شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن ثروتك المناظرة، الهدف من هذا المقال، ليس زيادة دخلك واستثماراتك، بل المحافظة على دخلك ومكتسباتك لأطول فترة ممكنة. يتعلق بترجيح كفة الادخار وجمع المال، ليس لشراء .،بحسب ما نشر صحيفة الاقتصادية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ثروتك المناظرة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الهدف من هذا المقال، ليس زيادة دخلك واستثماراتك، بل المحافظة على دخلك ومكتسباتك لأطول فترة ممكنة. يتعلق بترجيح كفة الادخار وجمع المال، ليس لشراء منتجات جديدة، بل لبدء استثماراتك وبناء أصولك المدرة للمال. فإهمالك لما تملكه "كسيارتك الخاصة" يعني اضطرارك لشراء سيارتين وثلاثة كل عشرة أعوام. فشلك في صيانة ما تملكه يعني أنك تحمل محفظة مثقوبة، وتميل إلى إهلاك المال بدل بناء "رأس المال". معظم الناس يعتقدون أن الثراء والغنى يأتيان فقط من خلال الاستثمار وامتلاك دخل إضافي، غير أن هناك "استثمارا معاكسا" و"دخلا مناظرا" يأتيان من خلال المحافظة على ممتلكاتنا وعدم دفع أموال جديدة لشرائها مجددا. يمكنك دائما تحقيق دخل مناظر من خلال المحافظة على ما تملكه لفترة تتجاوز عمره الافتراضي. نموك المالي لا يتطلب فقط تحقيق مداخيل جديدة، بل وعدم التفريط بالممتلكات القديمة وتأجيل شراء ممتلكات جديدة على الأقل حتى تحقق دخلا يفوق احتياجاتك الأساسية. وهذا الالتزام هو مصدر الدخل الأول للبخيل الذي يحافظ على ممتلكاته لأطول فترة ممكنة ولكن لهدف مختلف تماما. فالبخيل لا يملك خطة للاستمتاع بأمواله، ولا تاريخا معينا للتوقف عن إمساك المال. يعيش حالة حرمان دائمة، ليس لأنه يخطط للاستثمار وبناء ثروة، بل لأن هذه طبيعة تفكيره وطريقة عيشه. أما نحن فنتحدث عن مرحلة مؤقتة وطريقة واعية في الادخار وجمع المال. نتحدث عن حسن الإنفاق وعدم الإسراف ومنحك فسحة من الوقت لبناء استثماراتك المستقبلية. لا أدعوك إلى حرمان نفسك، بل إلى شراء ما تريد بشرط الاعتناء به لفترة طويلة، والتمسك به كفرد جديد في العائلة.. أدعوك إلى التوازن المالي وتبني قول الله ناصحا عباده، "ولا تجعل يدك مغلولة إلىٰ عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا". قد يراك أصدقاؤك بخيلا أو حريصا أو غير مواكب للمنتجات الجديدة. غير أن الأمر لا يتعلق بالبخل والحرمان، بل بتحقيق دخل غير مباشر عماده التوقف عن شراء ما لا تحتاج إليه أو سبق شراؤه. هدفك الأساسي ليس التباهي، بل إيجاد فائض مالي يوجه لشراء الأصول المدرة للمال "كالأسهم والسبائك والوحدات الاستثمارية" بدل شراء أحدث هاتف، وأفضل كمبيوتر، وآخر موديل. باختصار شديد: حين تحافظ على ممتلكاتك "كسيارتك وهاتفك المحمول" ستكتشف أن راتبك أصبح "يكفي"، وأن المال بدأ يفيض في محفظتك، وأنك تكاد تكون الناجي الوحيد من حالة "التسوق القهري" المنتشرة بكثرة هذه الأيام! وطبيعي ألا يبدو كلامي مقنعا لشخص تجاوز حسابه البنكي الست خانات.
author: فهد الأحمديfahadalahmdi@
Image: Twitter Username: fahadalahmdi Image:
34.212.117.114
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل ثروتك المناظرة وتم نقلها من صحيفة الاقتصادية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المحافظة على
إقرأ أيضاً:
بريطانيون يتدافعون لشراء مخابئ نووية من الحرب الباردة بأسعار قياسية
في الوقت الذي تهدد فيه روسيا الغرب بكارثة نووية، تستعد الدول في مختلف أنحاء العالم للحرب العالمية الثالثة والدمار الكارثي الذي قد تجلبه أسوأ الحروب الحديثة.
ومع قيام فلاديمير بوتين رسمياً بخفض العتبة اللازمة لموسكو للنظر في توجيه ضربة نووية، تستعد الدول الأوروبية لحرب شاملة في القارة، وفي المملكة المتحدة، يسارع البريطانيون المرتاعون إلى إيجاد ملاذ في حالة تعرضت بلادهم لضربة نووية - مع ارتفاع الطلب على المخابئ النووية التي بُنيت أثناء الحرب الباردة، وفق "دايلي ميل".
ويتم بيع المخابئ المجوفة الجاهزة للحفر في حديقة أحد السكان على موقع eBay مقابل ما يقرب من 10000 جنيه إسترليني.
ويتم شراء مراكز المراقبة الملكية، المصممة لحماية المراقبين على عمق 15 قدماً تحت السطح، مقابل أكثر من السعر المطلوب.
والآن تعرض الشركات المتخصصة بناء هياكل جاهزة بالكامل - قائلة إنها شهدت زيادة هائلة في الاستفسارات بعد اندلاع الحرب في أوكرانيا.
ولكن كم يكلف هذا، وهل سيحمي حقاً من يسكنه في حال اندلاع حرب نووية؟
تستعرض "دايلي ميل"، الخيارات:
هذه ليست المرة الأولى التي يشعر فيها البريطانيون بالقلق من الحرب النووية، حيث لا تزال المخابئ التي تم بناؤها لحماية الأفراد الأساسيين قائمة في جميع أنحاء البلاد، جاهزة لاستقبال أي تهديد محتمل. ورغم أن العديد من هذه المخابئ تم تفكيكها من قبل الجيش، لا يزال هناك أكثر من 1500 موقع للمراقبة النووية مخفي في مختلف أنحاء المملكة المتحدة، وذلك بعد أن تم بيعها تدريجيًا في ظل تراجع التوترات بين الغرب والاتحاد السوفييتي.
ومنذ يوليو (تموز)، قامت مزادات SDL ببيع ثلاثة مخابئ تجاوزت قيمتها المتوقعة بشكل ملحوظ. على سبيل المثال، تم بيع أحد المخابئ في كمبريا مقابل 48,000 جنيه إسترليني، رغم أن السعر الإرشادي كان 15,000 جنيه إسترليني فقط. ويُعتقد أن المشترين جذبهم إمكانية إعادة تزيين العقار الصغير، الذي يأتي مع قطعة أرض خاصة به، ومواقف آمنة للسيارات خارج الطريق، بالإضافة إلى خط أرضي يعمل وإمكانية تثبيت النطاق العريض.
كما سيتم طرح ملجأ تحت الأرض في ريبس بالقرب من جريت يارموث، نورفولك، للبيع في المزاد الشهر المقبل، وهو يفتقر إلى مياه جارية أو كهرباء، لكنه يضم مكاناً إقامة وقائياً محدوداً لثلاثة أشخاص في حالة وقوع هجوم نووي. ومن المتوقع أن يُباع بسعر يتراوح بين 10,000 و20,000 جنيه إسترليني.
وتم بيع هيكل آخر في بوكستون، ديربيشاير، في سبتمبر مقابل 36000 جنيه إسترليني، متجاوزاً السعر المتوقع الذي يتراوح بين 15000 و20000 جنيه إسترليني، وعلى الرغم من تجهيزه بالكامل لإنقاذ حياة الناس في حالة الانهيار، فإن المخبأ تحت الأرض لا يحتوي على مرحاض، لكنه يأتي مع صورة عملاقة لانفجار نووي على أحد الجدران، وستائر مخملية، وموقد حطب ومساحة لسرير مزدوج.
ويقول جيم ديميتريو، بائع المزاد العلني من SDL، الذي قام ببيع العديد من المخابئ، إنه تلقى اهتماماً من هواة التاريخ الذين يرغبون في الحفاظ على المخابئ كجزء من تاريخ بريطانيا بعد الحرب.
ومع ذلك، قال روس ماكلين، مؤسس شركة Unique Property Bulletin في عام 1987، إن شركته اضطرت إلى التوقف عن الإعلان عن المخابئ بعد مساعدتها في بيع ما يصل إلى 14 ملجأ تحت الأرض خلال العشرين سنة الماضية.
وأضاف أنه في الأشهر الستة الأولى من الحرب في أوكرانيا، تلقت مجموعته أكثر من 3300 مكالمة ورسالة بريد إلكتروني ورسائل نصية من البريطانيين القلقين من تهديدات بوتين. لكنه الآن يخشى أن يكون بيع المخابئ استغلالًا لمخاوف الناس، ورفض بيع اثنين منها.
وقال ماكلين: "الوضع مختلف الآن، إذ يبدو الأمر استغلالًا لمخاوف الناس". وأضاف أن كبار السن لا يحبون فكرة المخابئ، موضحاً أن هذه الأماكن تحمل شعوراً غريباً، قائلًا: "كان هناك تعاطف مع الرجال الذين كانوا هناك كجزء من واجبهم، حيث كانوا يعيشون في ظروف صعبة، ثلاثة أشخاص في غرفة واحدة".
لكن البريطانيين ليسوا بحاجة إلى الاختباء في مخابئ عمرها عقود من الزمن، حيث تقدم شركات خيار بناء ملاجئ تحت الأرض يمكنها تحمل انفجار نووي.
وتحولت شركة Burrowed، المتخصصة في الهياكل تحت الأرض المصممة للتكامل مع الطبيعة، إلى إنشاء مخابئ تحت الأرض مسبقة الصنع، مع مجموعة مختارة من الأحجام والخيارات الفاخرة، تتراوح خيارات الأسعار بين 84000 و 143000 جنيه إسترليني لنموذج بطول 16 متراً لاستيعاب ما يصل إلى ثمانية أشخاص، ويبلغ قطر كل حجم ثلاثة أمتار.
و قال مات رايت، مدير الشركة: "نتلقى الكثير من الاستفسارات التي تصلنا، ما كنا نفعله دائماً هو بناء هياكل تحت الأرض، لكنها غالبًا ما كانت تُستخدم لإقامة العطلات".
وأضاف: "لكن الناس الآن يريدون المخابئ مع ما يحدث في أوكرانيا، لقد تلقينا آلاف الطلبات".
ويقدم متخصصو الأقبية Subterranean Spaces UK أيضًا فرصة إنشاء مخابئ نووية أسفل منازل عملائهم، والتي تحمي أيضًا من الحطام المشع أو الغبار النووي، و تتضمن أبواباً واقية من الانفجار للوصول إلى الملجأ والدروع للحماية من التعرض لأشعة جاما، هناك أيضاً أنظمة تبريد هواء داخلية وخزان صرف صحي.
ويقول دان، الذي يدير Start Prepping UK، إنه تلقى تدفقاً هائلاًَ من رسائل البريد الإلكتروني القلقة من أشخاص غير متأكدين مما يمكنهم فعله إذا بدأت القنابل في السقوط، وقال: "المخابئ هي قوارب النجاة للأشخاص الذين يستطيعون تحمل تكاليفها، وكل شخص آخر في ورطة، هذا لا يعني أنه لا يوجد شيء يمكن للناس العاديين القيام به".
بالنسبة لأولئك الذين لا يبحثون عن ملجأ جديد، يقدم إيباي أيضًا خيارات حيث يبيع البريطانيون مخابئهم القديمة، يتم بيع أحدها حالياً مقابل 9250 جنيهاً إسترلينياً على موقع الويب المستعمل، والذي تم وصفه بأنه "ملجأ معدني تحت الأرض من الحرب العالمية، ومخزن طعام للقنبلة النووية".