هل يحتاج الطفل إلى نظارات شمسية؟
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
التعرض للأشعة فوق البنفسجية قد يزيد خطر الإصابة بإعتام عدسة العين، ومشاكل العيون الأخرى في وقت لاحق، لذلك يعد وضع الطفل نظارات شمسية فكرة جيدة.
وحسب “بيبي سنتر”، قد يكون غطاء الرأس أو القبعة الصيفية التي تبقي الشمس بعيدة عن عيني الطفل خياراً عملياً أكثر من العدسات الداكنة، للرضع و الأطفال.
أما إذا كان الطفل منفتحاً على فكرة وضع النظارات الشمسية، فيجب مساعدته لاختيارها حتى يزيد احتمال وضعها.
وعلى الأبوين أن يتوقعا أن الطفل ربما يحرص على تقليدهما، فإذا كانا يحرصان على حماية العيون بالنظارات سيفعل مثلهما.
مع ذلك، يجب التأكد أن المنتج يحمل ملصقاً للبيانات يسرد نوع ومدى الحماية في العدسات.
من الناحية المثالية، فإن العدسات المناسبة للصغير يجب أن تحجب من 99 إلى 100% من الأشعة فوق البنفسجية فئة “أ” AK والأشعة فوق البنفسجية فئة “ب” B.
أما مدى سطوع أو قتامة العدسات فمسألة شخصي، حيث أن الحماية من الأشعة فوق البنفسجية تأتي من مادة كيميائية توضع على العدسات، وليس من لونها.
وعند الشك في درجة القتامة المناسبة، يُنصح باختيار درجة متوسطة اللون للطفل، لأن العدسات الفاتحة لا توفر الكثير من الراحة في مواجهة الشمس، أما الداكنة جداً ستدفع حدقة عين الطفل للتوسع للسماح بدخول مزيد من الضوء.
كما ينبغي الانتباه إلى تبديل العدسات إذا تعرضت للخدش، واختيار عدسات البولي كربونات لمقاومة الصدمات.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: فوق البنفسجیة
إقرأ أيضاً:
نادى به الرئيس.. أمينة خيري: المجتمع يحتاج تطوير محتوى الخطاب الديني ومفهوم التدين
أكدت الكاتبة الصحفية أمينة خيري، أن هناك نوعا من التدين الشكلي عند البعض، فلا علاقة لمكبرات الصوت بالتدين الكبير، ولا أزمة حال تقدم البعض بشكوى من الانزعاج من صوت مكبرات الصوت بالمساجد، ولا يشترط أن يقرأ القرآن في المنزل طوال اليوم عبر الراديو.
وقالت أمينة خيري، خلال لقاء لها لبرنامج “نظرة”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي “حمدي رزق”، إن المجتمع يحتاج ضبط من خلال الرسائل الإعلامية المختلفة، وتطوير محتوى الخطاب الديني ومفهوم التدين، الذي نادى الرئيس السيسي به على مدار مؤتمرات عدة.
وتابعت، أن مصر يجب أن تكون دولة مدنية ترقى كباقي الأمم، مؤكدا أن هناك محاولة من قبل بعض رجال الدين يروجون لبعض الأدعية بزوال الفقر والمرض، وهذا الأمر لا علاقة له بالرضا أو الطريق الصحيح لإقناع الآخرين بالشكوى وعلاجها.
وأشارت إلى أن الاعتماد فقط على الدعاء أمر خاطئ، وانزعجت كثيرا من موقف المؤسسات الدينية من فكرة الطلاق الشفهي؛ لأن إغلاق الباب أمام مؤسسات المجتمع المدني للحوار حول تلك القضية من رجال وسيدات تضرروا من تلك التجربة أمر مرفوض.