مصر تهتز لجريمة اغتصاب وقتل الرضيعة جانيت والمطالبات بالعدالة تتصاعد
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
تعمّت حالة من الحزن والغضب الشديد في مصر على وقع جريمة بشعة هزت البلاد، حيث تعرضت الرضيعة جانيت، البالغة من العمر 10 أشهر والتي تحمل الجنسية السودانية، للاختطاف والاعتداء الجنسي والقتل. وقد انتشرت تفاصيل الحادثة المروعة على مواقع التواصل الاجتماعي، مثيرة موجة من الغضب والاستنكار.
بعد تلقي النيابة العامة المصرية بلاغًا بشأن اختفاء الرضيعة، تم تفعيل عمليات البحث وتحليل لتسجيلات كاميرات المراقبة، مما أدى إلى اكتشاف دور الشاب البالغ من العمر 18 عامًا والعامل في خدمة التوصيل في ارتكاب هذه الجريمة الشنيعة.
وفقًا للتحقيقات، قام الشاب بالاعتداء على الرضيعة التي كانت تلعب أمام شقتهم، وعندما بدأت تصرخ، اختطفها وارتكب فعلته الشنيعة بحقها، ثم قام بقتلها. ولاذ بالفرار وقام بإخفاء جثتها في إحدى حدائق مدينة نصر بالقاهرة. وأثارت هذه الجريمة النكراء موجة غضب شديدة في مصر وعبر الوطن العربي، حيث تصدر وسم “حق الطفلة جانيت” وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تتوالى المطالبات بتطبيق أقصى عقوبة القانون على الجاني وتحقيق العدالة للضحية.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
كيف تدعمين مهارات التواصل الاجتماعي عند طفلك؟ خبيرة أسرية توضح (خاص)
يعدّ تطوير المهارات الاجتماعية عند الأطفال خطوة بالغة الأهمية لبناء شخصياتهم وتعزيز قدرتهم على التواصل والتفاعل مع الآخرين،
ويمكن تطوير تلك المهارات من خلال التجارب اليومية، بدءًا من اللعب مع الأطفال والتفاعل مع أفراد الأسرة، مما يساعدهم على فهم المشاعر المختلفة وإدارة العلاقات بشكل أفضل.
أهمية تطوير المهارات الاجتماعية عند الأطفالوفي هذا الصدد، تحدثت الخبيرة الأسرية داليا الحزاوي، مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، لــ «الأسبوع» عن أهمية تطوير المهارات الاجتماعية عند الأطفال، بما يُعزز التواصل مع الآخرين والذي يعد أساس نجاح الطفل في المستقبل.
وأوضحت الحزاوي، أن دعم مهارات التواصل الاجتماعي عند الأطفال له أهمية بالغة في تكوينهم النفسي ويجعلهم قاجرون على التعامل مع من حولهم بشكل جيد وسهل وبلباقة وقدرة علي التحكم في المشاعر ومشاركة الآخرين والتعاون معهم وحل المشكلات فيما بينهم بشكل جيد.
واستكملت الحزاوي، أن هناك العديد من الأنشطة التي تعزز مهارات التواصل الاجتماعي وتعمل علي تنميها منها علي سبيل المثال الألعاب الجماعية فهي التي توفر فرصة للتفاعل والتواصل وكذلك تنظيم رحلات مع الأهل والأصدقاء يمكنها أيضًا المساهمة في تنمية مهارات التواصل الاجتماعي بشكل كبير.
وتابعت الحزاوي، لكن لا ننسى أهمية إتاحة فرصة للأبناء للنقاش والاستماع لهم بشكل جيد من غير مقاطعة أو مصادرة على الأفكار حتى يتعلم الأبناء مهارات الحوار وفن الإقناع والإنصات للآخرين ويمكن الاستعانة بالقصص واختيار ما ينمي مهارات التواصل الاجتماعي وتشجيع الأبناء على قراءتها ومناقشتها معهم فالقصص أداة تعليمية وتربوية.
وأضافت الحزاوي، أنه يجب أن نكون قدوة أمام الأبناء في التواصل الجيد مع الغير ليتعلموا مهارة اختيار الكلمات المناسبة واللباقة ومراعاة مشاعر الآخرين والاحترام و القدرة على حل المشاكل والنزاعات بشكل مناسب بدون تجاوزات.
واختتمت الحزاوي، أن الطفل الاجتماعي يستطيع التواصل الجيد مع زملاؤه ومعلميه وعندما يكبر يكون شخص متفاهم ومتعاون ولديه ثقة في النفس مما يجعله إنسان ناجح اجتماعي وعملي ومحبوب من الجميع.
اقرأ أيضاًضعف الثقة بالنفس والعنف المضاد.. مخاطر استخدام الضرب في تربية الأطفال
خاص.. خبيرة أسرة تفجر مفاجأة: التنمر يبدأ من سخرية الآباء.. ويقود الأطفال نحو الخطر
الصحة العالمية تحذر من ارتفاع حالات الإصابة بالسل لدى الأطفال في أوروبا وآسيا الوسطى