بوابة الفجر:
2024-07-06@11:02:40 GMT

د.حماد عبدالله يكتب: رؤية جديدة للقاهرة !!

تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT



تعددت الأراء ووجهات النظر المطروحة على الساحة السياسية والثقافية عن مشروع للقاهرة 2020 أو القاهرة 2050 !! وتعددت الأراء حول هل "القاهرة" المهدوفة هى المركز التجارى أو "القاهرة" المركز الثقافى أو "القاهرة" المركز السياسى الاقليمى والدولى أو أن "القاهرة" المركز الحكومى والادارى كعاصمة للجمهورية !وما تقدمت به الحكومة تحت عنوان "العاصمة الإدارية الجديدة " والجدل حول  الإسم والمضمون!!.


وكانت الاجابات كلها مرتبطة بأنه لا يمكن الفصل بين كل تلك الأنشطة ولا يمكن أن تكون هناك ( قاهرة ) محصورة فى نشاط بعينه، تتشكل عليه الحياه فى التاريخ  المهدوف إليه 2020 أو 2050 !! 
"فالقاهرة" هى عاصمة الشرق فيها كل ما يمكن أن تناله أمة من حظ فى الثقافة والحضارة والتاريخ والتأثير السياسى والإقتصادى والعلمى فى المنطقة !! ولعل من أهم ما يجب أن نهتم به هو أن نزيل عن "القاهرة" ترهل الزمن عليها !!.
يجب أن نتعامل مع "القاهرة" التى حملت حقبات زمنية وتكدس عليها من العشوائيات فى أحيائها وضواحيها ومبانيها  أثار الزمن الذى وقفنا فيه عن النظر إليها  ونسينا أننا نتفاعل مع ماحولنا من منشأت ومن مؤسسات وميادين ومرتفعات ومنخفضات فى هذا الجزء الغالى من الوادى الجميل، والذي

 

يشقه أجمل نهر في العالم إتساعًا  وهدوء وإنسيابًا ( ورقرقة ) تغني به الشعراء والفنانين من كل  حدب وحين !!
يجب أن نتعامل مع "القاهرة" علي أنها هي عاصمة كل الشرق، ويجب أن تظل كذلك !!
يجب أن لا نبخث "القاهرة وشعب مصر" حقه في أن تظل العاصمة هي أم كل العواصم في المنطقة، يجب أن تضاهي كل المدن الصغيرة الناشئة في المنطقة وفي الأقليم !! وأن نعوض أنفسنا عما فاتنا من زمن غابر تركنا فيه "الحابل والنابل" دون حساب ودون مراقبة ودون تخطيط ودون مراعاة لحقوقنا وحقوق أجيالنا القادمة، والبداية،  في إدارة واعية لأدوات الإدارة العليا في المدن وليس بموظف يتولى تسيير شئون الحياة وتسليك (البالوعات) أمام أمطار تجود بها "سماء القاهرة" لعدة ساعات في العام ( عدة ساعات فقط ) في العام نعم...تغرق المسكينة ( القاهرة ) في شبر مية!! 
أول ما يجب أن نتخذه قبل توفير الأموال اللازمة لرفع العشوائيات من أحشاء "القاهرة" " أن نختار مدير للقاهرة"، مدير قادر علي تجميع الأفكار والأراء والمبدعين لكي تخرج "القاهرة" من رداء العجز والشيخوخة إلي رداء الصبا والجمال والإبداع الذى تستحقه !! كحال فعل الفرنسيون بتعيين "جان دى شابرول" الفنان المعمارى العائد من "مصر" بعد أن كتب موسوعة "وصف مصر" محافظًا للعاصمة "باريس"، فجعلها أسطورة تحكى. 
فمصيبة "مصر" فى إختيار الإدارة العليا فيها، فإن تخلينا عن نظام مكافأة نهاية الخدمة، لكبار موظفى الدولة، بتوليهم إدارة شئون بلادنا، لكان هذا بداية للتقدم المنشود !!
[email protected]

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: یجب أن

إقرأ أيضاً:

تفاصيل جديدة حول حادثة غرق الطبيب السعودي عبدالله العنزي وابنه في شلالات سويسرا

أكد عامر العنزي شقيق الغريق في شلالات سويسرا الطبيب عبد الله العنزي أن اتصالاً وردهم من سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الاتحاد السويسري الدكتور عادل مرداد مساء الأربعاء، يكشف عن مستجدات نتائج بحث الجهات الأمنية عن جثة الطفل عبد العزيز أبن الفقيد عبدالله بعد سقوطه في شلالات غيسباخ على بحيرة برينز السويسرية.

وأوضحت الجهات الأمنية السويسرية أن الشرطة المائية لم تعثر على جثة الطفل حتى الآن، نتيجة قوة الفيضانات، فضلاً عن صعوبة عملية البحث رغم مرور عشرة أيام من الحادثة، وبيّن عامر العنزي في حديثه لـ"العربية.نت": أثناء وقوع الحادثة كانت هناك أسرة سعودية قريبة من موقع الحادثة، إذ شاهدت حالة الهلع التي كانت تعيشها زوجة أخي وابنته كيان التي لم تتجاوز ست سنوات، حينها تواصلوا مع السفارة السعودية، فضلاً عن الشرطة لمحاولة إنقاذ الدكتور عبد الله وابنه.

ويضيف: "بعد يومين جرى العثور على جثمان أخي في سواحل البحيرة وقاموا بنقلها إلى السعودية بمتابعة من ممثل السفارة سامي الشاطري، إذ وصلت السبت الماضي وجرت مراسيم الدفن والصلاة عليه في الرياض، وكان آخر تواصل للعائلة مع الفقيد قبل الحادثة، إذ حرص على محادثة والدته عبر "الفيس تايم"، مؤكداً لها عودته قريباً، لكنه عاد إليهم بلا روح"، حسبما يقول.

يذكر أن الغريق الدكتور عبد الله العنزي كان برفقة ابنه عبد العزيز الذي لم يتجاوز العامين على حافة صخور الشلال في جنوب جبال الألب السويسرية، حيث انزلقت قدم الطفل ليسقط وسط الفيضانات الشديدة، ولم يمتلك الأب نفسه حيث قفز في محاولة للانقاذ وسط أنظار ابنته وزوجته، وشهدت الحادثة تفاعلاً كبيراً في وسائل التواصل الاجتماعي عبر وسم #الدكتور_عبدالله_العنزي.

وشددت السفارة السعودية في سويسرا على ضرورة توخي الحيطة والحذر بسبب الأمطار الغزيرة في معظم المدن السويسرية، و اتباع تعليمات السلامة الصادرة عن السلطات المختصة.


مقالات مشابهة

  • محافظ القاهرة: العاصمة أكثر المدن التي حظيت بجني ثمار ثورة 30 يونيو 
  • أكمل نجاتي يكتب: حكومة جديدة ما بين الطموحات والقدرات
  • أزمة خانقة للكهرباء في بنغازي، وحكومة حماد تعلن عن حل بعد 4 أيام
  • «الإسكان»: مسابقة شهرية لاختيار أفضل مدينة طبقا للالتزام بأداء المهام
  • د.حماد عبدالله يكتب: "تقديس الكفائة" !!
  • محمد يوسف يكتب: تغيير المجموعة الاقتصادية في الحكومة.. توجهات مرحلة جديدة
  • تفاصيل جديدة حول حادثة غرق الطبيب السعودي عبدالله العنزي وابنه في شلالات سويسرا
  • وزير الخارجية: لا يمكن رؤية أي مؤشر على وقف إطلاق النار في غزة
  • د.حماد عبدالله يكتب: "سن الرشد والأمم"
  • محافظ القاهرة الجديد: أسعى لاستكمال مسيرة العمل لتحقيق رؤية مصر 2030