يمانيون ../
نُظمت بجامعة إب اليوم وقفة احتجاجية تنديداً بالجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة والأراضي المحتلة.

وأكد أكاديميو وإداريو وطلاب الجامعة والمعاهد والجامعات الخاصة، تضامنهم مع طلاب الجامعات الأمريكية الذين يتعرضون للقمع خلال اعتصامهم المناهض لجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني المدعوم أمريكياً وأوروبياً.

واستنكروا في الوقفة التي حضرها رئيس الجامعة الدكتور نصر الحجيلي ومسؤول التعبئة عبدالفتاح غلاب ونواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات والمراكز وأعضاء ملتقى الطالب الجامعي، استمرار ما يرتكبه كيان العدو من مجازر يندى لها جبين الإنسانية بحق المدنيين في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأكد بيان صادر عن الوقفة باللغتين العربية والإنجليزية الرفض القاطع للممارسات القمعية التي ترتكب بحق طلبة الجامعات الأمريكية المعتقلين من المعتصمين الذين عبروا عن الضمير الحي للإنسانية، معتبراً تلك الممارسات انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان وحرية التعبير التي تدّعيها أمريكا وتتشدّق بها.

وأدان بأشد العبارات المجازر الوحشية التي تمادى العدو في ارتكابها بصورة تحتم على كافة الشعوب وطلبة الجامعات في العالم تصعيد الموقف المندد بجرائم الإبادة الجماعية ومقاطعة منتجات دول العدوان.

وأشاد البيان بالموقف المشرف لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والمجلس السياسي الأعلى والقوات المسلحة اليمنية في نصرة ودعم الشعب والقضية الفلسطينية.

وشدد على مواصلة تقديم الدعم والمساندة بالنفس والمال دعماً للقوة الصاروخية والطيران المسير الذي يواجه بحزم أساطيل قوى الاستكبار العالمي.

حضر الوقفة نواب رئيس الجامعة الدكتور عبدالله الفلاحي والدكتور فؤاد حسان والدكتور أحمد أبو لحوم وأمين عام الجامعة عبدالملك السقاف ومساعده نبيل الورافي.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

القضية الفلسطينية محور رئيسي في محطات العلاقات العربية الأمريكية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عرضت قناة "القاهرة الإخبارية تقريرا،  يوضح أن القضية الفلسطينية على مدار العقود الماضية مثلت محورًا رئيسيًا في إطار العلاقات العربية - الأمريكية، وتخلل تلك العلاقات فترات من الفتور والتوتر نظرًا للموقف الأمريكي المنحاز دائمًا لصالح إسرائيل، لا سيما بعد احتلالها أراضي فلسطينية خلال حرب عام 1967، حسبما جاء في تقرير تليفزيوني.

وأوضح التقرير أن حرب 1967، هي الحرب التي ساهمت في تعزيز العلاقات بين واشنطن وتل أبيب، حيث صرح الرئيس الأمريكي ليندن جونسون في ذلك الوقت، بأن إسرائيل غير ملزمة بإعادة الأراضي التي احتلتها عام 1967، وخلال حرب السادس من أكتوبر عام 1973، زاد الخلاف العربي الأمريكي، فقامت واشنطن بعمل جسر جوي لمساندة إسرائيل أثناء الحرب.

وأشار إلى أنه في المقابل، استخدمت الدول العربية لأول مرة سلاح النفط خلال هذه الحرب، وتم الربط بشكل أساسي بين المصالح الأمريكية والغربية في النفط العربي، وبين الصراع الإسرائيلي العربي.

وتابع أنه حين هدد هينري كيسنجر وزير الخارجية الأمريكية آنذاك، بأنه لن يسمح باستخدام سلاح النفط في هذه الحرب، رد وزراء النفط العرب أنهم على استعداد لتفجير منابع النفط، إذا كانت هناك محاولات أمريكية للسيطرة عليها.

مقالات مشابهة

  • مجلس الدراسات العليا بجامعة الأقصر يوقع مذكرات تفاهم مع عدد من الجامعات الأوروبية
  • المسيرات المليوينة والروح الجهادية للشعب اليمني .. ”استطلاع “
  • الهيئة النسائية بالبيضاء تنظم وقفة تضامنية مع الشعبين الفلسطيني واللبناني
  • وقفة بنابلس نصرة للأسرى والأسيرات ورفضًا للإبادة الجماعية والعنف ضد المرأة
  • جبهة مناهضة التطبيع تنظم وقفات احتجاجية متتالية دعما للشعب الفلسطيني
  • رئيس جامعة القاهرة يستقبل سفير أوزباكستان لتعزيز أوجه التعاون
  • رئيس جامعة القاهرة يستقبل سفير أوزباكستان
  • «ملتقى الأدلة الجنائية» يحفز الابتكار لدى طلبة الجامعات
  • القضية الفلسطينية محور رئيسي في محطات العلاقات العربية الأمريكية
  •  الرياطي يطالب بإلغاء العقوبات المتعسفة عن طلبة الجامعات المتضامنين مع غزة