تعرف على قصة المنديل الملفوف المقدس بقبر المسيح
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعد أن قام المسيح من موته وفق العقيدة المسيحية أهتم أن يلف المنديل( مطبق بعناية ) الذي كانوا يربطون به رأسه ولم يضعه منكوشا بدون لف مع الأكفان
هذا المنديل موجود بالفعل حاليا في كاتدرائية سان سلفادور في أوفييدو في إسبانيا.
كان المنديل يوضع على رأس الإنسان الذي مات في حادث وكان رأسه ووجهه ينزف دمًا لكي يغطى وجهه إكراما له.
وهو يختلف عن المنديل الذي كان يلف به رأس الميت عند اليهود كما في قصة أليعازر يو 11: 44 فهو كنوع من التكريم في التكفين اليهودي الذي يتم بعد تطهير الميت عموما. وهو التكريم الذي لم يحدث عند تكفين يسوع لأنه لم يكن يتوفر وقت كافي لأن السبت اليهودي كان يلوح. فتم دفنه بسرعة قبل الاحتفال بالسبت العظيم عند اليهود.
أما منديل يسوع تم وضعه على رأسه به لأنه مات على الصليب وكان ينزف فهو أول شيء فعله نيقوديموس ويوسف الرامي قبل لفه في كتان الكفن.
أعطي الإنجيل أهمية خاصة للمنديل الملفوف وأفرد له آية من إنجيل يوحنا البشير للمعنى الذي يحمله المنديل الملفوف؟!
( والمنديل الذي كان على رأسه ليس موضوعا مع الاكفان بل ملفوفا في موضع وحده)
ــــ يوحنا 20: 7
فلماذا أهتم يسوع بعد قيامته بلف المنديل وتطبيقه بعناية ولم يتركه بدون لف مع بقية الأكفان؟!
في التقليد اليهودي، «المنديل الملفوف أو فوطة المائدة» عند اليهود كان يحدد إحدي العلاقات بين السيد والصبي العبد الذي يخدمه.
فعندما يجهز الخادم الطعام للسيد فأنه ينتظر السيد حتي ينتهي من طعامه، ويمسح يده وفمه وشاربه ولحيته بالمنديل، فيترك المنديل على المائدة بدون تطبيقه لأنه استعمل.
فيقوم الخادم بتنظيف المائدة ورفع المنديل المستعمل والمتروك بدون لف، ما يعني أن السيد ـــ قد أنتهي من الأكل ولن يعود مرة أخري للمائدة.
أما إذا غادر السيد المائدة وسط الطعام لأي سبب وترك المنديل ملفوفًا عليها فهذ إشارة للخادم بأن سيده سوف يعود، ويظل منتظرا عودة سيدة لتكملة طعامه ولن يقوم بلمس المنديل ويظل منتظرًا ومترقبًا ومتيقظًا ومنتبهًا.. لأن المنديل الملفوف يعني أن سيده سيأتي مرة ثانية وعليه انتظاره. كما ينتظر المؤمنين اليوم سيدهم المسيح أن يأتي إليهم بمجده ومجد أبيه كديان للبشرية.
ما فعله يسوع بمنديل قيامته يذكرنا بوعود عودته في الزمن الاخير كديان للبشرية، وبقوله:
«اِسْهَرُوا وَصَلُّوا لِئَلاَّ تَدْخُلُوا فِي تَجْرِبَةٍ. أَمَّا الرُّوحُ فَنَشِيطٌ وَأَمَّا الْجَسَدُ فَضَعِيفٌ». ـــ مت 26: 41
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط
إقرأ أيضاً:
مشاركة بعض مطارنة السينودس البطريركي المقدس في اليوم الثالث من الندوة السنوية للكهنة
شارك بعض أصحاب النيافة، الآباء المطارنة، أعضاء السينودس البطريركي المقدس للكنيسة القبطية الكاثوليكية بمصر، في اليوم الثالث من الندوة السنوية للكهنة، وذلك بالكلية الإكليريكية، بالمعادي.
بدأ اليوم بصلاة القداس الإلهي، التي ترأسها نيافة الأنبا عمانوئيل عياد، مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك، ثم ألقى نيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشيّة البطريركية، المحاضرة الافتتاحية لليوم حول "قضايا ومشاكل الزواج الحالية".
وقدم الدكتور الأب نادر ميشيل اليسوعي المحاضرتين الثانية، والثالتة بعنوان العائلة ووسائل الاتصال الاجتماعي"، و "الأمانة الزوجية". واختتم اليوم بعرض مسرحي بعنوان "هنروح فين"، قدمه فريق "بداية".
الجدير بالذكر أن الندوة السنوية للكهنة، لهذا العام، تأتي تحت شعار "الزواج المسيحي والتحديات الأسرية المعاصرة".