الاقتصاد الخليجي يعزز أسواقه العالمية
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
البلاد – الرياض
أكد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، أن دول مجلس التعاون تسعى دائماً لتعزيز اقتصاداتها والسعي لفتح أسواق عالمية جديدة من خلال التعاون مع الدول والمنظمات في العالم، بما يسهم بالنفع والرفاه على شعوب دولها، وحرص مجلس التعاون وهونج كونج على تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، نظراً لما يملكه الجانبان من قوة وتأثير اقتصادي سيسهم في تحقيق الأهداف المشتركة لهما.
جاء ذلك خلال لقائه في مدينة هونج كونج بالمدير التنفيذي لمجلس تنمية التجارة مارغريت فونغ، والمديرة التنفيذية للتجارة والصناعة في هونج كونج ماجي وونغ، كل على حده.
وتطرقت اللقاءات إلى عدة محاور اقتصادية حيوية، منها دفع عجلة العلاقات التجارية بين دول مجلس التعاون وهونج كونج ، وأهمية تعزيز هذه العلاقات لفتح آفاق جديدة في المجال التجاري والاقتصادي والاستثماري.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
شولتس يحذّر من تأثير الرسوم الجمركية على التجارة العالمية
حذر المستشار الألماني أولاف شولتس، اليوم الأحد، من تأثير الرسوم الجمركية الأميركية على التجارة العالمية.
وخلال لقاء مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في بريطانيا، قال شولتس أمام صحفيين "لقد أثبت التبادل العالمي للسلع والبضائع أنه قصة نجاح كبيرة، مكنت من تحقيق الازدهار لنا جميعا".
وأضاف "لذلك، يجب ألا نقسم العالم من خلال العديد من الحواجز الجمركية، بل علينا أن نجعل هذا التبادل للسلع والخدمات ممكنا في المستقبل أيضا".
كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن في وقت سابق فرض رسوم جمركية على السلع القادمة من الصين وكندا والمكسيك. كما هدد ترامب بفرض رسوم جمركية مماثلة على البضائع القادمة من الاتحاد الأوروبي بسبب الفائض التجاري لدول في التكتل الأوروبي مثل ألمانيا.
وعند سؤاله عن الإجراءات المضادة المحتملة من أوروبا، قال شولتس إن الاتحاد الأوروبي يمثل منطقة اقتصادية قوية وله "خياراته الخاصة للتحرك"، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي يعتزم مواصلة العلاقات الاقتصادية مع الولايات المتحدة بناء على هذه القوة.
من جانبه، شدد ستارمر على رغبته في تعزيز العلاقات بين بريطانيا وألمانيا والاتحاد الأوروبي، بعد مرور خمس سنوات على خروج بريطانيا من التكتل الأوروبي. وأكد أنه يسعى إلى خلق "بداية جديدة" في العلاقات، لكنه نوه إلى أن هذه البداية الجديدة لا تتضمن العودة إلى التكتل وقال "أجرينا استفتاء بشأن هذا الأمر هنا، وقد انتهى الموضوع".
كان غالبية البريطانيين صوتوا في استفتاء عام 2016 لصالح خروج بلادهم من الاتحاد الأوروبي، وهو القرار الذي دخل حيز التنفيذ رسميا بالضبط قبل خمس سنوات من اليوم.
وأوضح ستارمر أنه يطمح إلى معاودة تعميق العلاقات مع الاتحاد الأوروبي لاسيما في مجالات الدفاع والأمن والاقتصاد والتجارة، معتبرا أن ذلك يخدم مصالح الجانبين.