باحث سياسي: المظاهرات في إسرائيل سيكون لها ارتدادات على حكومة نتنياهو
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
قال مراد حرفوش، كاتب وباحث سياسي، إن المظاهرات في إسرائيل يبدو أنها سيكون لها ارتداداتها على استدامة الحكومة الإسرائيلية في ظل رفع سقف الانتقادات التي وجهت من أهالي الأسرى والمتظاهرين في الحكومة، التي أثبتت أن نتنياهو لا يريد الوصول إلى صفقة وإنما يريد مزيدا من قتل هؤلاء الرهائن.
وأضاف «حرفوش»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن احتجاجات عائلات الأسرى في وجود عشرات الآلاف من المتظاهرين في العديد من المدن الإسرائيلية، كانت تشير إلى أن نتنياهو كان يقف حجر عثرة في الوصول إلى صفقة، وهو لا يريد إلا مصلحته السياسية ومصلحته الشخصية في استمرارية وإطالة أمد هذا العدوان والحرب على قطاع غزة.
وتابع: «باعتقادي أن هذه الليلة ستكون نقلة نوعية في أعداد ومستوى هذه المظاهرات وأيضا في ارتداداتها على الحكومة، واعتقادي أن هناك الكثير من الساسة الإسرائيليين يغيرون من مواقفهم بما فيهم وزير الخارجية الإسرائيلي الذي أصبح من موقف متطرف إلى موقف من أولويته الوصول إلى صفقة تبادل الأسرى».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
إدانة أردنية لمنع إسرائيل مسيحيي القدس من الوصول لكنيسة القيامة
أدان الأردن، اليوم الاثنين، اعتداء الشرطة الإسرائيلية على الفلسطينيين المسيحيين بمدينة القدس، ومنع وصولهم إلى كنيسة القيامة بمناسبة حلول "سبت النور" الذي سبق "أحد القيامة" أمس.
وأشارت وزارة الخارجية الأردنية، في بيان لها، إلى إدانة المملكة "بأشد العبارات، اعتداء شرطة الاحتلال الإسرائيلي على المسيحيين وتقييد وصولهم إلى كنيسة القيامة في مدينة القدس، بمناسبة حلول سبت النور".
وأكد البيان "إدانة المملكة ورفضها المطلق للإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية التقييدية بحق المسيحيين، ومنعهم من الوصول الحر إلى كنيسة القيامة لتأدية شعائرهم الدينية".
ولفت البيان إلى أن ذلك يأتي "بالتزامن مع الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى، في محاولة لفرض وقائع جديدة في مدينة القدس، بما فيها التقسيم الزماني والمكاني".
ودعت الخارجية الأردنية، المجتمع الدولي إلى "تحمّل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وإلزام إسرائيل وقف انتهاكاتها للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، واحترام الوضع التاريخي والقانوني فيها".
ومنذ صباح أول أمس السبت، أعاقت السلطات الإسرائيلية دخول مسيحيين إلى كنيسة "القيامة للاحتفال بـسبت النور" ونصبت حواجز عسكرية في الطرق المؤدية إلى الكنيسة في البلدة القديمة بالقدس، وأعاقت وصول المصلين إلى الكنيسة.
إعلانويعد "سبت النور" من أقدس المناسبات لدى المسيحيين، حيث تتوافد الجموع سنويا إلى القدس للمشاركة في طقوسه التاريخية، رغم القيود الأمنية المفروضة من الشرطة الإسرائيلية.
وللعام الثاني يشارك عدد قليل من الحجاج في صلوات "الأسبوع المقدس" وعيد الفصح في القدس، نتيجة تداعيات حرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة والعدوان في الضفة.
وألغت الكنائس المظاهر الاحتفالية والمَسيرات الكشفية كافة بعيد الفصح، واقتصرت على إقامة القداديس والصلوات والشعائر الدينية.
كما دعت إلى "وقف العدوان الإسرائيلي على غزة بشكل فوري والتصعيد الخطير في الضفة الغربية، وتلبية حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على ترابه الوطني على أساس حل الدولتين".