د.حماد عبدالله يكتب: رؤية جديدة للقاهرة !!
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
تعددت الأراء ووجهات النظر المطروحة على الساحة السياسية والثقافية عن مشروع للقاهرة 2020 أو القاهرة 2050 !! وتعددت الأراء حول هل "القاهرة" المهدوفة هى المركز التجارى أو "القاهرة" المركز الثقافى أو "القاهرة" المركز السياسى الاقليمى والدولى أو أن "القاهرة" المركز الحكومى والادارى كعاصمة للجمهورية !وما تقدمت به الحكومة تحت عنوان "العاصمة الإدارية الجديدة " والجدل حول الإسم والمضمون!!.
وكانت الاجابات كلها مرتبطة بأنه لا يمكن الفصل بين كل تلك الأنشطة ولا يمكن أن تكون هناك ( قاهرة ) محصورة فى نشاط بعينه، تتشكل عليه الحياه فى التاريخ المهدوف إليه 2020 أو 2050 !!
"فالقاهرة" هى عاصمة الشرق فيها كل ما يمكن أن تناله أمة من حظ فى الثقافة والحضارة والتاريخ والتأثير السياسى والإقتصادى والعلمى فى المنطقة !! ولعل من أهم ما يجب أن نهتم به هو أن نزيل عن "القاهرة" ترهل الزمن عليها !!.
يجب أن نتعامل مع "القاهرة" التى حملت حقبات زمنية وتكدس عليها من العشوائيات فى أحيائها وضواحيها ومبانيها أثار الزمن الذى وقفنا فيه عن النظر إليها ونسينا أننا نتفاعل مع ماحولنا من منشأت ومن مؤسسات وميادين ومرتفعات ومنخفضات فى هذا الجزء الغالى من الوادى الجميل، والذي
يشقه أجمل نهر في العالم إتساعًا وهدوء وإنسيابًا ( ورقرقة ) تغني به الشعراء والفنانين من كل حدب وحين !!
يجب أن نتعامل مع "القاهرة" علي أنها هي عاصمة كل الشرق، ويجب أن تظل كذلك !!
يجب أن لا نبخث "القاهرة وشعب مصر" حقه في أن تظل العاصمة هي أم كل العواصم في المنطقة، يجب أن تضاهي كل المدن الصغيرة الناشئة في المنطقة وفي الأقليم !! وأن نعوض أنفسنا عما فاتنا من زمن غابر تركنا فيه "الحابل والنابل" دون حساب ودون مراقبة ودون تخطيط ودون مراعاة لحقوقنا وحقوق أجيالنا القادمة، والبداية، في إدارة واعية لأدوات الإدارة العليا في المدن وليس بموظف يتولى تسيير شئون الحياة وتسليك (البالوعات) أمام أمطار تجود بها "سماء القاهرة" لعدة ساعات في العام ( عدة ساعات فقط ) في العام نعم...تغرق المسكينة ( القاهرة ) في شبر مية!!
أول ما يجب أن نتخذه قبل توفير الأموال اللازمة لرفع العشوائيات من أحشاء "القاهرة" " أن نختار مدير للقاهرة"، مدير قادر علي تجميع الأفكار والأراء والمبدعين لكي تخرج "القاهرة" من رداء العجز والشيخوخة إلي رداء الصبا والجمال والإبداع الذى تستحقه !! كحال فعل الفرنسيون بتعيين "جان دى شابرول" الفنان المعمارى العائد من "مصر" بعد أن كتب موسوعة "وصف مصر" محافظًا للعاصمة "باريس"، فجعلها أسطورة تحكى.
فمصيبة "مصر" فى إختيار الإدارة العليا فيها، فإن تخلينا عن نظام مكافأة نهاية الخدمة، لكبار موظفى الدولة، بتوليهم إدارة شئون بلادنا، لكان هذا بداية للتقدم المنشود !!
[email protected]
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: یجب أن
إقرأ أيضاً:
قناة تكشف تفاصيل جديدة بشأن خطة مصر حول غزة
قالت قناة "العربية – الحدث"، اليوم الأحد 6 أبريل 2025، إنه "مع تواصل المساعي المصرية من أجل إعادة التهدئة إلى قطاع غزة ، بعدما استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية منذ الشهر الماضي، أفادت مصادر مطلعة بأن القاهرة عرضت مقترحا جديدا من أجل وقف النار".
وأضافت القناة، أن العديد من التكهنات سادت حول هذا المقترح، ما دفع مصدر فلسطيني مطلع إلى التأكيد على أن كل ما يشاع حول خطوة قدمت ل حماس عار عن الصحة.
إقرأ أيضاً: الرجوب: استمرار الوضع الحالي يخدم إسرائيل وهذا ما قدمناه في القاهرة
كما أضاف المصدر، أن حماس أبدت مرونة فيما يتعلق باليوم التالي للحرب.
وأوضح أن وفد فتح لا يزال يجري لقاءات مع المسؤولين المصريين حول ترتيبات اليوم التالي وتولي الحكومة الفلسطينية الإشراف على لجنة تدير القطاع.
إقرأ أيضاً: جنرال إسرائيلي: حرب غزة كانت الأكثر ضرورة في تاريخ إسرائيل ولكن..!
إلى ذلك، أكد المصدر أن القاهرة قدمت مقترحا يجمع بين ما وافقت عليه حماس وبين ما تطالب به إسرائيل.
وشدد على أن الجانب المصري متفائل لجهة نجاح المقترح لاسيما على ضوء لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، والرئيس الأميركي دونالد ترامب غدا الاثنين في واشنطن، علماً أن ترامب كان اتصل يوم الثلاثاء الماضي بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وناقشا موضوع غزة، وعودة الأسرى.
إقرأ أيضاً: نسف مزاعم الجيش - هذا ما جري عقب انتشار فيديو "مذبحة المسعفين في رفح"
يشار إلى أن إسرائيل التي عادت إلى قصف غزة في 18 مارس الماضي، بعد تهاوي اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانها فقي 19 يناير الماضي، كانت رفضت أكثر من مرة أن تدير السلطة الفلسطينية القطاع المدمر، ناهيك عن حماس.
كما طالبت بتسليم الحركة سلاحها، وخروج قادتها من غزة، ما اعتبرته حماس سابقا خطا أحمر.
المصدر : وكالة سوا - قناة العربية الحدث اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الرجوب: استمرار الوضع الحالي يخدم إسرائيل وهذا ما قدمناه في القاهرة إضراب شامل في الضفة رفضاً لحرب الإبادة على غزة الصحة في غزة: الاحتلال يمنع لقاحات الشلل و602 ألف طفل في خطر الأكثر قراءة إسرائيل: ارتفاع جديد في أسعار الوقود بداية الشهر المُقبل محدث: العثور على جثامين 6 مُسعفين من طاقم الهلال الأحمر المفقود في رفح ذوو أسرى إسرائيليين يحتجون أمام منزل رئيس وفد التفاوض انتشال جثامين 15 شهيدا من الدفاع المدني والهلال الأحمر برفح عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025