مخيم لإيواء اليتامى وأمهات الشهداء في غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
أسس أهالي قطاع غزة، مخيما يأوي اليتامى وأمهاتهم الذين فقدوا من يعولهم ومن تقطعت بهن السبل، بعد 205 أيام من الحرب الصهيونية على القطاع.
الرئيس الفلسطيني وزعماء دوليون يعقدون محادثات بشأن غزة في السعودية عائلات المحتجزين الإسرائيليين: وافقوا على دفع الثمن وأنهوا حرب غزةوقالت نازحة غزاوية: “في رابع نزوح جيت على مخيم إيواء الأيتام والشهداء والمطلقات، لأجيب لأولادي خيمة وليتوفر لهم كل شيء، كما وجدت المطلقات ملاذا في هذا المخيم”.
وأضافت أخرى في فيديو نشرته قناة “العربية” السبت،: “عطوني ها الخيمة عشان ابني شهيد، وعشان جريحة وفي الحرب مالناش مأوى”.
ورسم مخيم الأرامل والمطلقات واليتامى بعض البسمة على وجوه يعلوها البؤس والألم، بسبب الحرب الإسرائيلية على القطاع المتهالك.
وأوضحت إحدى المشرفات على المخيم: "هذه فكرة جيدة، لأنها تعمل على دعم زوجات الشهداء والأيتام والمطلقات اللي ما لهم أرباب، واحنا البيت الحاضن لهم ورب الأسرة اللي بيقوم على تلبية احتياجاتهم".
ويتكون هذا المخيم من 120 خيمة، ويعتزم المشرفون عليه زيادة الطاقة الاستيعابية إلى 300 خيمة، لأن عدد الأرامل والمطلقات والأطفال اليتامي يتزايد مع إمعان إسرائيل في مواصلة حربها على غزة".
عدد شهداء العدوان على غزةأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة السبت أن "حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 34388 شهيدا و77437 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي".
وأضافت: "الاحتلال الإسرائيلي يرتكب 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 32 شهيدا و69 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية".
وأكد البيان على أنه "لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة مخيم نزوح فلسطين الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
انتشال عشرات الشهداء من بين الأنقاض المدمرة في قطاع غزة (حصيلة)
ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 47 ألفا و460 شهيدا و 111 ألفا و580 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر للعام 2023، في أعقاب انتشال عشرات الشهداء من بين الأنقاض المدمرة.
وكشفت وزارة الصحة في تقرير لها الخميس، أن مستشفيات قطاع غزة استقبلت 43 شهيدا خلال 24 ساعة الماضية من مختلف أرجاء قطاع غزة، بينهم 42 شهيد جرى انتشالهم من تحت أنقاض المنازل المدمرة والشوارع، وشهيد آخر قضى متأثرا بإصابته.
وأكدت الوزارة أنه "لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
وتواصل طواقم وزارة الصحة والدفاع المدني انتشال جثامين الشهداء من الطرقات ومن بين أنقاض المنازل والمنشآت المدمرة، منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في الـ19 من الشهر الجاري، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق مدته 42 يوما جرى توقيعه في الدوحة بين المقاومة وحكومة الاحتلال برعاية قطر ومصر والولايات المتحدة الأمريكية.
وكشف وقف إطلاق النار عن دمار هائل حل في الأحياء والشوارع والبنى التحتية الحيوية والمنازل والمنشآت العامة والخاصة، بفعل آلة الاحتلال الوحشية التي عصفت على مدرا 470 يوما متواصلة بكل معالم الحياة في قطاع غزة.