بالصور: المتسول الثري يثير جدلاً واسعاً في فلسطين بـ أموال وسيارات فارهة
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
أثارت حادثة القبض على متسول في مدينة رام الله الفلسطينية ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن كشفت الشرطة الفلسطينية عن ثروة خفية يمتلكها هذا الشخص.
وتداول رواد مواقع التواصل صوراً لما قالت الشرطة الفلسطينية إنها عثرت عليه عند مداهمة منزل المتسول، الذي تبين أنه يملك، مع أخيه، سيارات فارهة ومبالغ نقدية كبيرة.
وألقت الشرطة الفلسطينية القبض على متسول في مدينة رام الله، كان يقود سيارة موديل 2020 وعُثر بحوزته على مبلغ 15 ألف شيكل.
واشتبهت دوريات شرطة بيرزيت بأحد الأشخاص من خارج المحافظة، كان يجلس في سيارته في وضع مشبوه، وعند التحقق من هويته، عُثر على مبالغ مالية معدنية بجانب السائق.
واعترف المتسول بممارسته التسول في شوارع رام الله ومحافظات أخرى، وأنه “يوظف” أشخاصاً آخرين للتسول معه.
وبعد استصدار أمر تفتيش من النيابة العامة، عثرت الشرطة على 5 سيارات فارهة، وحقيبة تحتوي على 8000 شيكل معدني و 22 ألف شيكل ورقي، بالإضافة إلى حبوب مخدرة ولوحات مركبات فلسطينية.
وتم التحفظ على المشتبه فيهما والمضبوطات، وإحالتهما للنيابة العامة لاستكمال الإجراءات القانونية.
وأثارت هذه الحادثة موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبر العديد من المستخدمين عن استيائهم من استغلال حاجة الناس للتسول، بينما يمتلك المتسول ثروة خفية.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
ضجة على مواقع التواصل بعد ظهور فيديو نادر لاغتيال السادات.. ما القصة؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية بعد تداول مقطع فيديو نادر يُظهر لحظة اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات، أثناء العرض العسكري بمناسبة ذكرى انتصار السادس من أكتوبر عام 1981، في مشهد لا يُنسى من تاريخ مصر السياسي الحديث.
الفيديو، الذي لم يكن متداولًا من قبل، ظهر بجودة عالية وزاوية تصوير جديدة تُظهر لحظة نزول الجناة من الشاحنة العسكرية وسط العرض، وفتحهم النار على المنصة الرئيسية التي كان يجلس فيها السادات وكبار قادة الدولة. ويبدو أن المقطع تم تصويره من زاوية قريبة نسبيًا، تُمكن المشاهد من متابعة تحركات الجناة لحظة بلحظة، وهو ما أثار تساؤلات حول مصدر الفيديو، وكيف لم يُكشف عنه طوال السنوات الماضية.
هل الفيديو حقيقي أم مفبرك؟على الرغم من الترويج للمقطع باعتباره جديدًا، فإن التحقيقات الرقمية أظهرت أن الفيديو قديم، وتمت إعادة تداوله خارج سياقه الأصلي، المقطع الذي تبلغ مدته نحو 4 دقائق و30 ثانية، جزء من فيديو أطول مدته 23 دقيقة، نُشر في الأصل على قناة أرشيفية معنية بتوثيق الأحداث التاريخية الكبرى.
ورغم التفاعل الواسع، لم تُصدر أي جهة رسمية حتى الآن بيانًا يوضح حقيقة الفيديو أو يحدد مصدره، ما فتح الباب أمام سيل من التحليلات والافتراضات. البعض رجّح أن الفيديو قد يكون جزءًا من أرشيف رسمي تم تسريبه عن طريق الخطأ أو بفعل فاعل، المقطع نُشر لأول مرة في مايو 2022 تحت عنوان يوثق لحظة الاغتيال، ولم يكن بثًا حديثًا كما ادعت بعض الحسابات.
كيف انتشر الفيديو بهذا الشكل المفاجئ؟بدأ انتشار المقطع بشكل سريع جدا صباح الاثنين 21 أبريل 2025، بعد أن نشرته صحفية مصرية عبر حسابها على منصة "إكس"، مرفقًا بتعليق خبري. لكن سرعان ما التقطت حسابات أخرى الفيديو وأضافت إليه روايات وتحليلات متباينة، ادعت أن النشر الأخير يحمل رسائل سياسية أو إشارات ضمنية موجهة لدول أو جهات بعينها.
دعوات للتحقق قبل التفاعليشدد خبراء الإعلام الرقمي على أهمية التحقق من مصدر المحتوى وتاريخ نشره الأصلي قبل الانجراف وراء التفسيرات المضللة، خاصة عندما يتعلق الأمر بلحظات تاريخية حساسة تمس وجدان الشعوب.