صحافة العرب:
2024-10-05@02:16:39 GMT

الهجرة.. حُلم وفكرة تراود عقول معظم الشباب

تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT

الهجرة.. حُلم وفكرة تراود عقول معظم الشباب

شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن الهجرة حُلم وفكرة تراود عقول معظم الشباب، أخبار ليبيا 24 – خـاص أصبحت الهجرة حلمًا وفكرة واردة تقفز في أذهان الغالبية العُظمى من الشباب وقصتنا اليوم من قصص ضحايا العُنف .،بحسب ما نشر أخبار ليبيا 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الهجرة.. حُلم وفكرة تراود عقول معظم الشباب، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الهجرة.. حُلم وفكرة تراود عقول معظم الشباب

أخبار ليبيا 24 – خـاص

أصبحت الهجرة حلمًا وفكرة واردة تقفز في أذهان الغالبية العُظمى من الشباب.. وقصتنا اليوم من قصص ضحايا العُنف – الهجرة؛ التي تواصل وكالة أخبار ليبيا 24 تغطيتها ونقلها لكم أول بأول… تدور أحداثها حول شاب في مقتبل العمر يدعى محمد عبد الحميد.

يبدأ المهاجر التعريف بنفسه قائلاً: أنا محمد عبد الحميد، مصري الجنسية، عمري 18 عامًا جئت إلى ليبيا عبر الحدود؛ طمعًا في الوصول إلى أوروبا وتحقيق أحلامي المتمثلة في العيش الكريم والحياة ميسورة الحال، كما أنني أتطلع لتكملت تعليمي هناك، وبدء الحياة من جديد، بالإضافة إلى مساعدة أهلي وإعانتهم على مسؤولياتهم الكثير.

وعن تفاصيل الرحلة، قال: جرى التنسيق مع شخص معروف بتهريب المواطنين من مصر نحو ليبيا عبر الطريق الحدودية الصحراوية، إذ بدأت الرحلة المشؤومة عندما ركبنا سيارة من قريتنا إلى المدينة، ومن تلك المدينة إلى مدينة أخرى، لنجد في انتظارنا جماعة أخذتنا إلى المنطقة الحُدودية، وعندما وصلنا إلى هناك وضعونا في أحد المخازن مثلما يخزنون السلع – لقد كُنّا سلعةً آدمية، وبعد قُرابة الساعة جرى نقلُنا إلى مكانٍ غريب، يصعبُ عليا وصفه.

يتابع حديثه لوكالتنا.. أبلغونا بأنه يجب علينا المشي في الجبال للوصول إلى المنطقة المنشودة، لنجتاز الحدود ولكن الطريق كانت وعِرة.. كانت مظلمةً ومليئة بالحجارة والحصى، واستطرد قائلاً: لقد كنا خائفين جدًا ولكن ما باليد حيلة؛ كان يجب أن نستمر حتى نصل على وجهتنا.

يواصل الحديث.. وصلنا أخيرًا.. ومن ثمّ جاءت سيارات نقلتنا أنا ومن كان معي إلى مخزن آخر، ومن ذاك المخزن جرى نقلنا إلى مخزن أخير، وهناك مكثنا فترة شهرين، دون ماء صالح للشرب، ودون أكل كافٍ؛ كما أننا كُدسّنا فوق بعضنا البعض في مكان غير آمن، وغير نظيف.. إلى أن تمكنت العناصر الأمنية من تحريرنا من قبضة المجرمين، حسب وصفه.

وبالحديث عن المبلغ الذي دفعه للمهرّب إنه قام باستدانته من أقاربه.. مبررًا قرار هجرته الذي لم يعي حجم تبعاته، أن الحال في بلاده ساء به وبعائلته، وضاقت بهم السُبل، وقرر أن يخاطر بحياته سعيًا لتحسين حياته ومستقبله ومستقبل عائلته، ولكن بعد أن رأي الموت بعينيه الصغيرتين، ندم ندمًا شديدًا، وقدم نصيحته إلى كل الذين غرر بهم بأن الهجرة هي طوق نجاة، قائلاً: إياكم والوثوق بمهربي البشر، إياكم والهجرة، فهذه الطريق الوعرة نهايتها موت أو غرق، أو فشل ذريع وخسائر مادية ومعنوية.

إن قصة الشاب محمد ليست الأولى، ولا الوحيدة، فقبله كثيرون عايشوا هذه الأوضاع المأساوية، بعضهم نجى منها، والبعض الآخر ابتلعه المتوسط.. فمع مرور الأيام أصبحت موجات الهجرة عبر ليبيا وصولاً إلى أوروبا تتوالى وتزيد وتيرتها، ووسط ارتفاع أعداد المهاجرين وازدياد أعمال العُنف الممارسة ضدهم، تعيش الأواسط المحلية والاقليمية والعالمية حالة من الصمت المطبق ويبدو أن لا حلول قريبة تلُوح في الأفق.

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الهجرة.. حُلم وفكرة تراود عقول معظم الشباب وتم نقلها من أخبار ليبيا 24 نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

خطر هائل.. أخبار سيئة لبوتين من السعودية

تواجه روسيا خطر الحرمان من الأموال اللازمة لتشغيل اقتصادها الحربي في حال نفذت السعودية خططها الرامية لزيادة إنتاجها من النفط وحماية مكانتها باعتبارها أكبر مصدر للخام في العالم، وفقا لصحيفة "بوليتيكو" الأميركية.

وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" ذكرت في وقت سابق أن الرياض تشعر بالإحباط من فشل الدول المنتجة الأخرى في التنسيق بشأن خفض الإمدادات لرفع أسعار النفط إلى حوالي 100 دولار للبرميل، مقارنة بالسعر الحالي البالغ 70 دولارا.

ويقول تجار النفط إن السعودية تستعد الآن للرد من خلال استعراض عضلاتها وقلب الطاولة على المنتجين الأصغر، حيث ستصدر المزيد من النفط لانتزاع حصة في السوق وزيادة الأرباح، حتى مع انخفاض الأسعار.

ومن شأن هذه الاستراتيجية أن تؤدي لانهيار أسعار النفط، وهي "أخبار سيئة" للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي تعتمد بلاده بشكل رئيسي على النفط والغاز في تمويل ميزانيتها.

يقول محلل الطاقة الروسي المقيم في النرويج ميخائيل كروتيخين إن التحرك المحتمل للسعودية يشكل "خطرا هائلا" على ميزانية الدولة الروسية بسبب اعتمادها الكبير على إيرادات النفط، مضيفا "يجب علينا الآن أن ننتظر ونراقب".

تحرك سعودي يوجه "ضربة" لبوتين ذكرت مجلة "نيوزويك" أن السعودية تستعد لزيادة إنتاج النفط في ضربة لآلة الحرب للرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، وغزوه لأوكرانيا.

وأشار كروتيخين إلى أن السعودية "تدرك تماما أن الشركات الروسية لا تلتزم بمطلب خفض الإنتاج، لذلك تقوم بوضع خططها الخاصة".

وترى الباحثة في مركز كارنيغي ألكسندرا بروكوبينكو أن المخاطر كبيرة بالنسبة للكرملين.

وقالت بروكوبينكو إنه في ظل "الأسعار الحالية، فإن أي انخفاض في أسعار النفط بمقدار 20 دولارا سيؤدي إلى انخفاض في الإيرادات الروسية بمقدار 1.8 تريليون روبل (20 مليار دولار)، وهذا يعادل حوالي 1 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي لروسيا".

وأضافت بروكوبينكو: "ستواجه الحكومة خيارا بين تقليص الإنفاق، وهو أمر غير مرجح خلال الحرب، أو مواجهة ضغط حصول تضخم وارتفاع في أسعار الفائدة بشكل خانق".

وكانت صحيفة "فايننشال تايمز" ذكرت الأسبوع الماضي أن السعودية قد تتخلى عن طموحاتها طويلة الأمد لتقييد إمدادات النفط من أجل دفع الأسعار إلى حوالي 100 دولار للبرميل.

ويؤكد خبراء سوق النفط أن السعودية لديها القدرة الهائلة على الإنتاج والتصدير لتغيير استراتيجيتها والسعي إلى الهيمنة على السوق من خلال زيادة حجم الإنتاج بدلا من التركيز على الأسعار.

ويشير مدير تحليلات أسواق النفط في شركة "آي سي آي إس" أجاي بارمار إلى أن "الاقتصاد العالمي بطيء نوعا ما، والطلب على النفط ليس بالقدر الذي تريده السعودية".

ويضيف بارمار أن "بعض المنتجين، بما في ذلك روسيا، يتجاوزون حصصهم باستمرار، والسعوديون يفقدون صبرهم".

ويتابع أن "الرسالة التي تريد السعودية إيصالها مفادها بأن على منتجي النفط أن يعملوا بجد أو سيكسبون إيرادات أقل".

ومع ذلك، حتى إذا اتخذت السعودية هذه الخطوة، فمن غير المرجح أن تتراجع روسيا المنهكة ماليا عن حربها ضد أوكرانيا.

ويقول الخبير الاقتصادي هيلي سيمولا إن "روسيا ستظل قادرة على تمويل الحرب لبعض الوقت.. لن تنتهي الحرب لأن روسيا لا تمتلك المال".

وجرى اتهام روسيا، إلى جانب دول مثل كازاخستان والعراق، بتصدير نفط أكثر مما تم الاتفاق عليه مع أوبك، وفقا لما أوردته صحيفة "وول ستريت جورنال".

كذلك تجاوزت موسكو باستمرار حصتها الطوعية، التي تبلغ حاليا 8.98 مليون برميل يوميا، على الرغم من تعهداتها المتكررة بالالتزام.

وانخفضت الأسعار بنحو 6 في المئة حتى الآن هذا العام وسط زيادة الإمدادات من منتجين آخرين، وخاصة الولايات المتحدة، بالإضافة إلى ضعف نمو الطلب في الصين، بحسب وكالة "رويترز".

وكذّبت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، الأربعاء، ما ورد في تقرير صحيفة "وول ستريت جورنال" ووصفته بأنه غير دقيق ومضلل تماما حيث ورد فيه أن وزير الطاقة السعودي حذر من انخفاض أسعار النفط إلى 50 دولارا للبرميل إذا لم يلتزم أعضاء أوبك+ بقيود الإنتاج المتفق عليها.

مقالات مشابهة

  • برج الحوت.. حظك اليوم السبت 5 أكتوبر 2024: أخبار جيدة
  • تقدير موقف: انضمام المغرب إلى الاتحاد الإفريقي وفكرة طرد البوليساريو "مسارات جيوسياسية وتعقيدات قانونية"
  • دراسة حديثة تكشف تأثير الهجرة على الشباب وعلاقتها بالصحة العقلية
  • خطر هائل.. أخبار سيئة لبوتين من السعودية
  • أخبار لبنان اليوم.. خسائر فادحة في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي
  • وفاة الشاعر محمد الشحات الرجحى عن عمر يناهز 70 عاما
  • ضمن «بداية جديدة».. 6.65 مليون جنيه لتمكين الشباب في أسيوط ومكافحة الهجرة غير الشرعية
  • وزير الإسكان: إطلاق مسابقة "عقول" لاستكشاف حلول هندسية مستدامة لتحديات العمران
  • وزير الإسكان: إطلاق مسابقة "عقول" لاستكشاف حلول هندسية مستدامة للتحديات التي تواجه العمران القائم
  • عاجل.. وزارة الإسكان تطلق مسابقة "عقول" لاستكشاف حلول هندسية مستدامة للتحديات التي تواجه العمران القائم