غالي : لم أفهم سبب استبعادي من كأس أمم ٢٠٠٦ وبكيت قبل لقاء الكاميرون في ٢٠٠٤
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
أكد حسام غالي عضو مجلس إدارة النادي الأهلي أنه لا يعرف سببا لاستبعاده من بطولة كأس الأمم الأفريقية في ٢٠٠٦ رغم استدعائه قبل البطولة.
وأوضح عبر برنامج الكابتن مع احمد حسن على قناة dmc : في بطولة ٢٠٠٦ كنت أقدم موسم مميز مع فينورد الهولندي وتلقيت دعوة من المنتخب وحضرت لمصر وانتظرت مكالمة لابلاغي بمكان المعسكر ولم يطلبني أحد.
وأضاف :انتظرت يومين ولم يحدثني أحد فوجئت بعد ذلك بالاعلان عن استبعادي من المنتخب وحتى الآن لا أعرف السبب.
الحمد الله ربنا عوضني خلال هذه السنة بانتقالي الى توتنهام الإنجليزي وكانت بداية لرحلة جيدة.. في بطولة ٢٠٠٤ لم أشارك في أول لقاءين ودفع بي الجهاز الفني أمام الكاميرون لتحديد المتأهل للدور الثاني وقد انهرت وانهمرت دموعي بسبب استبعادي وعدم وجود سبب واضح قبل أن أشارك أمام الكاميرون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسام غالي عضو مجلس إدارة النادي الأهلي أمام الكاميرون
إقرأ أيضاً:
رغم التفوق العددي.. السعودية تُهدر اللقب الآسيوي للناشئين أمام أوزبكستان
جدة- الوكالات
خسر المنتخب السعودي تحت 17 عامًا فرصة التتويج بلقب كأس آسيا للناشئين، عقب هزيمته بهدفين دون رد أمام منتخب أوزبكستان في المباراة النهائية التي احتضنتها مدينة جدة، في ختام البطولة التي أُقيمت بين مدينتي الطائف وجدة.
ورغم أن مجريات المباراة شهدت سيناريو دراميًا تمثّل في خوض المنتخب الأوزبكي كامل الشوط الثاني بتسعة لاعبين فقط، إلا أن أبناء المدرب السعودي فشلوا في استغلال الأفضلية العددية، ليخطف الأوزبك لقب البطولة بجدارة وسط دهشة الجماهير الحاضرة.
وجاءت أهداف اللقاء في الشوط الثاني، حيث افتتح اللاعب خاكيموف التسجيل لأوزبكستان من علامة الجزاء في الدقيقة 50، وهي الركلة التي أثارت الكثير من الجدل حول مدى صحتها. وفي الدقيقة 70، ضاعف حسنوف النتيجة بهدف ثانٍ، منح به فريقه أفضلية مريحة على مستوى النتيجة، رغم النقص العددي الحاد.
المباراة شهدت لحظات توتر كبيرة في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول، حين تلقى اللاعب سارسنباييف البطاقة الحمراء المباشرة في الدقيقة 41، ولم تمر سوى دقائق قليلة حتى تبعه زميله عبدالكريموف بالحمراء الثانية، ليكمل المنتخب الأوزبكي المباراة بتسعة لاعبين منذ بداية الشوط الثاني.
وعلى الرغم من التفوق العددي، إلا أن المنتخب السعودي ظهر دون أنياب هجومية حقيقية، وغابت الفاعلية أمام المرمى، كما لم يتمكن المدير الفني من إيجاد الحلول الفنية والتكتيكية التي تفتح دفاعات المنافس، ما ساهم في ضياع الحلم الآسيوي في اللحظات الحاسمة.
المنتخب الأوزبكي أظهر انضباطًا تكتيكيًا كبيرًا وشجاعة لافتة، ونجح في تسيير اللقاء بعقلانية، محققًا واحدة من أكثر الانتصارات إثارة في تاريخ البطولة، ليُتوج بلقبه القاري عن جدارة، ويترك حسرة كبيرة لدى الجماهير السعودية التي كانت تمني النفس بالاحتفال بالبطولة على أرضها.