العمل توقع بروتوكولات تعاون مع مصنعي التكنولوجيا العالميين لتدريب الخريجين
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
أكد المستشار خالد رضوان، المشرف على الإدارة المركزية لنظم المعلومات والتحول الرقمي بوزارة العمل، أن وزارة العمل لديها منصة مسئولة عن تسجيل بيانات المواطن، سواء كان طالب لفرصة عمل أو طالب لأي نوع من أنواع الخدمات التي تقدمها الوزارة، ويتم التسجيل من خلال ملء البيانات، وهذه المنصة هي معدة بمعرفة المتخصصين وزارة العمل، ويتم استخدامه بشكل كبير ويتم استخدامه كعامل مساعد في العديد من الأمور التي تقدمها الوزارة.
وأشار "رضوان"، خلال لقائه مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء دي إم سي"، المُذاع عبر شاشة "دي إم سي"، إلى أن وزارة العمل خلال الفترة الأخيرة وقعت بعض البروتوكولات مع مصنعي التكنولوجيا العالميين والغرض هو تقديم دورات تدريبية للشباب الخرجيين الذين يتقدمون للوزارة، وهي عبارة عن منح من قبل مصنعي التكنولوجيا، موضحًا أن هذه التدريبات داخل مصر، وبعض مصنعي التكنولوجيا مقبل لمثل هذه التدريبات.
وأوضح أن من ضمن البروتوكولات التعاون هناك جانب لتدريب المدربين في الوزارة، وبعد الانتهاء من التدريب يدخل في اختبارات عن طريق مقدم التكنولوجيا، ويحصل على شهادة بأنه في هذا التخصص مؤهل للتدريب في هذا التخصص ويتم التوسع في تولي تدريب الغير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسامة كمال الاعلامي اسامة كمال نظم المعلومات
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مقابر أثرية تعود إلى الحقبة الكنعانية في مدينة الخليل الفلسطينية
آخر تحديث: 24 أبريل 2025 - 12:00 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت وزارة السياحة الآثار الفلسطينية ، اكتشاف مقابر أثرية تعود إلى الحقبة الكنعانية في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، وذلك خلال أعمال تنقيب إنقاذي رافقت مشروع شق طريق جديد في المنطقة.وأوضحت الوزارة في بيان، أن الاكتشاف جرى في خربة الهراب ببلدة السموع جنوبي الخليل، حيث تم العثور على مقابر تعود إلى العصر البرونزي الوسيط، وهي مقابر منحوتة على شكل بار تحتوي على حجرات دفن متعددة، وتظهر نمطا دفنيا كان شائعا في فلسطين خلال تلك الحقبة.وأشار البيان إلى أن المقابر احتوت على مرفقات جنائزية من بينها فخار، وحلي، وتعاويذ، وأختام، وأسلحة برونزية، ما يعكس جوانب من الحياة الاجتماعية والاقتصادية آنذاك.وبحسب الوزارة، فإن هذا الاكتشاف يسهم في تعزيز المعرفة بتاريخ المنطقة خلال العصور القديمة، مشددة على أهمية التعاون مع السلطات المحلية لحماية الموقع بوصفه جزءا من التراث الثقافي الفلسطيني.ويعتبر الفلسطينيون أن عضويتهم الكاملة في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، التي حصلوا عليها في أكتوبر 2011، تدعم جهودهم في حفظ تراثهم، رغم معارضة الولايات المتحدة التي علقت تمويلها للمنظمة على خلفية القرار.وتشير بيانات وزارة السياحة والآثار الفلسطينية إلى وجود نحو 7 آلاف موقع ومعلم أثري في الضفة الغربية، يقع نحو 60 بالمئة منها في المناطق المصنفة (ج)، الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية الكاملة، والتي تتعرض معظمها لأعمال نهب وتدمير، حسب الوزارة.