تحول التعليم: فوائد التعلم الإلكتروني في توسيع الوصول وتحسين جودة التعليم
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
تعيش التكنولوجيا تحولًا ثوريًا في مجال التعليم، حيث أصبح التعلم الإلكتروني واحدًا من أهم وسائل التعليم في العصر الحديث. يعتبر التعلم الإلكتروني أداة فعّالة تساهم في توسيع الوصول إلى التعليم وتحسين جودته، مما يجعلها خيارًا مهمًا للطلاب والمتعلمين في جميع أنحاء العالم.
توسيع الوصول:التغلب على الحواجز الزمانية والمكانية: يسمح التعلم الإلكتروني بالدراسة في أي وقت ومن أي مكان، مما يتيح الوصول إلى المواد التعليمية بسهولة بغض النظر عن الجغرافيا أو الجدول الزمني للمتعلم.
التوفر المستمر للموارد التعليمية: بفضل التعلم الإلكتروني، يمكن للطلاب الوصول إلى مواد تعليمية متنوعة ومتاحة على مدار الساعة، مما يسهم في تعزيز عملية التعلم وتحفيز الفضول والاستكشاف.
التعلم المتعدد الوسائط: يتيح التعلم الإلكتروني استخدام مجموعة متنوعة من الوسائط مثل الفيديوهات التفاعلية والرسوم المتحركة والمحتوى التفاعلي، مما يجعل عملية التعلم أكثر إثارة وفعالية.
تحسين جودة التعليم:تخصيص وتكييف التعليم: يمكن للتعلم الإلكتروني توفير تجارب تعليمية مخصصة ومتجاوبة مع احتياجات كل طالب، مما يسمح بتقديم مسارات تعليمية متنوعة تناسب مستوى المهارات وأساليب التعلم المختلفة.
تعزيز التفاعل والمشاركة: يمكن للتعلم الإلكتروني تعزيز التفاعل والمشاركة من خلال منصات التعليم عبر الإنترنت، حيث يمكن للطلاب التفاعل مع المحتوى والمدرسين وبعضهم البعض بشكل فعّال.
تتبع التقدم وتقييم الأداء: يوفر التعلم الإلكتروني أدوات فعّالة لتتبع تقدم الطلاب وتقييم أدائهم، مما يسمح للمدرسين بتقديم التغذية الراجعة بشكل فوري وتكييف عملية التعليم وفقًا لاحتياجات الطلاب.
باعتبار التعلم الإلكتروني كمحرك لتحول التعليم، يمكن القول إنه يوفر فرصًا هائلة لتوسيع الوصول إلى التعليم وتحسين جودته في جميع أنحاء العالم. ومع استمرار التطور التكنولوجي، يتوقع أن يستمر التعلم الإلكتروني في أن يكون أحد الوسائل الأساسية لتقديم التعليم في المستقبل، مما يجعله أداة مهمة لتحقيق التعليم الشامل والمستدام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجال التعليم التكنولوجيا التعلم الإلکترونی الوصول إلى
إقرأ أيضاً:
الغرير: التعليم تحول من ناقل للمعرفة إلى محرك للابتكار وبوابة للفرص
دبي: «الخليج»
نظّمت مؤسسة عبدالله الغرير، أمس، مؤتمرها السنوي لعام 2025 تحت عنوان: «الابتكار والتحول في التعليم العالي»، حيث اجتمع نخبة من قادة التعليم وصنّاع السياسات والخبراء في دبي لمناقشة مستقبل التعلم في عصر التحولات الرقمية المتسارعة.
حضر المؤتمر كل من عبد العزيز الغرير، رئيس مجلس أمناء المؤسسة، وهدى الهاشمي، مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للشؤون الاستراتيجية في حكومة دولة الإمارات، سونيا بن جعفر، الرئيسة التنفيذية للمؤسسة، إلى جانب نخبة من الشخصيات البارزة في قطاع التعليم، الذين ناقشوا الدور المتنامي للتقنيات الحديثة، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي، في إعادة تشكيل المشهد التعليمي، وخلق مسارات أكثر تكيفاً مع متطلبات المستقبل.وفي كلمته بالمؤتمر، أكد عبد العزيز الغرير، رئيس مجلس أمناء المؤسسة، أن الاستثمار في التعليم هو المفتاح لإحداث تحول حقيقي في المجتمعات، مشيراً إلى أن العمل الخيري الاستراتيجي يمكن أن يسهم في بناء منظومة تعليمية متطورة تلبي تطلعات الشباب. وقال: «التعليم ليس مجرد نقل للمعرفة، بل هو محرك للابتكار وبوابة للفرص، ولا يمكننا تحقيق تأثير مستدام إلا من خلال شراكات فعالة بين القطاعين العام والخاص».
رؤية استراتيجية
وفي كلمتها دعت الدكتورة سونيا بن جعفر، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبدالله الغرير، إلى تبنّي رؤية استراتيجية لإعادة تصور التعليم في العالم العربي، مؤكدة أن الاعتماد على التكنولوجيا وحدها ليس كافياً إذا لم يكن هناك التزام حقيقي بمعالجة الفجوات التعليمية.
وقالت: «نحن بحاجة إلى نماذج تعليمية أكثر مرونة واستباقية، قادرة على التكيف مع المستقبل وتوسيع نطاق الفرص التعليمية».
وكانت جلسات المؤتمر قد شهدت نقاشات مكثفة حول دور الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات في تطوير التعليم العالي.
حكر للدول القادرة
وفي تصريحات خاصة ل«الخليج»، أكد إبراهيم الحجري- رئيس جامعة خليفة، أن مؤتمر مؤسسة عبد الله الغرير 2025 يسلّط الضوء على قضية حيوية تتجاوز الحدود الوطنية، مشيراً إلى أن التعليم لم يعد متاحاً للجميع على قدم المساواة، بل أصبح في كثير من الأحيان حكراً على الدول القادرة على توفير الإمكانات والبنية التحتية المناسبة.