صحيفة البلاد:
2024-12-24@19:29:13 GMT

فريق طبي سعودي يتفوق عالمياً في مسار السرطان

تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT

فريق طبي سعودي يتفوق عالمياً في مسار السرطان

البلاد ــ الرياض

فاز الفريق الطبي “iCancer Navigator” بالمركز الأول في مسار السرطان في هاكاثون مختبر الابتكار في نظم الصحة بجامعة هارفارد وذلك من بين 500 متقدم من جميع أنحاء العالم.

وتأهل بذلك للانضمام إلى برنامج حضانة هارفارد، وهو برنامج يتنافس فيه 8 مراكز ابتكار دولية.
يضم الفريق مديرة تمريض العناية الحرجة بمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام إيمان طلال الاسكندراني ومدير التحول الرقمي وإدارة تقنية المعلومات في مؤسسة مسك الخيرية هيثم بدر القعيط والطبيب في قسم الأبحاث بهارفارد الدكتور جوان لويس سانتانا.

وقالت مديرة تمريض العناية الحرجة بمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام إيمان طلال الاسكندراني : يعد هذا التكريم بمثابة شهادة على التزامنا الثابت بالتميز في تقديم الرعاية الصحية.

وأضافت: فوزنا جاء عبر ابتكار فكرة منصة عملية تبسط تشخيص السرطان من خلال تحديد المرضى عالي الخطورة باستخدام خوارزميات متقدمة، وتقديم مسار رعاية شخصي، وتوفير ميزات تفاعلية من خلال واجهة سهلة الاستخدام، كما تدمج الذكاء الاصطناعي للمساعدة في تحليل البيانات ومعالجتها، وتقوم بتوفير تذكيرات آلية لدعم القرارات الصحية.
وتابعت: مع هذا الحل، نحن نحل المشكلات التالية: نقص في القوى العاملة التمريضية، التأخير في اكتشاف مرضى السرطان، موعيد المطولة لفحص السرطان، نهج محوره مركز على المريض.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

طفل غزّي ينجو من الموت ويتيتّم 3 مرات

غزة- تستعيد الغزّية أم طلال الشوبكي لحظات فقدان ابنتها نور وزوجها عبيدة مدوخ وأطفالهما وعدد من أفراد العائلة أيضا في قصف إسرائيلي استهدف منزلهم بمنطقة "الصحابة" وسط مدينة غزة، فجر يوم 13 يناير/كانون الثاني الماضي، مخلّفين وراءهم طفلهم محمد (عمره عام واحد)، ليشهد على المجزرة.

تقول جدته أم طلال "سمعنا أصواتا تصرخ قائلة: ضربوا منزل عائلة نور، شعرتُ حينها بالصدمة ولم أعرف إن كان ذلك حقيقة أم تشابه أسماء مع ابنتي، ولم أستطع التحرك من شدة الخوف، ركضتُ مسرعة في الشارع بحثا عنها علني أجد من يكذّب الخبر".

ولكن "أرجعني ابني في تلك اللحظات وأخبرني أنهم جميعا استشهدوا ولم يبق غير الصغير محمد على قيد الحياة".

شاهدت الشوبكي جثة زوج ابنتها وحماتها على الأرض، موضحة أن ملامحهما تغيرت من شدة القصف، فالوجه منتفخ والأسنان مكسورة، وبعدها بدقائق أخرجوا جثة ابنتها نور من تحت الركام وعرفتها من خاتم في إصبعها.

محمد مع بنات خاله طلال الذي كفله بعد استشهاد عائلته لكنه مضى شهيدا أيضا (الجزيرة) خوف

شعرت الأم بخوف شديد دفعها إلى رفض الكشف عن وجه ابنتها وتقبيلها قبلة الوداع، فلم ترغب في أن يكون آخر مشهد لفقيدتها بملامحها المشوّهة. ولم تتوقع أن يتم دفن ابنتها وزوجها وأحفادها الثلاثة خلال بضع دقائق.

إعلان

كانت تعتقد أنهم سيجلبون لها نور إلى البيت، ولكن خطورة الأحداث والقصف المتواصل تمنع كثيرا من الأهالي من توديع أبنائهم وتقبيلهم حتى قبلة الوداع.

ووفق الشوبكي، كانت "سلفة" نور (زوجة شقيق زوجها) حاملا في شهرها التاسع واستشهدت في تلك الحادثة. ومن شدة القصف، وجدوا الجنين متوفيا خارج أحشائها، "لقد عرفوا الأم من الحبل السري، كان المنظر تقشعر له الأبدان".

وقدمت عائلة مدوخ 25 شهيدا في تلك الليلة، ولم ينج سوى الطفل محمد وقد رماه القصف الشديد إلى شقة الجيران المجاورة، وكان مصابا ووضعه الصحي خطيرا للغاية ولم يأمل الأطباء في أن يبقى على قيد الحياة.

إصابة محمد جراء القصف كانت خطيرة جدا وفقد الأطباء الأمل في نجاته (الجزيرة) حالة صعبة

تقول الجدة الشوبكي "زرتُ محمد بعد الحادثة بـ3 أيام في المشفى، كانت حالته يُرثى لها، وجهه منتفخ ومليء بالحروق والغرز، شعرتُ بخوف كبير ألا ينجو وأن أفقد الشخص الوحيد الذي تبقى لي من رائحة ابنتي".

كان الطفل يجلس بجوار جدته، وعندما يشاهد صور عائلته يسحب الهاتف منها بقوة وينادي "ماما، ماما"، وعندما يرى صورة إخوته ينادي عليهم بلهفة.

لمحمد عمّ توأم لوالده، وكلما يراه يناديه "بابا"، وهو أيضا فقد زوجته وأبناءه في القصف ذاته، وأصبح وجود ابن أخيه محمد يهوّن عليه الألم والمصاب الذي عاشه. ويقول "طول ما أنا عايش ما راح أخليك تحتاج إلى شيء، وأنت راح تكون بعيوني" كما تنقل الجدة.

وتضيف "كان العم حنونا على محمد، احتضنه وكان والده الذي فقده جراء حرب الإبادة الجماعية على غزة، ولكن شاءت الأقدار أن يُحرم الطفل منه ويتيتم للمرة الثانية، حيث كان عمه نازحا داخل مدرسة التابعين واستشهد في مجزرة المدرسة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي فجر العاشر من آب/أغسطس 2024″.

محمد فقد عمه وخاله الشهيدين اللذين حاولا تعويضه عن والده الشهيد (الجزيرة) مأساة طفل

لم تنته مأساة الطفل محمد الشوبكي هنا، إذ إن خاله طلال الذي احتضنه منذ وفاة والدته، وكان يرعاه بصحبة عمه الشهيد، استشهد أيضا منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، في استهداف العمارة التي كان يوجد فيها.

إعلان

تقول الجدة "كان طلال يقول إذا أنا قصرت بحق محمد عمه يسد مكاني، وإن هو قصّر أسد مكانه، وعندما استشهد العم شعر طلال بحزن وخوف شديدين على ابن أخته وبثقل المسؤولية، ولكنه لم يكن يعلم أن محمد سيعيش اليتم مرة أخرى".

وكأن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد أن يحرمه من أي سند يعوضه عن والده، وبذلك تكون أم طلال فقدت ابنتها وابنها وأحفادها في هذا العدوان المستمر على غزة، وخوفها يزداد كل يوم من أن يزورها الفقد مجددا مع استمرار العدوان.

مقالات مشابهة

  • انطلاق منافسات سباقات الخيل في ميدان الفروسية بالدمام الجمعة المقبل
  • “الإمارات الصحية” تنظّم برنامجاً تدريبياً متخصصاً بإدارة الأحداث الطارئة HICS في المستشفيات وفق نهج معتمد عالمياً
  • الأمير الوليد بن طلال يكرم فواز الشقيري
  • بخطوات سهلة.. طريقة عمل السجق الاسكندراني
  • طفل غزّي ينجو من الموت ويتيتّم 3 مرات
  • بعد تدهور حالة اللاعب إبراهيم شيكا الصحية.. نجوم كرة قدم يهزمون السرطان
  • "مع إيمان اليوم".. تفاعل واسع لاصطحاب ولي العهد الأردني رضيعته إلى مكتبه
  • الوصل يتفوق على بني ياس بـ «ثلاثية»
  • إيمان أهل غزة يدفع متظاهرة بريطانية لاعتناق الإسلام
  • شاهد.. إيمان العاصي تتألق بإطلالة جريئة في أحدث ظهور