بوابة الفجر:
2025-04-29@04:30:00 GMT

د.حماد عبدالله يكتب: رؤية جديدة للقاهرة !!

تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT



تعددت الأراء ووجهات النظر المطروحة على الساحة السياسية والثقافية عن مشروع للقاهرة 2020 أو القاهرة 2050 !! وتعددت الأراء حول هل "القاهرة" المهدوفة هى المركز التجارى أو "القاهرة" المركز الثقافى أو "القاهرة" المركز السياسى الاقليمى والدولى أو أن "القاهرة" المركز الحكومى والادارى كعاصمة للجمهورية !وما تقدمت به الحكومة تحت عنوان "العاصمة الإدارية الجديدة " والجدل حول  الإسم والمضمون!!.


وكانت الاجابات كلها مرتبطة بأنه لا يمكن الفصل بين كل تلك الأنشطة ولا يمكن أن تكون هناك ( قاهرة ) محصورة فى نشاط بعينه، تتشكل عليه الحياه فى التاريخ  المهدوف إليه 2020 أو 2050 !! 
"فالقاهرة" هى عاصمة الشرق فيها كل ما يمكن أن تناله أمة من حظ فى الثقافة والحضارة والتاريخ والتأثير السياسى والإقتصادى والعلمى فى المنطقة !! ولعل من أهم ما يجب أن نهتم به هو أن نزيل عن "القاهرة" ترهل الزمن عليها !!.
يجب أن نتعامل مع "القاهرة" التى حملت حقبات زمنية وتكدس عليها من العشوائيات فى أحيائها وضواحيها ومبانيها  أثار الزمن الذى وقفنا فيه عن النظر إليها  ونسينا أننا نتفاعل مع ماحولنا من منشأت ومن مؤسسات وميادين ومرتفعات ومنخفضات فى هذا الجزء الغالى من الوادى الجميل، والذي

 

يشقه أجمل نهر في العالم إتساعًا  وهدوء وإنسيابًا ( ورقرقة ) تغني به الشعراء والفنانين من كل  حدب وحين !!
يجب أن نتعامل مع "القاهرة" علي أنها هي عاصمة كل الشرق، ويجب أن تظل كذلك !!
يجب أن لا نبخث "القاهرة وشعب مصر" حقه في أن تظل العاصمة هي أم كل العواصم في المنطقة، يجب أن تضاهي كل المدن الصغيرة الناشئة في المنطقة وفي الأقليم !! وأن نعوض أنفسنا عما فاتنا من زمن غابر تركنا فيه "الحابل والنابل" دون حساب ودون مراقبة ودون تخطيط ودون مراعاة لحقوقنا وحقوق أجيالنا القادمة، والبداية،  في إدارة واعية لأدوات الإدارة العليا في المدن وليس بموظف يتولى تسيير شئون الحياة وتسليك (البالوعات) أمام أمطار تجود بها "سماء القاهرة" لعدة ساعات في العام ( عدة ساعات فقط ) في العام نعم...تغرق المسكينة ( القاهرة ) في شبر مية!! 
أول ما يجب أن نتخذه قبل توفير الأموال اللازمة لرفع العشوائيات من أحشاء "القاهرة" " أن نختار مدير للقاهرة"، مدير قادر علي تجميع الأفكار والأراء والمبدعين لكي تخرج "القاهرة" من رداء العجز والشيخوخة إلي رداء الصبا والجمال والإبداع الذى تستحقه !! كحال فعل الفرنسيون بتعيين "جان دى شابرول" الفنان المعمارى العائد من "مصر" بعد أن كتب موسوعة "وصف مصر" محافظًا للعاصمة "باريس"، فجعلها أسطورة تحكى. 
فمصيبة "مصر" فى إختيار الإدارة العليا فيها، فإن تخلينا عن نظام مكافأة نهاية الخدمة، لكبار موظفى الدولة، بتوليهم إدارة شئون بلادنا، لكان هذا بداية للتقدم المنشود !!
[email protected]

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: یجب أن

إقرأ أيضاً:

انطلاق ملتقى “عين على المستقبل” لفتح آفاق جديدة في التعاون المعرفي

انطلق اليوم، ملتقى “عين على المستقبل” في نسخته الثانية، برعاية معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان، وحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، ومساعد المدير العام للعلوم الطبيعية في اليونسكو ليديا بريتو، وذلك في مقر مؤسسة موهبة بالرياض.
وتضمن الملتقى الذي تنظمه مؤسسة عبدالله الفوزان للتعليم، بالشراكة مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، وبدعم من اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، تجربة ملهمة، و3 جلسات حوارية ناقشت التحديات والفرص في بناء جيل متمكن علميًا وتقنيًا.
ويهدف الملتقى إلى تبادل الرؤى والأفكار وفتح آفاق جديدة في التعاون المعرفي لتحقيق التنمية المستدامة من خلال تقديم حلول ابتكارية لصنع مستقبل جديد يعزز الوعي العام، ويحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في مجال تطوير ودعم تعليم العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات.
وشارك في أولى جلسات الملتقى أعضاء لجنة تحكيم النسخة الثانية لجائزة اليونسكو الفوزان الدولية في حوار مفتوح، للاستفادة من تجاربهم وإثراء النقاش المعرفي، وقدمت الجلسة الثانية شخصيات بارزة من رابطة موهبة، وخصصت الجلسة الثالثة لمجموعة من خبراء “ستيم”.
وأكدت الرئيسة التنفيذية لجائزة اليونسكو الفوزان الدولية الدكتورة ندى النافع، أن الجائزة تُعد جسرًا يربط العقول الشابة عبر القارات، وأن مؤسسة عبدالله الفوزان للتعليم تدعمهم وترافقهم في رحلة نحو الابتكار وتزودهم بالأدوات ليحولوا الفضول إلى حلول.
وقبل الافتتاح، جذبت التجارب العلمية النوعية التي شهدها المعرض المصاحب رواد وزوار الملتقى، إذ اشتمل على طرق عديدة تمكنهم من استكشاف التكنولوجيا بطريقة تفاعلية تعزز فضولهم في مجالات التكنولوجيا والابتكار والذكاء الاصطناعي.
يذكر أن جائزة اليونسكو الفوزان الدولية انطلقت في أكتوبر (2021م)، وحظيت بالموافقة بالإجماع خلال الدورة (212) للمجلس التنفيذي في باريس، وتُعد أول جائزة دولية سعودية تطلق تحت رعاية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو”، تستهدف رعاية وتشجيع المواهب الشابة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.

مقالات مشابهة

  • بصبح عليكم.. صلاح عبدالله ينشر صورة جديدة
  • الزمالك يؤجل مفاوضات تجديد عقد عبدالله السعيد.. تطورات جديدة
  • انطلاق ملتقى “عين على المستقبل” لفتح آفاق جديدة في التعاون المعرفي
  • وزير التعليم العالي لـ“الفجر”: رؤية جديدة لتأهيل الشباب لسوق العمل وتحديات المستقبل
  • عاجل..نائب الوزير للسياسات الضريبية: رؤية جديدة للتطوير الضريبى فى مسار الإصلاح الاقتصادى
  • د.حماد عبدالله يكتب: نافذة على الضمير !!
  • إبراهيم شقلاوي يكتب: قَدَر البرهان وعفوية حماد عبد الله
  • انطلاق ASPECT رسمياً في مصر.. رؤية جديدة للرفاهية باستثمارات 15 مليار جنيه
  • د.حماد عبدالله يكتب: الحفاة، والجهل، والمرض !!
  • أمين الشرقية: رؤية 2030 أظهرت تحول المملكة إلى نموذج عالمي في التطوير