار السن والعلماء؛ أهل العلم والحكمة والخبرة، فعندما يلبس عباءتهم غيرهم، وعندما يجلس مجلسهم غيرهم، وعندما يتحدث بحديثهم غيرهم، فلن يكون إلا إهانة للعباءة قبل صاحبها، فالعباءة لها أهل وأصحاب، وهي حُكم عادة لا بد منها، فهناك مقام لا بد وأن يلبسها فيه عالم، وآخر لا بد وأن يلبسها فيه كبير سن وقدر، وهناك من لا بد وأن يلبسها فيه صاحب جاه وسلطة، فإن أُسْقطت على أكتاف أهلها؛ عَلَت وازدانت وجلّ شأنها، وإن أُسْقِطت على أكتاف من ليسو أهلا لحملها سَقط وإيّاها! فيكون بذلك قد أهان عباءة العزّ والقدر والجاه، فأنزِلوا الناس منازلهم، ولا تُعطوا أحداً أكبر من قدره، فهكذا علّمنا رسول الحكمة -صلى الله عليه وسلم-، فما أَرْدانا إلى أن نتخلّف الأمم، وما قَصَم ظهورنا؛ إلا أننا رفعنا من أُمِرْنا بوضعه، وكَسَرْنا من أَمَرَنا الله ورسوله بجبره ورفعه، فتبدّلت وتحوّلت عاداة وأصول وثوابت؛ كان لا بد من أن تكون أقوى، بل وأقوى من ذي قبل، ولكن الله غالب على أمره، فأنزلوا الناس منازلهم، وأدركوا معنى (البركة مع أكابركم)، فلا تهينوهم وتهينوا عباءة خِيْطت لهم ولورثتهم، ولا تكونوا ممن يرجو الرفعة في دار دون دار، فاسعوا إلى خيري الدارين، وخيري الخيرين، واعلموا بأن خير الآخرة أولى وأبقى، فكن ممن يبقي ويحافظ على رفعة قدر عباءة الأكارم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: العباءة
إقرأ أيضاً:
وفاة شخص سقط عليه سقف في تبسة
لقي شخص حتفه، اليوم السبت، في حادث تمثل في سقوط سقف غرفة بمنزل أرضي عليه، بحي الملعب بتبسة.
وحسب بيان لمديرية الحماية المدنية بالولاية، كان الضحية يقوم بهدم سقف المنزل، رفقة شخص آخر.
وأدى الحادث إلى وفاة الشخص في عين المكان، كما أسفر الحادث عن إصابة الشخص المرافق “في حالة صدمة”.
وتم تحويل الشخص المرافق من طرف مصالح الحماية المدنية، إلى مصلحة الإستعجالات الطبية بحي الجرف بتبسة.
وتم تسخير جميع الوسائل المادية والبشرية، لأجل إخراج جثة الشخص من تحت الردوم.
لتتمكن ذات المصالح، من إخراج جثة الشخص المتوفي والبالغ من العمر حوالي 43 سنة من تحت الردوم. وتحويلها إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى عاليا صالح بتبسة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور