المناطق_واس

تقيم وزارة الإعلام، النسخة السادسة من “واحة الإعلام” في منطقة “ڤيا رياض”، خلال الفترة من 28 إلى 29 أبريل الجاري، بالتزامن مع استضافة الرياض لأعمال الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي.

وتعد “واحة الإعلام” إحدى المبادرات الجديدة التي أطلقتها وزارة الإعلام بهدف إتاحة الفرصة لوسائل الإعلام لتقديم التغطيات المحلية والدولية من خلال توظيف التقنية الحديثة في دعم تحقيق مزيد من الإبداع والابتكار والتميز في مواكبة المناسبات الكبرى والأحداث الوطنية التي تشهدها المملكة.

أخبار قد تهمك ‎وزارة الإعلام تنُظِّم أيام الماراثون الحضورية من “ميدياثون الحج والعمرة” مايو المقبل بالرياض 25 أبريل 2024 - 1:31 مساءً وزارة الإعلام تُقيم “سحور الإعلام” في نسخته الثانية 26 مارس 2024 - 10:22 صباحًا

وتقام “واحة الإعلام” على مساحة 1500 ألف متر مربع، وتضم عددًا من المشروعات الوطنية الكبرى ضمن معرض الرؤية بمشاركة كل من: وزارة الرياضة، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، ومركز الإقامة المميزة، وشركة الدرعية، وشركة روشن، والشريك الرقمي شركة زين السعودية، والشريك الإعلامي, الهيئة العامة لتنظيم الإعلام.

وتحتوي الواحة على 4 مناطق وهي: منطقة الحفاوة السعودية، ووادي الواحة، ومعرض الرؤية، ومنطقة التصوير الفوري.
وتسعى وزارة الإعلام من خلال الواحة إلى إتاحة الفرصة للزائرين من المسؤولين والإعلاميين للاطلاع على المشروعات الوطنية التي تجمعها الواحة والاستفادة من التقنيات الحديثة والنماذج التفاعلية التي يتم من خلالها استعراض تلك المشروعات لتقديم المعلومات المناسبة عنها والاطلاع عليها عن قرب، والتواصل مباشرة مع المختصين للإجابة على الاستفسارات، والإسهام في التعريف بها بشكلٍ دقيق.

وتستعرض الواحة نماذجًا تفاعلية من مشروعات المملكة الكبرى عبر تقنيات متطورة تتيح للجميع الاطلاع على تلك المبادرات بشكل غير تقليدي، وتسليط الضوء عليها ضمن تغطيات المنتدى الإعلامية.

ومن المتوقع أن تستقبل الواحة أكثر من 700 زائر من المسؤولين المشاركين من مختلف الدول الإقليمية والدولية المشاركة في المنتدى، وما يزيد على (150) وسيلة إعلامية، وإعلاميين من مختلف دول العالم.

يذكر أن هذه النسخة هي السادسة من واحة الإعلام، وتفتتح بها هذا العام 2024 بعد إقامة 5 نسخ سابقة خلال العام الماضي 2023 في ثلاث دول مختلفة، وبحضور محلي ودولي.

حيث أقيمت النسخة الأولى بالتزامن مع القمة العربية 32 في جدة 18 و19 مايو 2023م، والنسخة الثانية بالتزامن مع ندوة الحج السنوية الكبرى 20 إلى 22 يونيو 2023م، و الثالثة في العاصمة الهندية نيودلهي 9 إلى 11 سبتمبر 2023 بالتزامن مع مشاركة المملكة في قمة قادة مجموعة العشرين، وزيارة سمو ولي العهد الرسمية لجمهورية الهند، كما أقيمت الرابعة في العاصمة الرياض بالتزامن من استضافة المملكة للقمم الأفريقية والعربية والإسلامية من 9 إلى 11 نوفمبر 2023، فيما تمت النسخة الخامسة في باريس بالتزامن مع اختيار الرياض لاستضافة معرض إكسبو 2030، وذلك في 26 إلى 28 نوفمبر 2023.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: واحة الإعلام وزارة الإعلام وزارة الإعلام واحة الإعلام بالتزامن مع

إقرأ أيضاً:

الجبهة اليمنية توسّع النزيف “الاقتصادي” للعدو وتزيد تصدعات جبهته الداخلية

يمانيون../
تواصل عجلة العدو الاقتصادية تقهقرها نحو الخلف، حاملةَ معها العديد من الأزمات التي ترفع فاتورة الإجرام الإسرائيلي في غزة.

وعلى الرغم من توقف الجبهة الشمالية، إلا أن أزمات الهجرة العكسية، وهروب رؤوس الأموال، وعزوف شركات النقل الجوي، مستمرة ومتصاعدة على خلفية استمرار العمليات اليمنية النوعية اليومية التي تطال عمق العدو، وذلك علاوة على الحصار البحري الخانق الذي فرضته القوات المسلحة اليمنية على العدو.

وبعد تقارير سابقة منذ مطلع الأسبوع الجاري، أكدت ارتفاع نسبة الفقر في الوسط الصهيوني، وتصاعد أزمة النقل الجوي، مع استمرار سلسلة الهبوط الاقتصادي، وانخفاض الصادرات والواردات، بفعل الحصار البحري اليمني، أوردت وسائل إعلام العدو الإسرائيلي تقارير، أكدت من خلالها استمرار هروب المستثمرين جراء التهديدات التي تطال مدن العدو الصهيوني، في إشارة إلى العمليات اليمنية التي تقصف بشكل شبه يومي أهدافاً حيوية وعسكرية حساسة في مختلف مدن فلسطين المحتلة.

ونشرت صحيفة “كالكاليست” الصهيونية المتخصصة بشؤون العدو الاقتصادية، تقريراً أكدت فيه أن نسبة الاستثمارات في المدن الفلسطينية المحتلة شهدت تراجعاً في الربع الأخير من العام الجاري بنسبة 16% مقارنة بالفترة نفسها من العام الفائت، وذلك على الرغم من توقف صواريخ حزب الله التي كانت تطال المناطق الحيوية والصناعية في “حيفا” وباقي مدن الشمال المحتل، ما يؤكد أن عمليات القوات المسلحة اليمنية آخذة في ضرب العدو اقتصادياً، وأمنيا، وعسكرياً، وبوتيرة عالية.

وأوضحت الصحيفة الصهيونية أن غالبية المستثمرين الذين عزفوا عن فلسطين المحتلة ينحدرون لدول أوروبية وشرق أسيوية، ما يؤكد أن أصحاب رؤوس الأموال في الدول الصناعية الكبرى في أوروبا وشرق آسيا قد أدركوا تماماً ان مدن فلسطين المحتلة لم تعد آمنة للاستثمار، وأن العناوين الاقتصادية والاستثمارية التي كان العدو يباهي بها، قد سقطت فعلاً، فضلاً عن التقارير التي تؤكد استمرارية أزمات العدو في هذه الجوانب حتى ما بعد الحرب بخمس سنوات، أي أن السمعة الاقتصادية والاستثمارية السيئة للعدو قد صارت عاملاً لتنفير الأموال والاستثمارات.

وعرجت الصحيفة الصهيونية على أبرز الصناديق الاستثمارية التي غادرت فلسطين المحتلة، موضحةً أن أكبر الصناديق الاستثمارية الأمريكية والأوروبية قد غادرت “إسرائيل” وبقي فقط 8 صناديق من بين 20، في حين أن الصناديق المتبقية تدرس إمكانية تخفيف استثماراتها وبيع جزءاً من أصولها لتفادي الخسائر، نظراً للأحداث التي تشهدها المدن الفلسطينية المحتلة.

وبينت الصحيفة أن انخفاض الاستثمارات بشكل كبير في فلسطين المحتلة، يعود لاعتماد كيان العدو على الأموال العائدة من قطاع الاستثمار في المجال التكنولوجي، وهو المجال الأكثر تضرراً والأكثر هروباً بعد أن كان يمثل ربع عائدات العدو المالية ويدر بعشرات المليارات من الدولارات للخزينة الصهيونية، في حين أن تقارير “إسرائيلية” سابقة أوضحت أن نصف المستثمرين في قطاع التكنولوجيا غادروا بفعل أزمات التوظيف التي خلقتها حملات التجنيد الإجباري، وكذلك أزمة النقل البحري والنقل الجوي بفعل العمليات اليمنية واللبنانية والعراقية، ما يؤكد أن جبهات الجهاد والمقاومة شكلت ضغوطاً كبيرة من نوع آخر، تقود العدو نحو الإفلاس.

وأكدت “كالكاليست” أن استمرار المخاطر على “إسرائيل” تهدد ما تبقى من القطاع التكنولوجي وبقية المجالات مثل الصحة والبيئة والتعليم والتطوير، والتي تعاني من نقص التمويل بسبب لجوء الاحتلال لإضافة موازنة الإنفاق العسكري على حساب القطاعات الحيوية الأخرى.

وقالت إن “تحليل الأرقام يكشف عن تركز مقلق في قطاع الأمن السيبراني، وانخفاض حاد في نشاط المستثمرين الأجانب، وتوقف ملحوظ في نمو عدد العاملين في القطاع”، في إشارة إلى أن الهجرة العكسية للأدمغة وأصحاب التخصصات النوعية في مجال التكنولوجيا، ضاعف المأزق على العدو، سيما أن الفترات الماضية شهدت خروج عشرات الآلاف من حاملي التخصصات النوعية، من أراضي فلسطين المحتلة نحو الخارج، فيما أكدت تقارير صهيونية سابقة أن غالبية المغادرين لا ينوون العودة مجدداً.

وأضافت “أحد الجوانب المقلقة هو عدم وجود نمو في عدد العاملين في قطاع التكنولوجيا الإسرائيلي، وهذا الجمود يمثل مشكلة عميقة تعكس نقص الإبداع والتجديد في إنشاء الشركات الناشئة”.

وجددت الصحيفة التأكيد على أن التهديدات المحيطة بالعدو وانعدام الاستقرار السياسي والأمني والعسكري، يساهم باستمرار في هروب المستثمرين، ما يؤكد أن استمرار العدوان والحصار على غزة وما يترافق معها من ردع، سيقود لمضاعفة أزمات العدو.

وأشارت إلى أن الأرقام التي تظهرها بعض التقارير بشأن تحسن الاقتصاد أو الإنتاج المحلي، هي أرقام غير حقيقية وتخفي الحقائق بما يوصل الكيان إلى الكارثة.

وبهذه الأرقام والمعطيات وما سبقها في التقارير السالفة، فإن العدو الصهيوني يسير في طريق الانتحار، حيث يتآكل اقتصاده وأمنه الداخلي وجبهته السياسية وتبرز الخلافات، ما يجعل من استمرار العدوان والحصار على غزة، هرولةً نحو مزيداً من النزيف الشامل والمميت، خصوصاً وأن الجبهة اليمنية تزداد اشتعالاً وتحرق ما تبقى من نقاط العدو الاقتصادية، فضلاً عن نسف ما تبقى من أمنه.

مقالات مشابهة

  • بعد غياب 10 سنوات عن السعودية.. خليجي 27 يعود إلى الرياض
  • "دبي العالمي لإدارة المشاريع" ينطلق 13 يناير ويستقطب 50 متحدثاً
  • تبوك أصالة الماضي وحداثة الحاضر تجذب زوار “واحة الأمن” في الصياهد
  • مصدر سعودي: الرياض لا تريد ان تتدخل في الحرب بين “إسرائيل” و”اليمن” 
  • أمير الرياض يطّلع على أعمال وجهود جمعية “نقاء” لمكافحة التدخين
  • هيئة الأدب والنشر والترجمة و “موهبة” تطلقان النسخة الثانية من برنامج “جيل الأدب”
  • “الإحصاء” ارتفاع مساحة المحميات البرية والبحرية في المملكة لعام 2023
  • ندوة “التدريب المسرحي في العالم العربي : التحديات والفرص” في مهرجان الرياض للمسرح
  • الجبهة اليمنية توسّع النزيف “الاقتصادي” للعدو وتزيد تصدعات جبهته الداخلية
  • الإعلان عن النزالات الكبرى في فعالية UFC ضمن موسم الرياض