مصدر حكومي إسرائيلي: معارضة بن غفير وسموتريتش تدفع نتنياهو لعرقلة التوصل إلى صفقة تبادل للرهائن
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
قال مسؤول إسرائيلي كبير السبت إن معارضة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش تدفع الحكومة لعرقلة التوصل إلى صفقة مع الفصائل الفلسطينية في غزة.
"حماس" تعلن تسلمها ردا رسميا إسرائيليا حول مقترحات الحركة لصفقة تبادل الأسرى ووقف النار بقطاع غزةونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" عن مصدر مطلع على تفاصيل المفاوضات بشأن صفقة الرهائن قوله: "إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يمثل الأقلية أمام كبار صناع القرار ورؤساء المؤسسة الأمنية في ما يتعلق بالصفقة".
وأضاف المصدر ذاته أن معارضة بن غفير وسموتريتش تدفع نتنياهو لعرقلة التوصل إلى صفقة مع الفصائل الفلسطينية في غزة.
وأوضح: "حتى عندما يقبل نتنياهو ببنود الصفقة في بعض المحافل فإن معارضة بن غفير وسموتريش تجعله يغير أقواله خلال اجتماعات الحكومة الموسعة، لتعقيم القرارات وتبديد إمكانية إبرام الصفقة".
وأفادت مصادر مطلعة يوم السبت بأن هناك تقدما ملحوظا في مفاوضات الهدنة بقطاع غزة، فيما أبلغت تل أبيب القاهرة بأنها "جادة" في اعتزامها الهجوم على رفح وأن المفاوضات الحالية هي الفرصة الأخيرة قبل الهجوم.
وقالت مصادر مصرية لصحيفة "وول ستريت جورنال" يوم الجمعة الماضي إن فرص نجاح المفاوضات ضئيلة، لكنها تأمل أن تتمكن الولايات المتحدة ودول أخرى من الضغط على إسرائيل حتى لا تتحرك في اتجاه رفح.
فيما أفادت قناة "كان" الإسرائيلية نقلا عن مسؤول كبير في الحكومة قوله أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعرقل التوصل إلى اتفاق تبادل للأسرى مشددا على أن نتنياهو يضع الكثير من العقبات لإنجاز اتفاق.
المصدر: يديعوت أحرنوت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة التوصل إلى بن غفیر
إقرأ أيضاً:
ترجيح إسرائيلي بنية نتنياهو التوجه إلى واشنطن بنية استئناف الحرب
يتجه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى واشنطن الثلاثاء القادم وعينه على مهمة تتمثل بإقناع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأنه لا يمكن إنهاء الحرب وفي نفس الوقت إبقاء حركة حماس في السلطة.
وقالت اعتبرت المراسلة السياسية لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية آنا براسكي، إن ذلك قبل دخول الأطراف في مفاوضات حول المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأضافت براسكي أن "إسرائيل وحماس يدخلان في مفاوضات حول المرحلة الثانية من الصفقة حيث تتناقض أهداف كل طرف بشكل كامل مع هدف الطرف الآخر، فإسرائيل مستعدة لإنهاء الحرب في غزة بشرط أن تنهي حماس وجودها كمنظمة مسلحة، وتفقد السيطرة المدنية والسياسية والعسكرية".
وأكدت أن "حماس تسعى إلى عكس ذلك بإنهاء إسرائيل لوجودها في غزة، وأن تستمر هو في السيطرة عليها عسكريا وسياسيا ومدنيا".
وأوضحت أن الرئيس الأمريكي بدوره يصدر تصريحات حول توفر الأمل لكل طرف من الطرفين، فهو يريد رؤية نهاية للحرب في غزة، وفي نفس الوقت "لا يريد أن يرى في غزة منظمة حماس الإرهابية"، على حد وصفها.
وذكرت أن "الهدف الرئيسي لبنيامين نتنياهو يوم الثلاثاء في الوقت المخصص له في المكتب البيضاوي سيكون إقناع ترامب بأن هذين العنصرين لا يتماشيان معًا، إما إنهاء الحرب بسرعة، ولكن حماس تبقى تسيطر وتتعزز؛ أو إزالتها تمامًا كما يريد الرئيس الأمريكي".
وأشارت إلى أنه من أجل تحقيق ذلك، يتطلب الأمر أحد أمرين: "إما حل سحري أو استئناف الحرب، والخيار الأول ليس مجرد استئناف، فإذا كانت الحرب ستعود هذه المرة في إسرائيل يريدون القيام بذلك بشكل مختلف وبدون الأساليب الثنائية التي فرضتها إدارة بايدن على الجيش الإسرائيلي عندما كانت يد اليمن تضرب العدو، ويد اليسار تقدم له المساعدات الإنسانية".
وأضافت أن "نتنياهو يؤمن في القتال العنيف دون العودة إلى طريقة الغارات التي فشلت، ودون إحياء العدو بشكل قسري، وبشكل أدق، يعتقد نتنياهو أن التهديد الموثوق بالقتال العنيف يمكن أن يكون هو الحل السحري الذي يلتقي مع مطلبين لترامب: إنهاء الحرب في غزة وإنهاء حكم حماس".
وقالت إن "الجناح المتشدد في الحكومة الذي تضاءل ليصبح شريكا نشطا واحدا يتمثل بالصهيونية الدينية برئاسة الوزير بتسلئيل سموتريتش يمكن أن يكون مطمئنًا، فنتنياهو لم يكذب عليه عندما وعده بالعودة إلى الحرب في حال عدم تحقيق أهدافها بطرق أخرى".
واعتبرت أن نتنياهو "يرى ذلك كخيار ويعتزم حقًا قول ذلك لدونالد ترامب، هو فقط يعتقد أنه يمكن بناء السيناريو الثالث: ليس الاستسلام لحماس مقابل إعادة جميع الأسرى، وليس التنازل عن جزء كبير من الأسرى مقابل العودة إلى الحرب".