تدشين نشاط مركز الشهيد الصماد الصيفي بأمانة العاصمة
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
يمانيون../
دشن وكيل أمانة العاصمة المساعد، المهندس عبدالله راوية، ومدير مكتب الشباب والرياضة في الأمانة عبدالله عبيد، اليوم، مركز الشهيد الصماد الصيفي لطلاب الكشافة من مديريتي التحرير وصنعاء القديمة.
وخلال التدشين في مدرسة الوحدة بالتحرير، بحضور مدير المديرية، ناجي الشيعاني، ونائب مدير الأنشطة في مكتب التربية بالأمانة، عبدالله المداني، اعتبر الوكيل راوية تدشين نشاط المركز الصيفي لطلاب الكشافة، إضافة إلى نوعية للأنشطة والدورات الصيفية المختلفة، التي تسهم في صقل وتنمية المواهب الإبداعية لدى الطلاب.
وأكد اهتمام قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى بالدورات الصيفية، وإقامتها لما لها من تأثير إيجابي في حفظ النشء والشباب، وحمايتهم من إضاعة الأوقات ومخاطر الانحراف ومصاحبة أصدقاء السوء، وسموم الثقافات المغلوطة التي ينشرها الأعداء في أوساط الأمة.
فيما اعتبر مدير مديرا مكتب الشباب عبيد والمديرية الشيعاني أن المراكز الكشفية والصيفية إنجازاً متميزاً، ستشمل تعليم الطلاب القرآن الكريم، وأنشطة ومخيمات كشفية ورياضية ومهارية وثقافية، ومسابقات علمية وإبداعية وزيارات ورحلات ترفيهية، وغيرها من المعارف والمهارات، التي تنمِّي قدرات الطلاب.
من جانبه، أوضح رئيس قسم الأنشطة في منطقة التحرير التعليمية، محمد الصعفاني، أن عدد الطلاب الملتحقين بالمركز الصيفي الكشفي، في اليوم الأول، 50 طالباً من أعضاء الكشافة في مديريتي التحرير وصنعاء القديمة .. مبيناً أنه من المتوقع أن يصل عدد الملتحقين بالمركز من المديريتين، خلال الأيام المقبلة، إلى 150 طالباً.
وفي السياق ذاته، تفقد وكيل الأمانة، عبداللطيف العمري، ومديرا إدارة المبادرات المجتمعية في الأمانة، رشيد مفضل، ومديرية التحرير، الشيعاني، ونائب مدير مكتب الأشغال في الأمانة، المهندس عبداللطيف الولي، سير أنشطة الدورات الصيفية في عدد من المدارس بالمديرية.
واطلعوا ومعهم رئيسا لجنتي التخطيط في المديرية، علي أبو طالب، والشؤون الاجتماعية، محمد ناصر، وعدد من مديري المكاتب التنفيذية، على مستوى إقبال الطلاب واستمرار عملية التسجيل للملتحقين بالدورات الصيفية في مدرستي الرسول الأعظم والإمام علي بن أبي طالب، وتلمس احتياجاتها.
وأشاد الزائرون بمستوى إقبال الطلاب للالتحاق بالدورات الصيفية، وجهود وحرص القائمين عليها.. داعين أبناء المجتمع إلى الاضطلاع بدورهم، والمشاركة في دعم الدورات الصيفية وإنجاحها، وتحقيق غاياتها في بناء جيل متسلح بالعلم والوعي.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مكتب الأوقاف بإب ينظم فعالية ثقافية إحياءً بذكرى سنوية الشهيد القائد
الثورة نت|
نظم مكتب الهيئة العامة للأوقاف بمحافظة إب اليوم فعالية ثقافية إحياءً للذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي.
وفي الفعالية التي حضرها عضو مجلس الشورى أحمد با علوي، أكد مسؤول التعبئة بالمحافظة عبدالفتاح غلاب، أن إحياء ذكرى استشهاد الشهيد القائد يمثل إحياءً للمشروع القرآني الذي حمله دفاعًا عن الأمة ومواجهة قوى الطغيان والاستكبار العالمي.
وأشار إلى أهمية المشروع القرآني في انتشال الأمة من حالة الانبطاح والذل إلى تحمل المسؤولية في مواجهة الأعداء بكل الوسائل الممكنة.
وأوضح أن أول سلاح أشهره الشهيد القائد لمواجهة الأخطار هو سلاح الوعي بطبيعة الصراع مع العدو في ضوء القرآن الكريم.
وتحدث مسؤول التعبئة العامة عن ثمار التحرك الصادق لشهيد القرآن، ومنها بناء أمة قرآنية وقفت في وجه أمريكا وإسرائيل، واستطاعت إسناد الشعب الفلسطيني دون خوف من قوى الشر العالمي أو تهاون في تأدية واجب الجهاد والنصرة.
وفي الفعالية، التي حضرها مدير شعبة الاستخبارات العسكرية بالمحافظة العميد عبدالواسع شداد، ومسئولي قطاعي الثقافة عبدالحكيم مقبل والإرشاد أحمد المهاجر، أعتبر نائب مدير مكتب الأوقاف بالمحافظة صدام العميسي، استشهاد الشهيد القائد، محطة تعبوية لتجديد الارتباط بالشخصية المؤسسة للمشروع القرآني الذي أستنهض الأمة وأعاد لها عزتها وكرامتها، مجددًا العهد بالسير على نهجه والثبات على المبادئ والقيم التي ضحى من أجلها تحت راية القرآن الكريم.
وأشار إلى أن الشهيد القائد حمل على عاتقه مسؤولية النهوض بالأمة عبر العودة إلى القرآن الكريم كمنهاج حياة، نستقي منه مفاهيمنا ومواقفنا في مواجهة الأحداث والمتغيرات.
وتطرق العميسي إلى أبرز ما قدمه الشهيد القائد في مشروعه القرآني، في ترسيخ مفاهيم القرآن الكريم كدستور شامل للحياة، ورفع شعار الصرخة، والتوعية بالمؤامرات الغربية ومخاطر الغزو الفكري والحرب الناعمة، وإحياء روح الجهاد في نفوس أبناء الأمة، وإيجاد جيل قرآني واعٍ يتحلى بروح المسؤولية والإيمان العميق.
حضر الفعالية شخصيات اجتماعية وكوادر وموظفي مكتب الأوقاف بالمحافظة وفروعه بالمديريات.