الجديد برس:

تحدث مسؤول أمريكي لصحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، عن فشل “إسرائيل” في القضاء على حركة حماس وقادتها ومقاتليها.

واستشهد المسؤول الأمريكي، في حديثه، بما فعله الاحتلال في جنوبي قطاع غزة وشماله، حيث قام بتدمير جزء كبير من خان يونس اعتقاداً منه بأن قادة حماس موجودون هناك، فيما فعل الأمر نفسه في مدينة غزة في الشمال.

لكن ماذ حدث بعد ذلك؟ سؤالٌ طرحه المسؤول، ليُجيب عنه بأنه على العكس مما كان يريد الجيش الإسرائيلي، فإن “العديد من مقاتلي حماس ظهروا الآن من جديد، لدرجة أن وحدة تابعة لحماس تمكنت في 18 أبريل الجاري من إطلاق صاروخ من بيت لاهيا شمالي قطاع غزة في اتجاه عسقلان”.

إعلام إسرائيلي: الحديث عن السيطرة منفصل عن الواقع

وفي السياق ذاته، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن “غلاف غزة” “عاد إلى ما قبل 7 أكتوبر”، أي إن المقاتلين والغزيين لا يزالون في المنطقة ويُسيطرون على المكان، مؤكدة أن “وعود المسؤولين الإسرائيليين بالقضاء عليهم والنصر والحسم الوشيك، منفصلة عن الواقع تماماً”.

وفي تحليل للوضع في قطاع غزة، وتحديداً في شماله، قالت “القناة الـ 13” الإسرائيلية إن المسؤولين الإسرائيليين “تعهدوا بالقضاء على حماس، ووعدوا سكان الغلاف بأنهم يستطيعون العودة إلى منازلهم، إذ إن ذلك آمن، لكن الأسبوع الماضي أثبت أن الواقع أبعد بكثير من الوعود”.

وأشار الإعلامي ألموغ بوكر إلى تصريحات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، عن “المضي في الحرب حتى القضاء على حماس”، في حين أنه على الأرض، “أُطلقت صليات من الصواريخ إلى منطقة الغلاف طوال الأسبوع الماضي، حيث دوت صفارات الإنذار في نير عام وعسقلان وسديروت وكيسوفيم وزيكيم ومفلسيم”.

وأضاف بوكر أن الصليات الصاروخية “أُطلقت من شمال القطاع، أي من المنطقة التي لا يفترض أن يكون فيها غزيون، والتي باعوا الكلام للجمهور بأنها تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي”.

ووفقاً له، فإن “هذا الأمر يُشير إلى حقيقة أخرى يجدر الحديث عنها، ألا وهي عودة الغزيين إلى شمال القطاع، وكذلك وجود مقاتلي حماس والجهاد الإسلامي في المنطقة”.

وتابع أن “المقاتلين لا يطلقون قذائف صاروخية فحسب، بل يستهدفون القوات الموجودة على الأرض”، مشيراً إلى أن “مُقاتلاً من حماس، أطلق النار أمس على قوة للجيش مُردياً رئيس العرفاء في الاحتياط قتيلاً”.

ورأى بوكر أن ذلك يعود إلى أن “المقاتلين هناك يشخصون جيداً أن المنطقة عادت إلى أيام ما قبل 7 أكتوبر، بما معناه أنهم ما زالوا موجودين في المنطقة، فيما الجيش الإسرائيلي يرد ردوداً دون المستوى المطلوب”.

وفي السياق ذاته، صرح اللواء في الاحتياط، ورئيس شعبة العمليات في جيش الاحتلال سابقاً، إسرائيل زيف، قبل أسبوع، بأن التناقض بين أهداف الحرب على قطاع غزة وعدم إنجازها، “جمّد كل ما يقوم به الجيش الإسرائيلي، وأعطى المفاتيح لحماس لترميم نفسها”.

ووفقاً له، فإن “الحرب على قطاع غزة انتهت منذ أكثر من 3 أشهر”، مشيراً إلى أن “الجيش الإسرائيلي ليس لديه أهداف محددة، لذلك لم يبقَ داخل القطاع وسحب 4 فرق، لأنه لن يكون فعالاً وسوف يتلقى إصابات فقط”.

وسبق أن تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن أن “إسرائيل” لن تتمكن من تحقيق أهداف حربها على غزة، مؤكدةً أنها هُزمت هزيمة مطلقة.

وقال اللواء احتياط لدى جيش الاحتلال، إسحاق بريك، في مقال نشره في موقع “معاريف” الإسرائيلي، إنه “يجب على إسرائيل أن تعلن وقف الحرب، لأنها خسرت بالفعل”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

“السنوار 2”.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟

#سواليف

تبدي أوساط في #حكومة #الاحتلال تخوفها من إطلاق سراح عدد من #قادة #الأسرى #الفلسطينيين، في إطار #صفقة مرتقبة لتبادل الأسرى، خشية أن يتحول أحدهم إلى ” #سنوار_جديد “.

وفي الوقت الذي تتصدر فيه #صفقة_تبادل #المحتجزين الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، النقاش العام في “إسرائيل”، فقد طرح مسؤول إسرائيلي اسما من بين الأسرى الأمنيين الذين يقضون أحكامًا طويلة في السجن، وحذر من أنه يمكن أن يتحول إلى قائد جديد، كبديل لرئيس حركة #حماس في غزة، يحيي السنوار.

ونقلت صحيفة “معاريف” عن اللواء دوفيدو هراري، رئيس قسم جمع المعلومات في وحدة الاستخبارات بمصلحة السجون، قوله، إن “بين الشخصيات البارزة من حركة حماس، #الأسير_إبراهيم_حامد، رئيس الجناح العسكري لحماس في الضفة الغربية في الانتفاضة الثانية، والمُدان بعشرات أحكام بالسجن المؤبد”.
ويشير هراري إلى الأسير “عباس السيد من طولكرم، الذي قاد الهجوم على فندق بارك في نتانيا، والأسير حسن سلامة من غزة، المسؤول عن الهجمات الكبرى في القدس في التسعينيات، إضافة إلى محمد عرمان، الذي كان وراء الهجوم في مقهى مومنت في القدس”.

مقالات ذات صلة إخلاء جنود إسرائيليين أصيبوا في غزة  2024/12/22

ومن جانب حركة فتح، يبقى مروان البرغوثي الشخصية الرمزية الأكثر أهمية في الشارع الفلسطيني، وإلى جانبه يُذكر ناصر عوف من نابلس، الذي كان شخصية قيادية في فترة الانتفاضة الثانية، وفق الجنرال الإسرائيلي.

ووفقًا لبيانات مصلحة السجون، فإنه يوجد حاليًا نحو 10 آلاف أسير “أمني” فلسطيني، 40% منهم ينتمون إلى حركة فتح، و40% آخرين إلى حركة حماس، وحوالي 10% إلى حركة الجهاد الإسلامي، والبقية ينتمون إلى الجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية.

ولفت هراري إلى التغيير داخل السجون والتشديد الكبير على الأسرى قائلا: “منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر حدث تغيير دراماتيكي، فلقد فصلنا بين الأسرى، وقطعنا كل قدرتهم على إدارة أي نوع من بناء القوة في السجون، وكل قدرة نقل الرسائل، والهواتف، والزيارات، وكل قدرة لتوجيه أسرى آخرين، وإدارة عمليات القيادة والانتخابات داخل السجن”.

مقالات مشابهة

  • “السنوار 2”.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟
  • صحيفة عبرية: “الجيش” دمر مخيم جباليا وحوله إلى “مدينة أشباح”
  • الجيش الإسرائيلي يعلن توسيع عملياته في بيت حانون شمال قطاع غزة
  • مسؤول “صهيوني”: مروان البرغوثي لن يكون ضمن صفقة تبادل الأسرى
  • لهذه الأسباب فشلت إسرائيل في اعتراض صاروخ “فلسطين2”
  • خبير علاقات دولية: الاحتلال الإسرائيلي يواصل توسيع أراضيه بدعم أمريكي كبير
  • باحث: تقرير أمريكي يشير إلى صعوبات حقيقية على طاولة المفاوضات بين حماس وإسرائيل
  • باحث سياسي: تقرير أمريكي يشير إلى صعوبات حقيقية على طاولة المفاوضات بين حماس وإسرائيل
  • الجيش الإسرائيلي يدمر أنفاقاً لحماس في بيت لاهيا
  • مسؤول أمريكي كبير: برنامج الصواريخ الباكستاني يشكل “تهديد ناشئ”