أستاذ علاقات دولية: حماس تريد ضمانات بانتهاء الحرب للتفاوض حول المحتجزين
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
قال الدكتور أمجد شهاب، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القدس، إن فكرة نهاية الحرب تبقى خطا أحمر بالنسبة لحركة حماس، فهي لا تريد التفاوض على الأسرى دون ضمانات بأن الحرب ستنتهي، وهذا لا يرغب فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأضاف «شهاب»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الفكرة الأساسية التي تعتمد عليها منذ بداية الهجوم واحتلال قطاع غزة، أن المقاومة الفلسطينية تطالب بانسحاب ونهاية الحرب، وهو ما لا يريده نتنياهو أو الحكومة الإسرائيلية أو حتى الرأي العام، لكن إشكالية وجود المحتجزين ورقة أساسية في عملية الضغط على الجبهة الداخلية.
وتابع: «لاحظنا اليوم أن هذه التظاهرات تتسع بشكل كبير للغاية، وخطورة موضوع الأسرى في أنه سيُظهر فشل هذه الحكومة التي أعطت وعودا كثيرة على مدار 7 أشهر، بأن تُحدث مزيدا من الضغط واستخدام القوة والدمار للمساهمة في إطلاق سراح الأسرى، وهو ما لم يحدث حتى الآن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تل أبيب حماس الأسرى
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: استمرار الجرائم الإسرائيلية يشجع على زيادة وتيرة العمليات الإرهابية
قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إن من أبرز الأسباب التي تثير القلق، التهديدات المصاحبة لبقاء الدول الإسلامية، خاصة تلك التي تنتمي إلى تكتل الشرق الأوسط، نتيجة الوضع الإقليمي المتفجر والصراعات المستمرة والجرائم التي ترتكبها إسرائيل، ما يساهم في تفاقم بؤر التوتر.
انتشار الفقر يخلق بيئة خصبة لنمو الإرهابأضاف «عاشور»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن انتشار الفقر والمجاعات يخلق بيئة خصبة لنمو الإرهاب، لذا، فإن استمرار الجرائم الإسرائيلية يُشجع على زيادة وتيرة العمليات الإرهابية وتنامي الجماعات المسلحة.
من جهة أخرى، تمثل القمة العربية الإسلامية فرصة لتوحيد المواقف بين الدول العربية والإسلامية، تجاه ما يحدث في المنطقة، ما يمكن أن يكون ورقة ضغط على المجتمع الدولي، للحديث عن الصراع، والتدخل الإيجابي في الأزمات في غزة ولبنان.
توحيد المواقف العربية في مواجهة التهديداتأوضح أن توحيد المواقف لن يتحقق إلا من خلال مواجهة التهديدات المشتركة، وهذا هو الوقت الأنسب لعقد هذه القمة، لافتا إلى أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي تعكس أهمية التنسيق بين الدول الإسلامية والعربية، في مواجهة التحديات المشتركة.
وواصل: «هذا التنسيق يمكن أن يعكس إرادة سياسية موحدة، مما يمكّن هذه الدول من التفاوض مع القوى الكبرى المسؤولة عن الصراع في الشرق الأوسط، وحماية مستقبل المنطقة من التهديدات التي حذرت منها مصر بشأن اتساع رقعة الصراع. لذا، فإن العمل المشترك في مواجهة التهديدات يعد خطوة ضرورية لمواجهة الممارسات الإسرائيلية».