قوات الاحتلال تقتحم بلدة نعلين غربي مدينة رام الله
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
قوات الاحتلال بلدة نعلين غربي مدينة رام الله بالضفة الغربية
شنت قوات الاحتلال، السبت، عملية اقتحامات شملت بلدة نعلين غربي مدينة رام الله بالضفة الغربية.
اقرأ أيضاً : بعد فيديو القسام.. أهالي المحتجزين: على تل أبيب الموافقة على دفع الثمن
فيما اقتحم مجموعة من المستوطنين تجمع عرب المليحات، واعتدت على منازل فلسطينيين، بزعم بحثهم عن ماشية سرقت منهم.
واعتقلت قوات الاحتلال مساء السبت، فلسطينيا من جنين على حاجز زعترة العسكري جنوب نابلس.
وأكدت وسائل إعلام فلسطينية أن قوات الاحتلال اعتقلت محمد رائد عرقاوي، البالغ من العمر 22 عاما، من داخل مركبة على حاجز زعترة العسكري، حيث كان متوجها إلى مدينة رام الله مع عائلته.
ففي حين، يكثف الاحتلال شن مداهمات المدن والمخيمات الفلسطينية وتنفيذ عمليات اعتقال فلسطينيين من عدة بلدات في الضفة.
ومنذ إطلاق المقاومة معركة طوفان الأقصى وبدء العدوان الإسرائيلي على غزة كثف الاحتلال عملياته العسكرية في الضفة وزاد وتيرة الاقتحامات والمداهمات للمدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية مخلفا مئات الشهداء وآلاف الجرحى، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الضفة الغربية رام الله عدوان الاحتلال الضفة مدینة رام الله قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يُصعّد عدوانه بالضفة ويرتكب مجزرة في بلدة طمون
صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحاماتها في الضفة الغربية، تزامنا مع عدوانها المتصاعد على مدينة جنين ومخيمها وطولكرم، كما ارتكبت مجزرة جديدة في بلدة طمون بقضاء طوباس.
ففي شمال الضفة، قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة جديدة في طمون -مساء أمس الأربعاء- أدت إلى استشهاد 10 فلسطينيين.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني -في بيان- إن طواقمها في طوباس نقلوا عددا من جثث الشهداء، وعددا آخر من المصابين إلى المستشفى بسبب قصف من الجو في طمون، كما قال تلفزيون فلسطين (حكومي) إن القصف جاء من قبل طيران الاحتلال.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن الغارة استهدفت مجموعة من المسلحين الفلسطينيين، دون تقديم المزيد من التفاصيل.
???? شاهد | لحظة تفجير جيش الاحتلال منزل الشــهيد جمال ابو هنية بمدينة قلقيلية شمالي الضفة الغربية المحتلة pic.twitter.com/T3c64A078W
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) January 30, 2025
حصار وتفجيروفي الشمال أيضا، قالت مصادر للجزيرة إن قوات خاصة إسرائيلية حاصرت فجر اليوم الخميس منزلا في بلدة قفين شمالي طولكرم بالضفة الغربية، وإن اشتباكات اندلعت بين مقاومين والقوات المقتحمة للبلدة.
إعلانكما اقتحمت قوات إسرائيلية بلدة بير الباشا جنوبي جنين، وحاصرت منزلا، قبل أن تعتقل 3 فلسطينيين كانوا بداخله.
وفي مدينة قلقيلية شمالي الضفة أيضا، أفادت وسائل إعلام فلسطينية أن جيش الاحتلال فجّر البارحة منزل الشهيد جمال أبو هنية.
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة في وسائل التواصل الاجتماعي لحظة تفجير هذا البيت من قبل قوات الاحتلال.
ووسط الضفة، أفادت مصادر للجزيرة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت بلدة سلواد شمالي رام الله.
إداناتوقد أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) هذه المجزرة وشددت على أن "جرائم الاحتلال بالضفة لن تكسر مقاومتنا ولن ترهب شعبنا".
وأضافت أن اغتيال عدد من المقاومين في طمون تأكيد على نهج الاحتلال الإجرامي "بحق شعبنا" ووجهت الدعوة إلى الجماهير في الضفة والقدس والداخل المحتل للانخراط بكافة الوسائل في مقاومة الاحتلال وجنوده ومليشيات مستوطنيه.
ومن جهتها، أدانت حركة الجهاد الإسلامي هذه المجزرة وقالت إنها تأتي ضمن سلسلة جرائم الحرب بهدف تهجير الفلسطينيين قسرا وتغيير الوقائع الديمغرافية، وأضافت -في بيان- أن السياسة العدوانية للاحتلال لا يمكن فصلها عن الدعم الأميركي المتجدد في ظل إدارة ترامب.
وفي وقت سابق، قالت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إنها تخوض معارك ضارية وتحقق "إصابات مؤكدة" ضد قوات الاحتلال في محور الحمامة ب مخيم جنين شمالي الضفة.
وقد دأبت كتيبة جنين على الاشتباك والتصدي لجيش الاحتلال واستهداف آلياته التي تقتحم المدينة، وقد تمكنت في وقت سابق من تفجير عبوة موجهة من نوع "سجيل" في قوة مشاة إسرائيلية بمحور الدمج في مخيم جنين.
وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال تواصل إعاقة عمل الطواقم الطبية في جنين، مع استمرار الاجتياح الإسرائيلي للمخيم، في حين وثقت منصات فلسطينية دمارا واسعا في مخيم جنين، جرّاء عدوان الاحتلال.
إعلانويأتي القصف الإسرائيلي على طمون بمحافظة طوباس ضمن عدوان متصاعد على شمال الضفة بدأه الجيش الإسرائيلي بمحافظة جنين في 21 يناير/كانون الثاني الجاري، قبل أن يوسعه اعتبارا من الاثنين الماضي ليشمل طولكرم.
ورغم أن جيش الاحتلال يزعم أن عدوانه على جنين وطولكرم يأتي لإحباط ما يصفه بأنشطة إرهابية، يقول إعلام إسرائيلي إنه محاولة من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لاسترضاء وزير المالية بتسلئيل سموتريتش الغاضب من وقف إطلاق النار بغزة.
وقد بدأ العدوان الإسرائيلي على جنين في اليوم الثالث من تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، بعد إبادة جماعية إسرائيلية استمرت أكثر من 15 شهرا.