ماكرون يأمل بتأثير المساعدات العسكرية الغربية على الوضع في أوكرانيا
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن أمله في أن تسمح المساعدات العسكرية التي ستحصل عليها أوكرانيا في الأشهر القادمة من الدول الغربية، بما فيها فرنسا، لها "بتعزيز مقاومتها".
وقال ماكرون في كلمة له أمام الشباب في المدرسة الأوروبية بستراسبورغ، يوم السبت: "آمل أن يسمح ما سنقدمه نحن مع الولايات المتحدة والألمان خلال الأشهر القريبة القادمة، للأوكرانيين بتعزيز مقاومتهم".
وأشار ماكرون إلى أن الحديث يدور حول "أمننا ومستقبل أوروبا".
ويأتي ذلك على خلفية مصادقة الكونغرس الأمريكي على التشريع حول تمويل المساعدات العسكرية لأوكرانيا بقيمة نحو 61 مليار دولار بعد أشهر من توقف المساعدات بسبب الخلافات بين الجمهوريين والديمقراطيين.
وقد أعلنت الولايات المتحدة بعد إقرار التشريع وتوقيع الرئيس جو بايدن عليه عن مساعدات عاجلة بقيمة مليار دولار. كما تخطط واشنطن لتقديم حزمة مساعدات أخرى ستبلغ قيمتها 6 مليارات دولار.
وكانت فرنسا قد أعلنت في فبراير الماضي أنها ستقدم لأوكرانيا مساعدات عسكرية بقيمة 3 مليارات يورو في عام 2024 بموجب الاتفاقية الأمنية الذي وقع عليها الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون والأوكراني فلاديمير زيلينسكي.
أما ألمانيا، فقد أعلنت في فبراير عن حزمة مساعدات عسكرية بقيمة 1.1 مليار يورو، ضمت مدافع هاوتزر وأنظمة الدفاع الجوي والذخيرة وغيرها من الأسلحة والمعدات العسكرية. ومن المقرر أن يبلغ إجمالي حجم المساعدات العسكرية الألمانية لأوكرانيا أكثر من 7 مليارات يورو في عام 2024.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المساعدات العسکریة
إقرأ أيضاً:
السويد توقف مساعدات تنموية لليمن.. وتكشف السبب
شمسان بوست / خاص:
أعلنت الحكومة السويدية اليوم تعليق المساعدات التنموية التي كانت تقدمها لليمن بقيمة 7.3 مليون دولار سنويًا، مشيرة إلى استمرار الانتهاكات الحوثية كسبب رئيسي للقرار.
وأوضحت الحكومة أن القرار جاء بعد تصاعد الهجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر، التي تُنسب لميليشيات الحوثي، إضافة إلى احتجاز موظفين تابعين للأمم المتحدة في المناطق الخاضعة لسيطرتهم.
وأكدت السويد في بيانها أن هذه الخطوة تهدف لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المستحقين دون عراقيل، محذرة من أن الأعمال العدائية التي يمارسها الحوثيون تُعرقل جهود المجتمع الدولي في تخفيف معاناة اليمنيين.
ورغم تعليق المساعدات التنموية، تعهدت السويد بالاستمرار في دعم البرامج الإنسانية التي تشمل توفير الغذاء والدواء والمياه النظيفة للسكان الأكثر تضررًا من الصراع.