حزب الله لوزير دفاع الاحتلال: الفترة المقبلة ستكون حاسمة وهذه الحرب قد تنهي عودة مستوطني الشمال نهائياً
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
الجديد برس:
أكد نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني، نعيم قاسم، السبت، أن “مساندة الحزب لقطاع غزة أدت إلى إعاقة خطط حربية لإسرائيل في فلسطين ولبنان، حالياً ومستقبلاً”.
وفي كلمة ألقاها خلال الاحتفال التكريمي للعاملين في جمعية التعليم الديني الإسلامي في بيروت، أضاف قاسم أن “من لا يرى المستقبل، ومن لا يعرف هذا العدو، لن يتمكن من أن يفهم الحقائق التي تُشير إلى أنّ هذه المساندة سيكون لها من الخيرات والفوائد ما يتجاوز دعم غزة، وما يتجاوز أيضاً حماية لبنان، إلى تشكيل قوة ردع حقيقية تواجه إسرائيل، وتعلم معها أنها لا تستطيع أن تتجاوز الحدود”.
وأكد في هذا السياق، أن المبادرات المُتداولة لقضية لبنان وجنوبه، “هي مبادرات غير قابلة للحياة إذا لم يكن أساسُها وقف إطلاق النار في غزة، فمن هناك تأتي المعالجة”.
وأردف قاسم قائلاً: “من يأتي بمبادرة تحت عنوان وقف إطلاق النار في الجنوب إراحةً لإسرائيل لتتمكن أكثر في غزة، فهذا يعني أنه يدعونا إلى المشاركة في دعم العدو الإسرائيلي!”.
وتابع: “نحن مع غزة وفلسطين ولسنا مع إسرائيل، لذا فلتتوقف الحرب في غزة أولاً، وعندها تتوقف في لبنان”، لافتاً إلى أن “التهديدات بأن إسرائيل ستهجم على لبنان، تزيدنا قناعة بصوابية مواجهتنا وتصلب مواقفنا أكثر، وسنرى من تنفع معه التهديدات، هم أو نحن”.
واستشهد نعيم قاسم بما يتحدث عنه الإعلام الإسرائيلي حول استخدام الحزب 3% فقط من مخزونه العسكري خلال نحو 7 أشهر من الحرب، وهو ما أدى إلى “آثار عظيمة، لناحية نزوح المستوطنين وتكبيد إسرائيل خسائر كبيرة، واستنزاف جيشها، ومن ناحية إعطاء مثال عظيم من الصمود والتضحية”.
كما توجه نائب الأمين العام لحزب الله إلى وزير دفاع الاحتلال يوآف غالانت الذي يهدد بأن “الهدف الرئيس هو إعادة سكان الشمال إلى منازلهم، وأن الفترة المقبلة ستكون حاسمة”، قائلاً إنه “لا يمكن إعادة سكان الشمال، بل إن هذه الحرب ستُبعد عودتهم أكثر فأكثر، وقد تُنهي عودتهم نهائياً”.
في هذا الإطار، أكد نعيم قاسم أن “استمرار العدوان على لبنان لا يعيد مستوطني الشمال”، لا بل إن توسعته “ستعقد الحياة عليهم أكثر فأكثر”، داعياً العالم إلى الاستيقاظ ووقف الحرب على قطاع غزة، فذلك “أقرب إلى الواقعية”.
وكشف أن “هناك قراراً عند حزب الله أن يرد على العدوان الإسرائيلي بالتناسب، بحيث أن أي توسعة إسرائيلية للعدوان ستُقابلها توسعة بالرد والمقاومة والمواجهة من جانب حزب الله والمقاومة في لبنان”، مشدداً على أن “ذلك القرار حاسم”.
وذكّر قاسم بأنه “عندما اعتدت إسرائيل على أحد الإخوة في منطقة الصرفند، تم الرد بهجوم بواسطة 3 مسيرات انقضاضية استهدفت مقر قيادة لواء غولاني ومقر وحدة إيغوز في ثكنة شراغا في شمالي مدينة عكا”.
وأشار إلى أن إعلام الاحتلال تحدث عن “دخول 200 ألف مستوطن إسرائيلي إلى الملاجئ في الشمال خلال هذا الإطلاق، وذلك فقط بسبب 3 مسيرات.. لذا لكم أن تتخيلوا ماذا ستكون النتائج إذا تجاوزوا الحدود أكثر”.
وفي وقتٍ سابق، أكد نائب الأمين العام لحزب الله، أن المقاومة اللبنانية سترد على “إسرائيل” إذا اعتدت على لبنان، مشيراً إلى أن الحزب “لا يريد حرباً كبرى، لكنه لن يقبل أن يتجاوز الإسرائيلي حدود المواجهة”.
وفي مقابلة أجرتها معه قناة “إن.بي.سي نيوز” الأمريكية، قال نعيم قاسم إن المقاومة في لبنان “ستوسّع رقعة المواجهة إذا توسّعت إسرائيل” فيها.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: نعیم قاسم إلى أن
إقرأ أيضاً:
مصدر سياسي:طهران أبلغت واشنطن عبر بغداد بأنها ستكون صديقة إسرائيل
آخر تحديث: 21 نونبر 2024 - 11:10 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر مطلع، اليوم الخميس (21 تشرين الثاني 2024)، عن رسالة إيرانية ذات مضامين إيجابية الى واشنطن عبر الوسطاء العراقيين.وقال المصدر ، إن “طهران ارسلت يوم امس عبر وسطاء عراقيين رسالة غير مباشرة الى امريكا حول رؤيتها الى حل الازمة والتصعيد الخطير في الشرق الأوسط، ابتداء من إنهاء حرب الإبادة في غزة وجنوب لبنان، وإيقاف القصف في بيروت والسعي الى خارطة طريق برؤية دولية”.وأضاف أن “الرسالة الايرانية حملت إشارات دبلوماسية في اغلب سطورها، ما يعني انها تريد الوصول الى حل ينهي الصراع القائم وفق رؤية محددة الابعاد مع الاشارة الى انها لا تريد الحرب الشاملة ولكنها ستنخرط بها اذا ما فرضت عليها بشكل مباشر”.وأشار الى أنه “يمكن الاستشعار بان الخيار العسكري الايراني على تل ابيب بالوقت الحالي بات مؤجلا في ظل مساعي دولية غير معلنة لمنع انفجار الشرق الاوسط، بالاضافة الى انتظار رؤية الرئيس أمريكي الجديد وكيفية تعامله مع ملفات الشرق ووعوده بإنهاء الحرب”.وبين المصدر أن “ايران بدأت تخفف من حدة خطابها نحو الدبلوماسية التي من خلالها يمكن الوصول الى حلول تسهم في إيقاف نزيف الدماء مع بيان موقف ثابت بانها لن تتخلى عن محور المقاومة”.ولعب العراق دور الوسيط في الحوار غير المباشر بين واشنطن وطهران، وساهم في منع تطور الأحداث إلى حرب شاملة كبرى إقليمية.