قال الدكتور محمد أبو سمرة، المحلل السياسي ورئيس تيار الاستقلال الفلسطيني، إن الدولة المصرية لا تنام الليل وتعمل على مدار الساعة سعيا وراء وقف نزيف الدم الفلسطيني.

المملكة المتحدة تدرس إرسال قوات إلى غزة لتوزيع المساعدات خبير استراتيجي: الوصول لهدنة في غزة مشروط بالمرونة من إسرائيل وحماس

وأضاف الدكتور محمد أبو سمرة، المحلل السياسي ورئيس تيار الاستقلال الفلسطيني، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة"، المُذاع عبر فضائية "الأولى"،: "الهدف الأساسي والرئيسي الآن على المستوى الفلسطيني والمصري والعربي يجب أن يكون وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة".

 

وأشار: "مصر قدمت وتقدم وستقدم كل شيء للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني ولقطاع غزة، وتعمل على مدار الساعة من أجل وقف نزيف الدم الفلسطيني ووقف الحرب على قطاع غزة".

 

وأوضح الدكتور محمد أبو سمرة، المحلل السياسي ورئيس تيار الاستقلال الفلسطيني،: "استمرار الحرب والعدوان على غزة هو هدف الرئيسي لنتنياهو وحكومته".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني غزة الدم الفلسطيني تیار الاستقلال الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

محللون: اليوم الأول لوقف إطلاق النار بغزة رسخ قواعد جديدة

رأى محللون وباحثون فلسطينيون أن اليوم الأول لوقف إطلاق النار في قطاع غزة رسخ قواعد جديدة، وأكدوا أن اليوم التالي للحرب سيكون فلسطينيا خالصا.

وقال المحلل السياسي عمر عساف لوكالة الأناضول إن اليوم الأول لوقف إطلاق النار ثبّت عدة معادلات "أولها أن للمقاومة الفلسطينية اليد العليا قبل وبعد الطوفان (7 أكتوبر/تشرين الأول 2023) لأن من ادعى أنه يسعى لتدمير المقاومة والقضاء عليها لم يستطع فعل شيء مما يقول".

أما المعادلة الثانية وفقا لعساف فهي "تولد شعور لدى أبناء الشعب الفلسطيني بأن المقاومة قد أثبتت حضورها، وأفشلت كل ما يسعى له الاحتلال، وبالتالي ازداد التفافه حولها في مشهد يخلق اهتزازا لدى كيان الاحتلال".

وأضاف أن القضية الفلسطينية خرجت مما وصفها بمتاهات الحل التصفوي وسياسة الاستجداء، و"حظيت بدفعة للأمام جراء إنجازات المقاومة، وهي اليوم تتحدث للعالم كله عن القضية الفلسطينية".

ظهور مقاتلي القسام

من جانبه، أكد الباحث سليمان بشارات أن حرب الإبادة الإسرائيلية فشلت في القضاء على المقاومة وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، داعما قوله بـ"الظهور العلني لمقاتلي حماس وما رافقه من تجهيزات خلال تسليم الأسيرات الإسرائيليات الثلاثة، ما يدلل على أن الحركة ما زال لديها من القدرة البنيوية والإدارية والتنظيمية ما يؤهلها لإدارة الملفات الحساسة".

إعلان

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل حيز التنفيذ صباح أمس الأحد، ويستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يوما، يجري خلالها التفاوض على المرحلتين الثانية والثالثة.

وأفرجت حماس مساء الأحد عن 3 أسيرات إسرائيليات وسط ظهور علني لمقاتلي الحركة في مدينة غزة بين آلاف الفلسطينيين الذين رددوا هتافات مؤيدة لهم. وفي المقابل أفرجت إسرائيل فجر الاثنين عن 90 من الأسيرات الفلسطينيات والفتيان.

وذكر بشارات أن كل الأطراف التي دفعت إلى الاتفاق "معنية إلى حد كبير في استكمال المرحلة الأولى منه وصولا إلى اليوم 42، وهذا لا يعني عدم وجود خروقات أو منغصات أو محاولات لإعادة بعثرة الأوراق خصوصا من قبل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو".

احتمالات عودة الحرب

ورجّح الباحث الفلسطيني أن يشكل الشارع الإسرائيلي عقبة كبيرة أمام عودة الجيش إلى الحرب، وقال إن "مشاهد الإفراج عن الأسيرات الإسرائيليات وتلهف الشارع الإسرائيلي لاستقبالهن يعطي انطباعا واضحا أن العودة للحرب لن تكون سهلة".

بدوره، قال الباحث المختص في الشأن الإسرائيلي هاني أبو السباع إن الاتفاق شكل "حدثا كبيرا أثار جدلا في إسرائيل وتساؤلات عما فعله الجيش في القطاع على مدى أكثر من 470 يوما".

وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي دخل قطاع غزة في حرب برية هي الأطول في تاريخ إسرائيل وخسر مئات الضباط والجنود، و"اليوم يدور الحديث داخليا عن خسارة المعركة".

وقال إن "الجدل يتعلق بكون إسرائيل دولة قوية نووية تخشاها الدول وربما الشرق الأوسط، وذات علاقات اقتصادية قوية مع قوى كبرى، لكنها عجزت في القضاء على حركة حماس المحاصرة في قطاع غزة منذ 18 عاما".

وأشار إلى أن ظهور مقاتلي كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس فور بدء الهدنة أثبت صعوبة القضاء على حماس، "بل إن الإعلام الإسرائيلي يتحدث عن نصر مدوّ لحماس وعن رفع إسرائيل الراية البيضاء أمامها".

شاب يرفع العلم الفلسطيني في جباليا شمالي قطاع غزة بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي (الفرنسية) "اليوم التالي"

وفيما يتعلق باليوم التالي للحرب في إسرائيل، لفت أبو السباع إلى استعداد المعارضة لتوفير شبكة أمان لحكومة نتنياهو إذا اقتربت من الانهيار، لكنه أوضح أن المعارضة تصر على محاسبة "كل من قصّر في 7 أكتوبر، بما في ذلك نتنياهو وقادة الجيش".

إعلان

ورجّح أن إخفاق الجيش الإسرائيلي في غزة سيقابله "تغول في الضفة الغربية المحتلة لصرف الأنظار عن فشله في غزة".

وقال الباحث الفلسطيني إن "تدهور الروح المعنوية للجنود الإسرائيليين يتجلى في دباباتهم المدمرة وكثير من أسرار الحرب وجحيم غزة".

وخلص إلى أن اليوم التالي للحرب "هو للمقاومة في غزة، وإسرائيليا يكون في بدء انتقاد الحكومة التي يبيع رئيسها تصريحات غير واقعية، بينما فشل في تحقيق ما توعد به كإنهاء حماس واحتلال غزة".

وعلى مدى أكثر من 15 شهرا شنت إسرائيل حرب إبادة في غزة حيث استشهد نحو 47 ألف فلسطيني بينهم عائلات محيت بأكملها من السجل المدني، كما أصيب أكثر من 110 آلاف شخص، ودُمرت غالبية البنية التحتية المدنية في القطاع من منازل ومدارس ومساجد ومستشفيات.

مقالات مشابهة

  • رئيس المجلس الوطني الفلسطيني يطالب المجتمع الدولي بالتدخل لوقف عدوان الاحتلال على جنين
  • بالفيديو .. الدكتور احمد المخللاتي رئيس قسم الحروق في مستشفى الشفاء بغزة، يثبت ان الاردني رقم واحد في تقديم المساعدات والدعم المادي والطبي والنفسي لاهالي القطاع
  • الدفاع المدني الفلسطيني: انتشال جثامين 66 شهيدًا من تحت الأنقاض بغزة
  • عطاف: يحذونا أمل حذر وتفاؤل يقظ لوقف إطلاق النار بغزة
  • نقيب الأشراف: مصر بقيادة الرئيس لعبت دورًا بارزًا لوقف إطلاق النار بغزة
  • المستشار النمساوي لـ السيسي: مصر قامت بدور جوهري لوقف إطلاق النار بغزة
  • خبراء: اليوم الأول لوقف إطلاق النار بغزة رسخ قواعد جديدة
  • تفسيرات بشأن ظهور مقاتلي القسام في أول يوم لوقف إطلاق النار بغزة
  • محللون: اليوم الأول لوقف إطلاق النار بغزة رسخ قواعد جديدة
  • كارثة غير مسبوقة .. محلل سياسى يكشف حجم مجازر الاحتلال بغزة