خبير تركي يتوقع زلازل مدمرة في إسطنبول
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
#سواليف
توقع #عالم #الزلازل التركي البارز #ناجي_غوريور وقوع زلازل مدمرة في #إسطنبول بقوة 7.6 درجة على مقياس #ريختر.
وكان غوريور قد حذر السلطات مرارا وتكرارا من زلازل سابقة، وتخطط السلطات التركية إعادة توطين سكان حوالي مليون ونصف شقة في إسطنبول، تقع في مبان غير مقاومة للزلازل، وفقا لتصريحات وزير التنمية الحضرية التركي السابق مراد كوروم في مارس الماضي.
ووفقا لحسابات مجلس المدينة، ففي حالة وقوع زلزال بقوة 7.5 درجة سينهار ما لا يقل عن 90 ألف مبنى، وقد يحتاج حوالي 4.5 مليون مواطن إلى مساكن مؤقتة.
مقالات ذات صلة ما عجز عنه البشر فعله الذكاء الاصطناعي.. العثور على قبر أفلاطون! 2024/04/28وتابع غوريور: “نتوقع حدوث زلزال بقوة 7.2، وقوة قصوى 7.6 درجة في إسطنبول. ونتوقع حدوث أحد هذه الزلازل على صدع أدالار، والآخر على صدع كومبورغاز، الذي يتصل بصدع أدالار. وإذا “تمزق” كلا الصدعين معا يمكن أن تصل قوة الزلزال إلى 7.5، لكن صدع كومبورغاز يمكن أن يسبب زلازل بقوة 7.2 درجة. وقد تم سد هذين الصدعين”.
واشتكى غوريور من عدم استجابة السلطات عندما حذر من احتمال وقوع زلازل مدمرة في كهرمان مرعش جنوب شرقي البلاد.
وكانت زلازل بقوة 7.7 و7.6 درجة على مقياس ريختر قد وقعت في 6 فبراير من العام الماضي بفارق تسع ساعات، وأعقبتها مئات الهزات الارتدادية في 11 محافظة من البلاد والدول المجاورة بما في ذلك سوريا، وتوفي أكثر من 50 ألف شخص في تركيا وفقا لأحدث البيانات.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف عالم الزلازل إسطنبول ريختر
إقرأ أيضاً:
سكان في إسطنبول يهرعون إلى الطرقات مجددا إثر هزة أرضية
هرع العديد من السكان في ولاية إسطنبول التركية، مساء الجمعة، إلى الطرقات والحدائق العامة مجددا، بعد هزة أرضية جديدة ضربت المدينة بقوة 4.3 درجات على مقياس ريختر.
ولا تزال إسطنبول تتعرض لهزات ارتدادية بعد زلزال عنيف ضرب المدينة الأربعاء الماضي وتسبب في حالة هلع واسعة لدى السكان.
وأشارت إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد"، في بيان عبر موقعها، إلى أن الهزة وقعت عند الساعة 20:33 بالتوقيت المحلي (17:33 تغ).
وأوضحت أن الزلزال وقع على بعد 17.82 كيلومترا من منطقة بويوك تشكمجة في إسطنبول وعلى عمق 7.01 كيلومتر.
ولفتت وكالة الأناضول، إلى أن إسطنبول شهدت في وقت لاحق هزتين أخرتين بقوة 3.5 و3.7 درجات، مركزهما بحر مرمرة.
وتسببت الهزات المتتالية في نزول كثير من السكان إلى الشوارع والحدائق العامة، لا سيما في المناطق القريبة من بويوك تشكمجة، مثل باهتشلي أيفلر وكوتشوك تشكمجة وأسنيورت وبيليكدوزو، وفقا للأناضول.
وظهر الأربعاء، شهدت إسطنبول وقوع زلزال عنيف بقوة 6.2 درجات، بالإضافة إلى ما يقرب من 46 هزة ارتدادية بدرجات مختلفة، على مدى ثلاث ساعات كاملة، ما أدى إلى حالة هلع دفعت السكان إلى النزول إلى الحدائق العامة والساحات خشية تبعات الحادثة.
كما أعلنت وزارة التعليم ومجلس التعليم العالي تعليق التعليم بالمدارس والجامعات الحكومية في ولاية إسطنبول بسبب الزلزال الذي ضرب المدينة.
وأصيب 151 شخصا في إسطنبول عقب الزلزال الأعنف؛ بسبب حالات هلع وقفز من شرفات المنازل، فيما لم ترد بلاغات عن خسائر بشرية، حسب بيان صادر عن ولاية إسطنبول.
وأشارت وكالة الأناضول إلى أن طائرات مسيرة تركية من طراز "بيرقدار تي بي 2" وأخرى من طراز "بيرقدار أقنجي" أقلعت في سماء إسطنبول بعد الزلزال؛ للمشاركة في عمليات مسح الأضرار.