مددت روسيا، قرارها الذي يفرض على كبار المصدرين تحويل الجزء الأكبر من إيراداتهم من العملات الأجنبية إلى الروبل، لعام إضافي، وذلك دعمًا للعملة الوطنية.

 

بلينكن يهدد الصين بشأن العلاقات مع روسيا طيار أمريكي: روسيا لديها تقنيات متطورة قادرة على رصد "إف-16"

 

وكانت موسكو قد فرضت ضوابط صارمة على رأس المال دعما للروبل في العامين الماضيين على خلفية فرض الغرب عقوبات مالية شاملة بعد اندلاع الحرب في أوكرانيا.

 

وأعلنت الحكومة الروسية السبت أنها قرّرت تمديد العمل بضوابط تفرض على 43 مجموعة روسية للسلع الرئيسية تحويل ما لا يقل عن 80 بالمئة من إيراداتها من العملات الأجنبية إلى الروبل حتى نهاية أبريل 2025.

 

وجاء في بيان للحكومة أن "القرار سيسهم في الحفاظ على استقرار سعر الصرف ومتانة السوق المالية الروسية".

 

روسيا تبحث سبل التصدي لأي عقوبات أوروبية تستهدف الغاز المسال


قال الكرملين خلال، اليوم السبت، إن روسيا ستبحث عن سبل للتغلب على أي عقوبات يفرضها الاتحاد الأوروبي على عمليات الغاز الطبيعي المسال، وهي عقوبات تصفها موسكو بأنها غير قانونية وتحذر من تأثيرها على قطاع الطاقة في أوروبا.

وذكرت ثلاثة مصادر بالاتحاد الأوروبي يوم الخميس أن من المتوقع أن تقترح حزمة العقوبات التالية المزمعة من المفوضية الأوروبية فرض قيود على الغاز الطبيعي المسال الروسي للمرة الأولى، منها حظر عمليات إعادة الشحن في الاتحاد الأوروبي واتخاذ إجراءات بحق ثلاثة مشاريع روسية للغاز الطبيعي المسال.

 

وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين: "المحاولات مستمرة لإخراج روسيا من أسواق الطاقة والتحول إلى أسواق أكثر تكلفة".

 

وأضاف أن أي قيود جديدة يفرضها الاتحاد الأوروبي ستصب في مصلحة الولايات المتحدة وستعني أن يتكلف قطاع الطاقة في أوروبا المزيد في سبيل الحصول على الغاز.

 

وقال بيسكوف "قطعا في هذه الحالة سنبحث عن سبل للتغلب على هذه العقبات غير القانونية والمنافسة غير العادلة والإجراءات غير القانونية".

 

تراجع إنتاج الوقود الروسي في أبريل بسبب هجمات الطائرات المسيرة

 

نقلت صحيفة كوميرسانت الروسية عن مصادر اليوم السبت القول إن منتجي النفط فى روسيا خفضوا إنتاج الوقود في أبريل مقارنة بالشهر نفسه قبل عام بسبب هجمات الطائرات المسيرة الأوكرانية.

 

وقالت الصحيفة إن إنتاج البنزين عالي الأوكتان انخفض في الفترة من أول أبريل إلى 23 من الشهر نفسه 0.8% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق ليصل إلى 2.57 مليون طن. ومنذ بداية العام، تراجع الإنتاج 0.6% ليصل إلى 13.08 مليون طن.

 

وذكرت كوميرسانت أن المصافي خفضت إنتاج وقود الديزل على أساس سنوي 2.8% في فترة 23 يوما من أول أبريل إلى 5.06 مليون طن، وقلصت الإنتاج 1.5% منذ بداية العام إلى 25.96 مليون طن.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: روسيا الروبل موسكو الحرب الحكومة الروسية

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي: واشنطن قوية تجاهنا وودية مع روسيا

عبرت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي عن قلقها من قوة تصريحات الرئيس الأميركي تجاه أوروبا في الوقت الذي يتعامل فيه بودية مع الروس، مشددة على أن حلف شمال الأطلسي (الناتو) يشكل الضمانة الأمنية الأفضل لأوكرانيا.

وقالت كايا كالاس لموقع أكسيوس إن "تصريحات الإدارة الأميركية تجاهنا قوية للغاية مقابل تصريحات ودية بشأن روسيا".

وأضافت "أشعر بالقلق من أن الإدارة الأميركية الجديدة تسعى للابتعاد عن أوروبا والتحالف مع أصدقاء جدد".

وفي السياق ذاته، اعتبرت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي أن الضمانة الأمنية الأفضل لأوكرانيا تتمثل بانضمامها لحلف شمال الأطلسي، متّهمة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالوقوع في الفخ الروسي بموقفه الداعي لإغلاق باب الناتو أمام كييف.

مظلة الناتو

كما حذّرت كالاس من أن الأوروبيين لن يتمكّنوا من المساعدة في التوصّل إلى اتفاق سلام بشأن أوكرانيا، ما لم يشاركوا مع الولايات المتحدة في المفاوضات التي أقصاهم عنها حتى الآن الرئيس الأميركي عبر تفاوضه مباشرة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.

وأضافت أن دول حلف شمال الأطلسي لم تهاجم أبدا روسيا التي "تخاف من الديمقراطية"، على حد قولها.

وتابعت رئيسة الوزراء الإستونية السابقة "لماذا نحن في حلف شمال الأطلسي؟ لأننا خائفون من روسيا. الأمر الوحيد الفعّال حقا، والضمانة الأمنية الوحيدة الفعّالة هي مظلّة حلف شمال الأطلسي".

إعلان

وأغلق الرئيس الأميركي الباب أمام إمكانية انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي، العضوية التي تعتبرها موسكو خطا أحمر لأمنها القومي.

كما ظل ترامب غامضا بشأن الضمانات الأمنية التي يمكن لبلاده أن تقدّمها لأوكرانيا إذا ما أبرمت اتفاق سلام مع روسيا.

وقال ترامب إن حلف شمال الأطلسي "ربما كان السبب" في الحرب الروسية على أوكرانيا قبل 3 سنوات.

اتهامات باطلة

وردا على هذه التصريحات، قالت كالاس إن "هذه الاتهامات باطلة تماما". وأضافت "الخطاب الروسي هو الذي لا ينبغي لنا أن نصدّقه".

وتابعت "لماذا نعطي روسيا ما تريده، علاوة على ما فعلته أساسا بمهاجمتها أوكرانيا وضمّها أراضي واحتلالها أراضي والآن نقدّم لها المزيد".

وقالت كالاس أيضا "تخيلوا لو أن الولايات المتحدة جلست بعد اعتداءات 11 سبتمبر مع أسامة بن لادن وقالت له "حسنا، ماذا تريد غير ذلك؟ هذا أمر لا يمكن تصوّره".

وتزور كالاس واشنطن من دون أن تلتقي نظيرها الأميركي ماركو روبيو، بسبب "تضارب في الجدول الزمني"، لكن هذه الذريعة الرسمية تتزامن مع توتر شديد بين الاتحاد الأوروبي وواشنطن بسبب ملفات عدة، بينها أوكرانيا والرسوم الجمركية.

ويهاجم الرئيس الأميركي بانتظام حلفاءه الأوروبيين داخل حلف الناتو، ويتهمهم بعدم تحمل نصيبهم من العبء.

مقالات مشابهة

  • مصر تعلن عن فرص استثمار لتطوير حقول ومناطق استكشاف نفطية
  • وزارة الخزانة الأمريكية تعلن عدم تطبيق قانون مكافحة غسيل الأموال على الشركات المحلية
  • ترحيل روسي من مصر إلى روسيا مطلوب بسبب تورطه باختطاف وابتزاز رجل أعمال
  • الشيوخ بناقش إلزام الشركات العاملة في مشروعات البنية التحتية بإعادة الشيء لأصله في الشرقية
  • اكتفاء ذاتي بـ 119%.. 1.9 مليون طن إنتاج المملكة من التمور في 2024
  • هجوم أوكراني يستهدف خط تورك ستريم الذي ينقل الغاز من روسيا لأوروبا
  • روسيا توجه اتهاما لأوكرانيا يتعلق بخط توركستريم للغاز
  • هل يشير جدال المكتب البيضاوي لتقارب أميركي روسي بدل الأوروبي؟
  • لماذا أعلنت روسيا تأجيل إطلاق الروبل الرقمي؟
  • الاتحاد الأوروبي: واشنطن قوية تجاهنا وودية مع روسيا