492 ألف برميل وفورات كفاءة الطاقة
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
البلاد – الرياض
قال صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة ، إن التحسين المستمر في معايير كفاءة الطاقة والتطوير وتحديث المواصفات لمختلف الأجهزة ساهمت في وفورات بلغت 492 ألف برميل نفط مكافئ يومياً خلال عام 2023، وأدى ذلك إلى تخفيض الانبعاثات الضارة إلى 57 مليون طن مكافئ من ثاني أكسيد الكربون.
وأضاف في كلمته بالتقرير السنوي للمركز السعودي لكفاءة الطاقة، أن المركز واصل مساعيه لتحسين كفاءة إنتاج واستهلاك الطاقة وحسن إدارتها، حفاظاً على الموارد الطبيعية، وإسهاماً في الحفاظ على البيئة ومواجهة التغير المناخي، وتعزيزا واستدامة للرفاهية الاقتصادية والاجتماعية في المملكة، وذلك عبر العديد من المبادرات التي حققت، وفورات في الطاقة الأولية خلال عام 2023.
وأوضح سموه أن المبادرات تواصلت من خلال القطاعات المستهدفة، منها قطاع الصناعة الذي يمثل 46 % من استهلاك الطاقة الأولية، بما يُعادل 2.1 مليون برميل نفط مكافئ يومياً، وفي قطاع المباني الذي يستهلك حوالي 29 % ، تمثل 1.4 مليون برميل نفط مكافئ يومياً. من جهة ثانية اختتمت المملكة العربية السعودية مشاركتها في مؤتمر الطاقة العالمي بهولندا ، كما شاركت بأكبر جناح خاص ضمن المعرض المصاحب تحت شعار “طاقة مستدامة – مستقبل مشترك”، واشتمل على عروض تفاعلية حول الجهود التي تبذلها المملكة في ظل التغيرات التي يشهدها قطاع الطاقة العالمي، وجهودها الحثيثة في مواجهة آثار التغيُّر المناخي.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
المملكة المتحدة تتعهد بتقديم مساعدات لسوريا بقيمة 160 مليون جنيه إسترليني
أعلنت المملكة المتحدة اليوم الاثنين أنها ستتعهد بتقديم ما يصل إلى 160 مليون جنيه إسترليني (200 مليون دولار) كمساعدات إنسانية هذا العام لدعم تعافي سوريا بعد رحيل بشار الأسد.
مساعدات بريطانية لسورياصرحت وزارة الخارجية البريطانية بأن "المملكة المتحدة ستتعهد بتقديم ما يصل إلى 160 مليون جنيه إسترليني كمساعدات أساسية" خلال مؤتمر مانحي الاتحاد الأوروبي السنوي لسوريا في بروكسل، بحسب ما أوردته وكالة فرانس برس.
وأضافت أنها "ستساعد في توفير الاحتياجات الأساسية للسوريين من الماء والغذاء والرعاية الصحية والتعليم بحلول عام 2025".
العقوبات الأوروبية على سورياوفي وقت سابق من اليوم الاثنين، أعلنت مسئولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، أن الاتحاد الأوروبي يعتزم المضي قدماً في خطته لتخفيف العقوبات المفروضة على سوريا.
وأكدت أن هذه الخطوات ستعتمد بشكل أساسي على التزام السلطات السورية بتنفيذ الإصلاحات اللازمة.
وأضافت المسئولة الأوروبية: “نريد أن نرى بناء حكومة شاملة في سوريا تكون قادرة على تلبية احتياجات الشعب السوري وتوسيع المشاركة السياسية في البلاد”.